شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

نتحمل المسؤولية

نتحمل المسؤولية

القلعة نيوز- حمادة فراعنة




أعان الله هذه الحكومة: رئيسها عمر الرزاز، وزير الصحة سعد جابر، وزير الإعلام أمجد العضايلة وكذلك سلامة حماد وزير الداخلية، ومعهم فريق الأزمات وفي طليعتهم خلية مكافحة الأوبئة، الله يُعينهم على دلال الأردنيين ورغباتهم ومطالبهم!!
في بداية انتشار الوباء اتخذت الحكومة إجراءات احترازية صارمة، لمنع العدوى وحماية الأردنيين من الكورونا، ونجحت في توجهاتها القاسية وكان الثمن وضع اقتصادي صعب ومعيشي مقلق، «فدّبَ» الصوت وارتفع، وتعالت المطالبة بإعطاء الأولوية للعمل وتقليل ساعات الحظر تمهيداً لإلغائه، وتجاوبت الحكومة تدريجياً مع مشاعر من الرضى، والأرقام الدالة على نظافة الأردن من مواطن الوباء وغياب بؤر كامنة، تفلسف العديد من المراقبين بتوجيه النقد للحكومة أن إجراءاتها دالة على عدم احترامها لحاجات الأردنيين وأولوياتهم في العمل لمواجهة الأوضاع الاقتصادية، وخلاصته، أن الحكومة فتحت قلبها وذراعيها وسهلت للأردنيين حياتهم ما أمكنها ذلك، وتجاوبت فكانت النتيجة انتشار الوباء وتوزعه بين المحافظات حتى تلك التي كانت نظيفة.
المخالطون توزعوا وانتشروا وعمموا الوباء والمرض ونشروا العدوى حتى وصلنا إلى أكثر من 250 حالة يومياً، الآن سنصرخ أين إجراءات الحكومة الاحترازية؟؟ حكومة نايمه، عديمة المسؤولية، لا إحساس لديها بمعاناة الناس وانتشار الوباء الدال على تقصير الحكومة وفشلها في إدارة الأزمة!!.
رئيس الحكومة يقول بوضوح 5 بالمائة من الأردنيين غير الملتزمين كفيل بانتشار الوباء كما هو حاصل وواقع، مشكتلنا بهذا العدد من الأردنيين المستهترين غير المنضبطين، وهذا يحتاج لإجراءات صارمة، وليس توزيع الرجاء والدلال والديمقراطية، حقوق الأغلبية من الأردنيين وحمايتهم أهم من دلع وميوع قطاع صغير محدود يحتاج للردع والإجراءات الصارمة، التي قد تُطال كل الأردنيين من أجل حمايتهم،

فالمرض خبيث سيئ أوجاعه قاسية صعبة حتى وإن كانت غير مميتة باستثناء من يعاني من السكري والضغط وتصلب الشرايين وسوء التنفس، والأصحاء الذين يمتلكون قدرات المناعة والمقاومة الصحية، وهم أغلبية المجتمع سيواجهون الفيروس وينتصروا عليه.
حماية النفس بالإجراءات الاحترازية المطلوبة: عدم الاحتكاك، تجنب المخالطة مع المجموعات، وضع الكمامات وغيرها من الإجراءات البسيطة المعروفة تشبه انضباط السائق بقواعد السير، فالذين يقودون على الطريق الصحراوي، طريق الموت، بدون التزام بقواعد السير تكون نتيجة سفرهم أحداثاً مميتة، ومن يسوق بهدوء واتزان وحذر يصل إلى العقبة ويعود سالماً معافى مع أسرته وسيارته، وهكذا إجراءات الحماية من الوباء، من يلتزم بالتعليمات ويتحاشى الاحتكاك ومصادر العدوى يسلم ويحمي نفسه وعائلته، لأن الحكومة لن تتمكن من حماية كل الأردنيين بوضع كاميرات مراقبة لكل بيت ولكل شارع ولكل مجمع، ومثلما أن المال السايب يسمح بالسرقة، فغياب قواعد السير تسمح بالحوادث وتساعد عليها، هكذا هي مظاهر العدوى وانتشار الوباء.
الحكومة صاحبة قرار، ونحن كذلك، وهي تتحمل مسؤولية ونحن كذلك، ولا توجد معادلة مُنصفة نهائية صارمة بدون أن ندفع الثمن، وها نحن ندفعه سواء على حساب الاقتصاد والمعيشة، أو على حساب الصحة والتعرض إلى الأذى!!.