شريط الأخبار
الإفراج عن الداعية السعودي الشيخ بدر المشاري الحكومة تتوقع إصدار جدول تشكيل الوحدات الحكومية منتصف العام الحكومة تطلب "احتساب المكافآت" لـ ممثليها في مجالس الإدارة إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا

للأقصى رب يحميه وشعب الرباط بالغالي والنفيس يفديه

للأقصى رب يحميه وشعب الرباط بالغالي والنفيس يفديه

القلعة نيوز : عبدالحيد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

مرت الذكرى 51 على الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى والذي لم يكن حدثاً عابراً بل نفذه حاقد يهودي استرالي بتنسيق وتخطيط حكومة الاحتلال جرى الإفراج عنه لاحقاً بتهمة أنه مختل عقلياً ، فحكومة الاحتلال لم تتوان يوماً عن الإفصاح عن نواياها الاستيلاء على هذا المعلم الإسلامي المقدس لإقامة هيكل الظلم المزعوم مكانه . حيث صادفت الذكرى 51 لهذا الحادث الإجرامي ، اليوم التالي لافتعال الجريمة النكراء بحق المسجد حلول رأس السنة الهجرية 1442 ، هذا المسجد الذي ما زال ينتظر من يفرج كرب أهله المرابطين فيه وحوله ، فممارسات العدو الوحشية والتي تتخذ مناهج وأساليب شيطانية مختلفة تتمثل في اعتداءات وتخريب واقتحامات ومنع الدخول إليه ومحاولات وضع كاميرات لمراقبة المصلين فيه وإبعادهم عنه إلى خارج المدينة المقدسة وافتعال المجازر فيه ، كلها ممارسات عدوانية حاقدة ، بطبيعة الحال كل هذه الممارسات يقوم بها العدو الصهيوني منذ عشرينيات القرن الماضي ما فجر ثورة البراق الأولى في العام 1929 حين أحضروا مقاعد وكراسي في ساحاته ، منذ ذلك الحين وهم يسعون لوضع موطئ قدم لهم في داخل المسجد بالتدرج تمهيداً للانقضاض عليه وهدمه برضى من يسعون لاسترضاء ترامب الصهيوني على حساب فلسطين ومقدسات فلسطين والقبول به كأمر واقع متماشين في ذلك مع ما أعلنه صراحة في صفقته التجارية اتي عرضها للحل النهائي من أن فلسطين أرض اليهود ولا حق لغيرهم بها. فمنذ احتلال القدس والحراكات اليهودية متواصلة في محاولات اقتحامه وتدنيسه وإقامة الشعائر في باحاته تزداد وتيرتها يوماً عن يوم وعاماً بعد عام لدرجة خطيرة جداً ، فكانت هناك انتفاضات وهبات كهبة النفق في عام 1996 وانتفاضة الأقصى عام 2000 إثر تدنيس شارون وجنوده باحات المسجد الأقصى وهبة القدس وهبة الكاميرات وهبة باب الرحمة في عام 2019. وقد كان للأردن الرسمي والشعبي دوره الفاعل في دعم صمود المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى ومنع المستوطنين وسلطات الاحتلال من تحقيق مآربهم التي يسعون لتحقيقها في القدس والأقصى وفق ما نصت عليه الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وبصفة خاصة المسجد الأقصى المبارك . لكن صحيح أن الأردن وفلسطين في خندق واحد لصد الهجمة الصهيونية ضد الأقصى ، وصحيح أن أهل القدس والضفة الغربية وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 شكلوا وما زالوا خط الدفاع الأول في صد هذه الاعتداءات اليهودية المتواصلة والمرابطين بداخله خط الدفاع الثاني حيث يشكلون دروعاً بشرية حالت حتى اللحظة دون تمكين اليهود من تنفيذ مآربهم التي لطالما حلموا بتحقيقها والتي تتلخص كما ذكرت بتقسيمه بداية زمانياً ومكانياً ومن ثم الاستيلاء عليه وهدمه وبناء هيكلهم المزعوم مكانه . لكن هذا الصمود يحتاج لدعم عربي إسلامي لفلسطين وشعب فلسطين خاصة في القدس لردع العدو عن ممارساته الوحشية التي لا نهاية لها .. وفي الختام لي كلمة أقولها للأقصى رب يحميه وشعب فلسطين في القدس بالغالي والنفيس يفديه. abuzher_2006@yahoo.com