شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

مركز القدس للموسيقى العربية

مركز القدس للموسيقى العربية

القلعة نيوز : حمادة فراعنة
منذ 2/7/2018، حينما أصدر رئيس حكومة المستعمرة قراراً يتضمن السماح للوزراء والنواب والمستوطنين الأجانب المستعمرين باقتحام ساحات المسجد الأقصى، والبرنامج التكثيفي من قبل حكومة المستعمرة وأجهزتها وأدواتها تزداد شراسة ضد القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها ومعالمها، بهدف تغيير الطابع الديمغرافي السكاني لأهلها من الفلسطينيين العرب المسلمين والمسيحيين، نحو الأسرلة والعبرنة والتهويد، من خلال تكثيف الاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين والاستيلاء عليها، وتضييق مساحة الحياة وفرص العمل وتحميل الضرائب وتغييب الخدمات، وجعلها طاردة لشعبها وسكانها. معركة غير متكافئة يخوضها أهل القدس المحاصرين بالقرارات والإجراءات وقسوة المعيشة في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية استثنائية لا تُحتمل، وبغياب روافع جدية مساهمة لدعم صمودهم. أدوات التضييق لا تقتصر على البلدية والأجهزة الأمنية والشرطية والمستوطنين بل تشمل فريقاً من الزعران وفارضي الأتاوات من أدوات محلية مُسيرة لخدمة برنامج الاحتلال ووظيفته، والذين لا يقلون خطورة وإنحداراً وسوءاً عن الاحتلال نفسه، كونهم أدوات محلية تجيد التسلل إلى المواقع والأماكن والعناوين التي لا يستطيع الاحتلال وأجهزته وأدواته الوصول إليها، فيسعى بذلك عبر أدوات محلية متطفلة مدعومة محمية من قبل أجهزة الاحتلال وأدواته. مركز القدس للموسيقى العربية، أحد عناوين الثقافة العصرية والمهنية والأكاديمية، بإدارة الفنان الفلسطيني المقاوم، شيخ إمام فلسطين ومغنيها الشعبي مصطفى الكرد، تعرضوا للاقتحام والتدمير والمس من قبل زعران الاحتلال وأدواته وفارضي أتواته، في محاولة للانقضاض على المركز ومنع نشاطاته الفنية المهنية الأكاديمية ذات الطابع الفني التقدمي الإنساني، وشل وظيفته ومهامه المرافق لنضال أهل القدس في مواجهة الأسرلة والعبرنة والتهويد، من خلال الأغنية والكلمة الموسيقية ورفع شأن الذوق الفلسطيني إلى مستوى النضال والوظيفة الكفاحية وحشد الجهد الفلسطيني وتعبئته ثقافياً ونفسياً وفنياً بما يتفق ونضال وتطلعات الشعب الفلسطيني نحو الكرامة والحرية والاستقلال. ليس صدفة توقيت الهجمة على مركز القدس للموسيقى العربية مع ذكرى رحيل أبو عمار وخسارة الفلسطينيين غياب صائب عريقات ورحيله. صائب عريقات حفظ حقوق شعبه وشكل عقبة تفاوضية في مواجهة أضاليل الاحتلال ومحاولات طمس التاريخ وتزويره، فكان صائب حامل ضمير شعبه وحقوقه وقرارات الأمم المتحدة، ولهذا فرح رموز الاحتلال المتطرفين لرحيله، ودعا شلومو كرحي أحد نواب الكنيست للوقوف دقيقة للتذكير بضحايا صائب من الإسرائيليين، مع أنه كما هو رئيسه أبو مازن لم يحملا السلاح ولم يُطلق أحدهما طلقة، ولكنهما بقيا أوفياء لحقوق الشعب الفلسطيني وهذا مصدر العداء والرفض لهما من قبل الثلاثي الإسرائيلي: 1- اليمين، 2- اليمين السياسي المتطرف، 3- الاتجاه الديني اليهودي المتشدد. مركز القدس للموسيقى بحاجة لوقفة عز من قبل أهل القدس ورموزهم: مهدي عبدالهادي، حاتم عبدالقادر، سري نسيبه، عدنان غيث، دمتري دلياني، زهور أبو مياله، وليد سالم ونواب الكنيست الفلسطينيين لحماية المركز والتضامن مع مصطفى الكرد وإدارته لعلهم يوفروا له الحماية والمظلة مع باقي مؤسسات القدس وفعالياتها.