
يوم أمس الثلاثاء قد نشر فيديو تفاصيله تتحدث عن شاب في مقتبل عمره يبلغ من العمر حوالي 16 عام تعرض للضرب والتفاصيل تتحدث عن قيام مجموعة مكونة من عددًا من قاطني محافظة الزرقاء في الاعتداء عليه بصورة بشعة لا يقبلها ديننا ولا تقبلها الإنسانية حيث أقدموا بالضرب المبرح وبتر ساعدي يديه و الحقوا الضرر في عينية .
و في ذات السياق نفسه توجيهات حثيثة من سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه كانت يوم أمس منها توفير العلاج الذي يلزم الشاب و متابعته شخصيًا في إلقاء القبض على العصابة التي أقدمت على إلحاق أضرار وخيمة به وبمتابعة حثيثة من سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بالقاء القبض على المجموعة التي شوهت جسم شاب لم يرى من الحياة شيئا و إنما بدأ يرى سواد الحياة جراء ما فعلته العصابة به من فقدانه أعضاء من جسمه حيث أن متابعة سيد البلاد مشكورة من كل الأردنيين جميعًا بمتابعته تفاصيل العملية التي نفذتها مديرية الأمن العام والتي هي مشكورة على دورها الذي القي القبض على العصابة التي لا لديها رحمة و لا إنسانية بسرعة زمنية قصيرة .
ضمن لغة المقال البسيطة اوصف لكم حال لسان الأردنيين حينما نشر خبر فاجعة الشاب على منصات التواصل الاجتماعي حيث أن جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ضجوا يوم أمس لدى سماع خبر فاجعة الشاب القاطن في الزرقاء التي أرهقت دماغ الأردنيين في النظر على الصورة التي انتشرت وبعدها تعددت الآراء حينما شوهدت منها حسبي الله ونعم الوكيل بكل من فعل ذلك بهذا الشاب و اراء اخرى منها اين الإنسانية من ذلك اين الرحمة من ذلك اين وأين واين .
و في الختام أن هذه الجريمة المروعة هي خارج اطار الرحمة وما اتمناه حقيقة أن يشفي الله عز وجل الشاب الذي أحزنني على رؤيته بهذه الصورة البشعة التي لا تقبلها ضمائر حية