شريط الأخبار
بيان من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

كورونا واسرائيل .. هل يطيحان يرئيس الوزراء الفلسطيني؟

كورونا واسرائيل .. هل يطيحان يرئيس الوزراء الفلسطيني؟

القلعه نيوز - لارا احمد - خاص


في الأسبوع الأخير تداولت بعض المواقع الإعلامية الفلسطينية تقاريراً عن علاقة السلطة الفلسطينية برئيس الوزراء الحالي محمد إشتية. اذ وصفت هذه التقارير العلاقة بكونها "متوترة".


وعن أسباب هذا التوتر، تحدثت المصادر الإخبارية ذاتها عن عدم رضاء السلطة برام الله عن أداء إشتية، وتحميله المسؤولية المباشرة عن تردّي الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية. من المُلاحظ أن الاقتصاد الفلسطيني قد دخل مرحلة عصيبة منذ أول انتشار لفيروس الكورونا.
تمكنت الحكومة في البداية من السيطرة على هذا الانتشار باعتماد إجراءات قاسية تمثّلت في حظر جميع الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والدينية التي يتجمّع فيها الناس. تمكنت الحكومة حينها من تأجيل أزمة الكورونا إلى وقت لاحق، حتى جاءت الموجة الثانية من الفيروس وأثبتت أنّ الاستراتيجية المعتمدة من الحكومة لم تكن سوى محاولة للهروب إلى الأمام وتأجيلاً للأزمة الحقيقية التي يعاني الشعب الفلسطيني الآن تبعاتها في الزمن الراهن. إ
شتية محلّ انتقادات واسعة في الآونة الأخيرة. يعود ذلك للخيارات السياسية التي وصفها الكثير بـ "غير المحسوبة" و"المغامرة" و"غير المضمونة" ولعل أهمها خيار قطع العلاقات مع الكيان المحتل ورفض قبول أموال الضرائب بحجة القطيعة. اعتبر الكثير هذه الخطوة وغيرها خطوات غير مدروسة لأنه لا بدائل حقيقية قدمتها الحكومة الفلسطينية لتعديل العجز الكبير في الميزان التجاري.
فلسطين الآن تواجه وضعاً تاريخياً فارقاً. ستكون الأسابيع والأشهر المقبلة حاسمة لمستقبل الضفة الغربية. لا وقت للارتجالية الآن، المجازفات السياسية والخيارات اللامحسوبة قد تؤدّي بكلّ موضوعية لانهيار الاقتصاد الفلسطيني.