شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

عاجل : وزير الصحة جابر: نعكف على زيادة فرق التقصي إلى 300 فريق و"مناعة القطيع" مرفوضة

عاجل : وزير الصحة جابر: نعكف على زيادة فرق التقصي إلى 300 فريق ومناعة القطيع مرفوضة
القلعة نيوز :قال وزير الصحة سعد جابر إن الوزارة تعكف على زيادة عدد فرق التقصي الوبائي إلى 300 فريق بتوجيهات من جلالة الملك.
وأوضح جابر في حديث لبرنامج "ستون دقيقة" عبر شاشة التلفزيون الأردني أن الوزارة لديها حاليا 178 فريقا للتقصي الوبائي سيتم زيادتها خلال الأسبوعين القادمين 70 فريقا ليرتفع عددها إلى قرابة 250، إضافة إلى وجود 100 فريق في الخدمات الطبية الملكية.

وأشار جابر إلى أن 50 فريقا للتقصي الوبائي ستكون ثابتة في مختلف مستشفيات المملكة، لافتا إلى تعيين 68 طبيب، كما سيتم تعيين 32 طبيبا لدعم فرق التقصي.

ولفت جابر إلى تعاقد الوزارة مع شركة استئجار مركبات لاستئجار 50 مركبة مع سائقيها، إضافة إلى الاتفاق مع شركة معنية بالتكنولوجيا لضم مدخل بيانات إلى فرق التقصي، كما تم توزيع أجهزة "تابلت" لإدخال البيانات من الموقع مباشرة.

وأكد جابر أن "مناعة القطيع" مرفوضة تمام ، عازيا ارتفاع حالات الإصابة خلال الفترة القليلة الماضية إلى فتح المعابر ودخول عديد المسافرين، إضافة إلى "الاطمئنان الزائف" الذي حصل لدى بعض المواطنين بسبب انخفاض الحالات المسجلة سابقا.

وأشار جابر إلى عدم وجود تناقض في القرارات الحكومية فيما يتعلق بإغلاق وفتح بعض المناطق إضافة إلى المدارس، مبينا أن تغير الحالة الوبائية هو ما يدفع الحكومة إلى اتخاذ قرار بالإغلاق.

وأضاف جابر أن الحكومة تحاول التعامل بشكل ذكي مع الإغلاقات وحصرها في بؤر الإصابات للتخفيف من أعدادها.

ونوه بأنه لا يمكن توقّع المستقبل بخصوص هذا المرض وانتشاره، فهي تعتمد على التفاعل بين الاجراءات الحكومية والمواطن، قائلا "ربما تزيد الحالات مستقبلا، آملا أن لا تزيد عن قدرات الحكومة".

وأكد جابر أن الوزارة مستعدة لأسوأ سيناريو في حال تفشّى وباء كورونا بشكل كبير، مضيفا "إن زادت الأعداد لتتجاوز قدرتنا عن العزل المؤسسي فسننتقل إلى العزل المنزلي للأشخاص الذين لا يعانون أي أعراض، وجهّزنا أعداد اضافية من أسرّة وغرف العناية الحثيثة، ومستشفيات وزارة الصحة والخدمات والمستشفيات الجامعية جاهزة، كما قمنا بتدريب القطاع الخاص على التعامل مع المرضى".

وأوضح أن الوزارة لديها قدرة على عزل (3000) مصاب بشكل مؤسسي، منهم (2000) في البحر الميت و(1000) في مستشفيي الأمير حمزة والملكة علياء.

وبين أن الوزارة تدرس زيادة القدرة على العزل بواقع (2000) مريض، كما ترى أن العزل المؤسسي هو أهم سبب عدم انتشار الوباء بشكل كبير.

وأشار جابر إلى أنه وبناء على أعداد الاصابات التي جرى تسجيلها منذ اكتشاف ثغرة معبر جابر، يُفترض أن تسجّل أكثر من (1000) حالة في هذه الفترة، لكن آلية العزل المؤسسي حالت دون ذلك.

ولفت جابر إلى الانتقال لعزل الكوادر الصحية والأطفال دون سنّ (15) عاما بشكل منزلي "لتكون والدته إلى جانبه في حال عدم وجود أعراض عليهم، وذلك لأن الدراسات أثبتت الأثر النفسي السيء على الطفل دون (15) عاما في حال جرى عزله مؤسسيا بعيدا عن والديه، بالاضافة إلى كون الكوادر الصحية قادرة على عزل نفسها".

وقال جابر إن "الحكومة دفعت دفعات أولى لصالح الشركات المتقدمة التي اقتربت من الوصول إلى اللقاح، وربما يكون اللقاح متاحا في شهر (12، 1)، ولن نستخدمه إلا إذا أثبت أمنه وفعاليته، وربما نتمكن من اعطائه لـ (20%) من المواطنين