شريط الأخبار
المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة الأردن يرحب بالبيان المشترك لعدة دول تؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية شهداء وجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إعلاميون: موقف الأردن ثابت ويستند إلى جذور عميقةفي دعم غزة المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

تراجع كبير بالحركة لغياب سياحة المؤتمرات

تراجع كبير بالحركة لغياب سياحة المؤتمرات


القلعة نيوز- فيما يشهد القطاع السياحي في المملكة تراجعا ملحوظا منذ بدء جائحة كورونا، الا أن منطقة البحر الميت كانت الأكثر تضررا، في ظل الغياب الكامل لسياحة المؤتمرات التي كانت تعد المحرك الرئيسي للسياحة فيها.
وتمثل سياحة المؤتمرات أو ما يعرف بسياحة الأعمال نمطا سياحيا مهما بالنسبة للأردن، نظرا لموقعه الجغرافي وما يتمتع به من الأمن والاستقرار، ما أتاح المجال لاستضافة العشرات من المؤتمرات الدولية خلال السنوات الماضية.
ويصف عاملون في القطاع السياحي الموسم الحالي "بالأسوأ” منذ عقود، متجاوزا بذلك الفترة التي أعقبت الأحداث الأمنية التي عصفت بدول الجوار، التي ألحقت أضرارا بالغة بالقطاع السياحي بشكل عام، مضيفين "أن الفرق بين الفترتين هو النشاط الملحوظ لسياحة المؤتمرات آنذاك التي ساعدت المنتجعات على تخطي أزمة تراجع الحركة السياحية”.
ويبين محمد عليان، أن فترة الصيف ما بين شهري أيار (مايو) وأيلول (سبتمبر) عادة ما تكون الأكثر إقبالا للسياحة في المنطقة، لأنها تتزامن مع العطلة الصيفية، إضافة الى قدوم السياح العرب والأجانب والمغتربين الأردنيين، مستدركا "إلا أن الحركة حاليا تقتصر على السياحة المحلية التي تراجعت هي أيضا نتيجة عوامل الطقس وتردي أوضاع الطريق الذي يربطها بالعاصمة”.
ويضيف أن النشاط السياحي يقتصر في المنشآت السياحية حاليا على أيام العطل الرسمية، فيما تخلو الشواطئ والمنتجعات خلال باقي أيام الأسبوع من الزوار، والتي كانت المؤتمرات تشغلها، خصوصا المنتجعات ناشرة الحياة في الأرجاء.
ويرى الرئيس التنفيذي لجمعية” أصدقاء البحر الميت” زيد سوالقة، أن سياحة المؤتمرات تعد عامل تنشيط للسياحة بشكل عام ورافدا اقتصاديا مهما، إضافة إلى أنها مرآة تعكس صورة الأردن ومنتجه السياحي المتنوع، مضيفا أن الأردن نجح خلال السنوات الماضية باستقطاب العديد من المؤتمرات العالمية والإقليمية، وعلى رأسها المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد مرات عدة.
ويشير إلى أن سياحة المؤتمرات لعبت دورا مهما في رفع نسب إشغال الفنادق وتنشيط السياحة.
بمكوناتها كافة، موضحا أن البحر الميت كان الأكثر تضررا نتيجة جائحة كورونا وانعكاساتها على العودة بسياحة المؤتمرات إلى الصفر، لافتا إلى أن الحركة السياحية ما تزال ضعيفة في الفنادق وتقتصر على نهاية الأسبوع وضعيفة جدا في بقية المنتجعات التي لا تتوفر فيها خدمة المبيت.
ويشيد سوالقة بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لتنشيط السياحة الداخلية من خلال برنامج "أردننا جنة” لتعويض توقف السياحة الأجنبية، مشددا على ضرورة العمل على حل المشكلات التي تعيق تدفق الزوار إلى المنطقة، خاصة فيما يتعلق بطريق العدسية الذي كان له دور كبير في تراجع الحركة السياحية إلى البحر الميت.
ومن جانبه، يؤكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات، أن الحركة السياحية، بما فيها سياحة المؤتمرات، تأثرت بشكل كبير نتيجة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والأردن جراء جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الهيئة عكفت على تنشيط السياحة الداخلية من خلال برامج مدعومة كبرنامج "أردننا جنة”، التي كان لها دور كبير في عودة الحياة للقطاع السياحي في جميع مناطق المملكة ومن ضمنها البحر الميت.