شريط الأخبار
هذا المشروب الشائع فى وجبة الإفطار قد يضر بصحة أمعائك ما هى كمية البروتين اللازمة لإنقاص الوزن؟ الأردن يحقق فائضا تجاريا مع 10 دول عربية البنك الدولي يدرس تمويل برنامج أردني يعزز نظام الرعاية الصحية 3944 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي الأحد 120 دعوى عمالية سُجلت لدى سلطة الأجور بوزارة العمل خلال النصف الأول من العام مكوك النَّسب بقلم: عاطف أبوحجر أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأربعاء الصبيحي : لا علاقة لرفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بالدراسة الإكتوارية #عاجل إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار «الكيف لا الكم» .. سر نادية الجندي في الحفاظ على النجومية مهرجان جرش يمد جسوره للمحافظات: "جماليات المكان" يحتفي بإبداع الأردن من الشمال للجنوب استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد نجوم في النشامى بلا أندية 40 قرش سعر كيلو الخيار في السوق المركزي اليوم وفيات الأحد 6-7-2025 طلبة "التوجيهي" يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة جديدة "إدارة الترخيص": بدء عمل محطة الترخيص على أوتوستراد عمّان الزرقاء المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

للأقصى رب يحميه وشعب الرباط بالغالي والنفيس يفديه

للأقصى رب يحميه وشعب الرباط بالغالي والنفيس يفديه

القلعة نيوز : عبدالحيد الهمشري – كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

مرت الذكرى 51 على الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى والذي لم يكن حدثاً عابراً بل نفذه حاقد يهودي استرالي بتنسيق وتخطيط حكومة الاحتلال جرى الإفراج عنه لاحقاً بتهمة أنه مختل عقلياً ، فحكومة الاحتلال لم تتوان يوماً عن الإفصاح عن نواياها الاستيلاء على هذا المعلم الإسلامي المقدس لإقامة هيكل الظلم المزعوم مكانه . حيث صادفت الذكرى 51 لهذا الحادث الإجرامي ، اليوم التالي لافتعال الجريمة النكراء بحق المسجد حلول رأس السنة الهجرية 1442 ، هذا المسجد الذي ما زال ينتظر من يفرج كرب أهله المرابطين فيه وحوله ، فممارسات العدو الوحشية والتي تتخذ مناهج وأساليب شيطانية مختلفة تتمثل في اعتداءات وتخريب واقتحامات ومنع الدخول إليه ومحاولات وضع كاميرات لمراقبة المصلين فيه وإبعادهم عنه إلى خارج المدينة المقدسة وافتعال المجازر فيه ، كلها ممارسات عدوانية حاقدة ، بطبيعة الحال كل هذه الممارسات يقوم بها العدو الصهيوني منذ عشرينيات القرن الماضي ما فجر ثورة البراق الأولى في العام 1929 حين أحضروا مقاعد وكراسي في ساحاته ، منذ ذلك الحين وهم يسعون لوضع موطئ قدم لهم في داخل المسجد بالتدرج تمهيداً للانقضاض عليه وهدمه برضى من يسعون لاسترضاء ترامب الصهيوني على حساب فلسطين ومقدسات فلسطين والقبول به كأمر واقع متماشين في ذلك مع ما أعلنه صراحة في صفقته التجارية اتي عرضها للحل النهائي من أن فلسطين أرض اليهود ولا حق لغيرهم بها. فمنذ احتلال القدس والحراكات اليهودية متواصلة في محاولات اقتحامه وتدنيسه وإقامة الشعائر في باحاته تزداد وتيرتها يوماً عن يوم وعاماً بعد عام لدرجة خطيرة جداً ، فكانت هناك انتفاضات وهبات كهبة النفق في عام 1996 وانتفاضة الأقصى عام 2000 إثر تدنيس شارون وجنوده باحات المسجد الأقصى وهبة القدس وهبة الكاميرات وهبة باب الرحمة في عام 2019. وقد كان للأردن الرسمي والشعبي دوره الفاعل في دعم صمود المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى ومنع المستوطنين وسلطات الاحتلال من تحقيق مآربهم التي يسعون لتحقيقها في القدس والأقصى وفق ما نصت عليه الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وبصفة خاصة المسجد الأقصى المبارك . لكن صحيح أن الأردن وفلسطين في خندق واحد لصد الهجمة الصهيونية ضد الأقصى ، وصحيح أن أهل القدس والضفة الغربية وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 شكلوا وما زالوا خط الدفاع الأول في صد هذه الاعتداءات اليهودية المتواصلة والمرابطين بداخله خط الدفاع الثاني حيث يشكلون دروعاً بشرية حالت حتى اللحظة دون تمكين اليهود من تنفيذ مآربهم التي لطالما حلموا بتحقيقها والتي تتلخص كما ذكرت بتقسيمه بداية زمانياً ومكانياً ومن ثم الاستيلاء عليه وهدمه وبناء هيكلهم المزعوم مكانه . لكن هذا الصمود يحتاج لدعم عربي إسلامي لفلسطين وشعب فلسطين خاصة في القدس لردع العدو عن ممارساته الوحشية التي لا نهاية لها .. وفي الختام لي كلمة أقولها للأقصى رب يحميه وشعب فلسطين في القدس بالغالي والنفيس يفديه. abuzher_2006@yahoo.com