شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب : شركات الحكومة

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب : شركات الحكومة
القلعة نيوز :

في مرحلة ما، تم تحويل العديد من المؤسسات الحكومية الى شركات تمتلك الحكومة أسهم فيها، عن طريق استثمارات الضمان الاجتماعي او غيرها، للحفاظ على المصلحة الوطنية و تحقيق ايرادات مستدامة للخزينة. و قد حققت بعضها استثمارات خارجية مباشرة مهمة.
و بعد اكثر من عقدين على هذه التجربه، فانه من الواضح ان طريقنا لا زالت طويلة في مسألة تاسيس قواعد لادارة فاعلة تضمن الاستثمار الامثل للاصول و الموارد الوطنية.
احد الاسباب القوية التي اعتمدت عليها الحكومات المتعاقبة في مرحلة الخصخصة هي انها تهدف الى تطبيق الاساليب الادارية الحديثة التي يملكها القطاع الخاص. سبب اخر كان ان حوكمة الشركات ستضمن بشكل تلقائي الشفافية و تعزز الكفاءة و الانتاجية و الاستدامة. اضافة الى ذلك، فقد كان من المأمول ان نتمكن من نقل الابتكار و التكنولوجيا العالمية و توطينها في الاردن. فهل تحققت هذه الاهداف؟ الواقع قد يظهر غير ذلك.
انها امانه و مسؤولية كبيرة في اعناق الحكومات. و حتى في حالة الشركات التي تظهر ربحا ماديا، فانه لا يجوز ان ننظر اليها من زاوية مالية ضيقة، بل من نظرة اقتصادية اشمل و اعم تأخذ تحليل الفرص الضائعة في عين الاعتبار. اسس التعيينات و مراجعة الميزانيات في هذه الشركات تحتاج الى نظرة خاصة. من الخطر الاعتماد على ارقام الميزانيات لوحدها لتقييم اداء الشركات، هذا عدا عن ان بعض الشركات لديها خسائر صريحة.
تعمل الحكومة خيراً اذا ما اعادت النظر في اسس ادارة و حوكمة شركاتها بشكل كامل و من منظور اقتصادي اجتماعي شامل. ان اي مشروع نهضة مستقبلي لا ياخذ الشركات الحكومية بعين الاعتبار سيكون قاصرا لحيوية و اهمية القطاعات التي تديرها.