شريط الأخبار
الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن العام : القاء القبض على الأشخاص الثلاثة الذين قاموا بالاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة والبحث ما زال جارياً عن المحرّض على الجريمة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية

مصادر استخبارية : حماس تسعى للسيطر ة على الضفة كما فعلت بغزة

مصادر استخبارية : حماس تسعى للسيطر ة  على الضفة كما فعلت بغزة
القلعة نيوز - لا را احمد - خاص
تحدّثت مصادر إعلاميّة محلّية وإقليمية عن وجود غضب داخل حركة فتح من محاولات حماس دفع منخرطيها والمتعاطفين معها للاصطدام بدولة الاحتلال. ويعود هذا الغضب إلى خرق حماس الاتفاقات الموقعة مع بقيّة الفصائل الفلسطينية.
يُذكر أنّ الفصائل الفلسطينية التي التقت مؤخّراً في لبنان بما فيها حركة حماس قد أعلنت بالإجماع اتخاذها المقاومة الشعبيّة خياراً وطنيّاً، ما يعني استبعاد خيار المقاومة المسلّحة بشكل آليّ.
من الواضح أنّ الخلاف العميق القائم بين فتح وحماس لم يقع تجاوزه في ليلة وضحاها. جلوس جبريل الرجوب ممثل فتح إلى صالح العاروري ممثل حماس على طاولة واحدة لا يكفي حسب رأي الكثير من المحلّلين السياسيّين لفتح صفحة جديدة بين الحركتيْن وطيّ صفحة الماضي المثقلة بالصراعات والخلافات الحادّة التي تصل إلى التخوين.
منذ البداية، اعتبرت فتح خيار المقاومة الشعبيّة الخيارَ الأسلمَ لمواجهة سلطات الاحتلال. في المقابل، لم تتنازل حماس عن خيار المقاومة المسلّحة، بل وعبّرت في أكثر من مناسبة في الماضي القريب وحتّى الحاضر أنْ لا بديل عن السّلاح لمواجهة المحتلّ.
وقد تناقلت مواقع إخباريّة تصريحات زعمت أنّها استخباراتيّة، وقد ذكرت فيما ذكرت أنّ حماس تخطّط لمباغتة الضفّة الغربيّة والسيطرة عليها، كما فعلت بالضبط عام 2007 حين هاجمت قطاع غزّة وحكمته ، هذا الاحتمال يجعل السلطة الفلسطينية برام الله متيقّظة دائماً في حال صار اختراق عسكريّ بالضفة ومحاولة للانقلاب على السّلطة هناك.
من المؤسف أن تعيش الساحة الفلسطينية حالة الشقاق هذه رغم كلّ محاولات الإصلاح ولملمة جراح الماضي. إلّا أنّه وقبل النظر إلى المستقبل، ينبغي إغلاق جروح الماضي والتأكّد من أنّ شركاء المستقبل جادّون فعلًا في نواياهم.

يبقى السؤال: ما هي الضمانات التي يمكن أن تقدّمها حماس لفتح وبقيّة الفصائل لعدم الالتفاف على المسار الوطنيّ الحالي كما فعلت سابقاً؟