شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

مركز القدس للموسيقى العربية

مركز القدس للموسيقى العربية

القلعة نيوز : حمادة فراعنة
منذ 2/7/2018، حينما أصدر رئيس حكومة المستعمرة قراراً يتضمن السماح للوزراء والنواب والمستوطنين الأجانب المستعمرين باقتحام ساحات المسجد الأقصى، والبرنامج التكثيفي من قبل حكومة المستعمرة وأجهزتها وأدواتها تزداد شراسة ضد القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها ومعالمها، بهدف تغيير الطابع الديمغرافي السكاني لأهلها من الفلسطينيين العرب المسلمين والمسيحيين، نحو الأسرلة والعبرنة والتهويد، من خلال تكثيف الاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين والاستيلاء عليها، وتضييق مساحة الحياة وفرص العمل وتحميل الضرائب وتغييب الخدمات، وجعلها طاردة لشعبها وسكانها. معركة غير متكافئة يخوضها أهل القدس المحاصرين بالقرارات والإجراءات وقسوة المعيشة في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية استثنائية لا تُحتمل، وبغياب روافع جدية مساهمة لدعم صمودهم. أدوات التضييق لا تقتصر على البلدية والأجهزة الأمنية والشرطية والمستوطنين بل تشمل فريقاً من الزعران وفارضي الأتاوات من أدوات محلية مُسيرة لخدمة برنامج الاحتلال ووظيفته، والذين لا يقلون خطورة وإنحداراً وسوءاً عن الاحتلال نفسه، كونهم أدوات محلية تجيد التسلل إلى المواقع والأماكن والعناوين التي لا يستطيع الاحتلال وأجهزته وأدواته الوصول إليها، فيسعى بذلك عبر أدوات محلية متطفلة مدعومة محمية من قبل أجهزة الاحتلال وأدواته. مركز القدس للموسيقى العربية، أحد عناوين الثقافة العصرية والمهنية والأكاديمية، بإدارة الفنان الفلسطيني المقاوم، شيخ إمام فلسطين ومغنيها الشعبي مصطفى الكرد، تعرضوا للاقتحام والتدمير والمس من قبل زعران الاحتلال وأدواته وفارضي أتواته، في محاولة للانقضاض على المركز ومنع نشاطاته الفنية المهنية الأكاديمية ذات الطابع الفني التقدمي الإنساني، وشل وظيفته ومهامه المرافق لنضال أهل القدس في مواجهة الأسرلة والعبرنة والتهويد، من خلال الأغنية والكلمة الموسيقية ورفع شأن الذوق الفلسطيني إلى مستوى النضال والوظيفة الكفاحية وحشد الجهد الفلسطيني وتعبئته ثقافياً ونفسياً وفنياً بما يتفق ونضال وتطلعات الشعب الفلسطيني نحو الكرامة والحرية والاستقلال. ليس صدفة توقيت الهجمة على مركز القدس للموسيقى العربية مع ذكرى رحيل أبو عمار وخسارة الفلسطينيين غياب صائب عريقات ورحيله. صائب عريقات حفظ حقوق شعبه وشكل عقبة تفاوضية في مواجهة أضاليل الاحتلال ومحاولات طمس التاريخ وتزويره، فكان صائب حامل ضمير شعبه وحقوقه وقرارات الأمم المتحدة، ولهذا فرح رموز الاحتلال المتطرفين لرحيله، ودعا شلومو كرحي أحد نواب الكنيست للوقوف دقيقة للتذكير بضحايا صائب من الإسرائيليين، مع أنه كما هو رئيسه أبو مازن لم يحملا السلاح ولم يُطلق أحدهما طلقة، ولكنهما بقيا أوفياء لحقوق الشعب الفلسطيني وهذا مصدر العداء والرفض لهما من قبل الثلاثي الإسرائيلي: 1- اليمين، 2- اليمين السياسي المتطرف، 3- الاتجاه الديني اليهودي المتشدد. مركز القدس للموسيقى بحاجة لوقفة عز من قبل أهل القدس ورموزهم: مهدي عبدالهادي، حاتم عبدالقادر، سري نسيبه، عدنان غيث، دمتري دلياني، زهور أبو مياله، وليد سالم ونواب الكنيست الفلسطينيين لحماية المركز والتضامن مع مصطفى الكرد وإدارته لعلهم يوفروا له الحماية والمظلة مع باقي مؤسسات القدس وفعالياتها.