شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

“ذبحتونا”: حرق الطالب نفسه نتيجة طبيعية للسياسات الحكومية تفاصيل

“ذبحتونا”: حرق الطالب نفسه نتيجة طبيعية للسياسات الحكومية   تفاصيل


القلعة نيوز- توقفت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا” أمام حادثة الطالب الذي قام بإحراق نفسه أمام رئاسة إحدى الجامعات الخاصة، احتجاجًا على عدم قدرته مقابلة رئيس الجامعة للسماح له بتقديم الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الصيفي -فصل التخرج للطالب- نتيجة لرسوم مالية مستحقة عليه.
ورأت الحملة أن ما حدث هو نتيجة طبيعية للسياسات الحكومية تجاه الجامعات الخاصة، حيث تحولت هذه الجامعات إلى شركات ربحية تقوم بالتعاطي مع الطالب من على قاعدة مالية صرفة بعيدًا عن أي جانب أكاديمي.
وأشارت "ذبحتونا” إلى أن قيام طالب في إحدى الجامعات الخاصة على حرق نفسه أمر متوقع في ظل الضوء الأخضر للجامعات الخاصة للاستفراد بالطلبة وعدم تدخل وزارة التعليم العالي وتخليها عن دورها بالكامل، مما جعل الطلاب فريسة للجامعات الخاصة يشعرون بالظلم والقهر.
ولفتت الحملة إلى أنه عندما تصبح العملية التعليمية أساسها الجانب المالي والربحي أولا وأخيرا، فلا بد أن نصل إلى هذه المرحلة. فلو كان الجانب الأكاديمي هو الطاغي لما شاهدنا منع الطالب من تقديم الامتحان النهائي، فلا يمكن أن يكون الحل بمنعه من الامتحان بل بمطالبة الطلبة بالالتزامات المالية حسب الأصول والقانون.
ونوّهت "ذبحتونا إلى أن أحد أهم الأسباب فيما حصل هو قانون الجامعات الذي تم تعديله بما يخدم رأس المال على حساب العملية التعليمية. وقد سبق ووضعت ذبحتونا عشرات الملاحظات ومنها أن القانون السابق كان يمنع أصحاب الجامعات من وجود مكتب لهم داخل الجامعة، وهذا تم إلغاؤه، مما سمح لأصحاب الجامعات بفتح مكاتب لهم داخل الحرم الجامعي، وأصبح هو الأمر الناهي في الشؤون المادية بل والتدخل في الشؤون الأكاديمية ووصل الأمر ببعضهم في التدخل بالنجاح والرسوب وأصبح رئيس الجامعة مجرد ديكور نتيجة هذه السياسات.
كما أن القوانين والأنظمة لا تفرض أي نوع من الرقابة على الأمور المالية للجامعات الخاصة وعلاقة الجامعة مع الطالب. فالقرارات المالية للجامعات الخاصة نافذة مباشرة ولا يوجد أي جهة تصادق أو تراقب على القرارات المالية. والجامعات الخاصة تستطيع رفع الرسوم الجامعية ووضع رسوم إضافية، كيفما تشاء دون رقيب أو حسيب فلا تقدم طلب ولا حتى إبلاغ للوزارة في حال رفع الرسوم أو فرض غرامات على الطلاب.
كما لفتت "ذبحتونا” إلى أن بعض الجامعات الخاصة قامت في الآونة الأخيرة بكسر قرارات الدفاع فيما يخص السماح للطلاب بالدخول للامتحانات في الفصل الصيفي، الأمر الذي أوصلنا للمزيد من التعنت من قبلها وساهم بحصول هذه المأساة.
وأكدت "ذبحتونا” في بيانها على تحفظها على قرار الوزارة بانتظار تقرير من الجامعة، وتطالب وزارة التعليم العالي بتشكيل لجنة تحقيق من قبلها، وتقوم بتقديم تقريرها لمجلس التعليم العالي لاتخاذ ما يلزم، فلا يجوز أن تكون الجامعة الخاصة هي صاحبة التقرير فهي أحد أطراف القضية ولا يعقل أن يطلب منها لأنها لن تقوم بإدانة نفسها وأن أي تقرير صادر من لجنة شكلتها الجامعة نفسها مرفوض جملة وتفصيلا.
وطالبت الحملة وزارة التعليم العالي بإعادة النظر بالقوانين والأنظمة التي سمحت لأصحاب الجامعات بالتغول على إدارات الجامعات مما أثر سلبا على الجانب الأكاديمي، وأن تكون كافة القرارت المالية للجامعات الخاصة تحت رقابة وإشراف وزارة التعليم العالي.
وختمت الحملة بيانها بخالص أمنياتها للطالب بالشفاء ليعود لمقاعد الدارسة وقد حصل على حقه وعدم تركه فريسة لرأس المال حتى لا تتكرر هذه الحادثة مع أي طالب آخر.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا”
15 أيلول 2020