وكان خيار الدائرة الثانية ناتجا عن كونها من أكثر دوائر العاصمة في عدد الناخبين ولكونها تمثل كل شرائح المجتمع الأردني بكل ألوانه وتوجهاته وتعدديته.
الدكتورة رلى بدأت المشاورات مع زملائها المرشحين من أجل تشكيل قائمة انتخابية تتوافق على برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي مشترك يخدم الوطن والمواطن ويسهم في إنقاذ الاقتصاد في مرحلة ما بعد الكورونا ومواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها الأردن على صعيد داخلي وخارجي.
وفي أول تصريح لها بعد الترشح قالت: " الأردن مقبل على مرحلة صعبة للغاية، وهو بحاجة إلى خيرة بناته وأبنائه من ذوي الخبرة والقدرة والكفاءة تشريعيا ورقابيا وسياسياـ ليكونوا صوت المواطن المدافع عن مصالحه في مواقع القرار وعونا للقيادة في دفع سفينتنا إلى بر الأمان."
وأهابت الحروب بالناخبين والناخبات لتحمل مسؤوليتهم في حسن الاختيار وإيصال الأكفياء والشرفاء وأصحاب الجرأة والمواقف الوطنية الثابتة ممن يقدمون مصلحة الوطن والمواطنين على مصالحهم الخاصة، داعية إياهم إلى الترفع عن انتخاب أصحاب المال الأسود ممن أفسدوا ضمائر المواطنين وأوصلوا الأردن والبرلمان إلى هذه الحالة من تردي السياسات والتشريعات.
كما حثت د. رلى الحروب الناخبين الذين اعتادوا الصمت وعزفوا عن المشاركة في التصويت إلى تغيير مواقفهم في هذا الظرف الدقيق الذي توضع فيه المصلحة الأردنية العامة ومعها القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة كلها على المحك، داعية إياهم إلى كسر حاجز الصمت والمقاطعة وتوظيف صوتهم النظيف لإيصال نواب مؤهلين إلى القبة يسهمون في تحسين الحالة الاقتصادية لعموم المواطنين والقطاعات المتضررة، ويواجهون صفقات التصفية والإحلال ومؤامرات البيع والشراء، ويتمتعون بالقدرة على تغيير قانون الانتخاب لإيصال مجلس نواب مختلف يكون مؤهلا لتشكيل حكومة برلمانية في المرحلة المقبلة ويغير وجه الأردن نحو ديمقراطية حقة وتمثيل فاعل لكل المواطنات والمواطنين.