شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

لماذا لا تستقيل القيادات الحزبية بعد إنتهاء الإنتخابات ؟

لماذا لا تستقيل القيادات الحزبية بعد  إنتهاء الإنتخابات ؟
لماذا لا تستقيل القيادات الحزبية بعد
إنتهاء الإنتخابات ؟

الأحزاب شربت مرارة الإخفاق والأمناء العامون لم يشربوا بعد حليب السباع

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
شكلت نتيجة الإنتخابات النيابية إخفاقا كبيرا لغالبية الأحزاب الأردنية التي شاركت فيها من خلال قوائم خاصة أو عن طريق تحالفات هشّة لم تقدّم شيئا للعمل الحزبي . النتائج كانت صادمة جدا للجسم الحزبي ، وباستثناء جبهة العمل الإسلامي وعدد نوابها المتواضع ، لا يمكن القول بوجود نواب حزبيين في المجلس التاسع عشر . المصادر أشارت إلى وجود عشرين نائبا حزبيا ، وفي ذلك انحراف عن الحقيقة ، فالنائب الحزبي هو الذي يتحدث تحت القبة باسم حزبه ، ولم نرى ذلك أبدا طيلة مجالس عديدة باستثناء النواب التابعين لجبهة العمل الإسلامي أو جماعة الإخوان . فهذا المجلس يضم خمسة فقط من العمل الإسلامي ، ولا يمكن حساب الآخرين إلأ باعترافهم علانية بأنهم يمثلون الحزب سين أو صاد . في الدول الديمقراطية المتقدمة ؛ حين يخفق حزب ما في الإنتخابات أو يحصل على عدد أقل من الأعضاء في المجلس التشريعي تبادر قيادة الحزب للإستقالة وتعلن عن تحملها مسؤولية هذا التراجع
وتفسح المجال للمراجعة والوقوف على مكامن الخطأ والخلل التي أدّت لتراجع النتائج . في الأردن ؛ ورغم الإخفاق الحزبي الكبير والمجلجل ، فالقادة الحزبيون يتمترسون في مواقعهم ، وبعض الأمناء العامين يرفضون المغادرة رغم وصول بعضهم لسن الثمانين عاما ، والبعض الآخر يتربع على كرسي الأمانة من ثلاثين سنة . الحالة الحزبية في الأردن تكشّفت بوضوح مع ظهور نتائج الإنتخابات ، فالأحزاب اليسارية والقومية عجزت عن إيصال نائب واحد ن وهي أحزاب تاريخية ، غير أنها ما زالت تفكر بعقلية الخمسينات . أما أحزاب الوسط ؛ فحدّث ولا حرج ، فالنتائج كانت وبالا عليها ، فكيف لحزب سياسي لا يحصل أكثر من ستة من مرشحيه على أكثر من أربعمائة صوت ، وكيف لمسؤول حزبي يحصل على صوته فقط ، فإذا كانت زوجته لم تقم بانتخابه ، فما الداعي من وجود الحزب على الساحة السياسية .؟ . انتهت الإنتخابات ، وشربت الأحزاب مرارة هزيمتها ، غير أن أمينا واحدا لحزب لم يشرب حليب السباع ويعلن استقالته واستقالة القيادة الحزبية وافساح المجال للآخرين لعل وعسى يتمكن هؤلاء من إنقاذ ما يمكن إنقاذه .
نحن جميعا مع العمل الحزبي وندعم كل توجه لتقوية هذا العمل وترسيخه وجعله ثقافة عامة ، غير أن تصرفات قادة حزبيين لم تعد مقبولة أبدا في ظل هذه الجائحة التي مرّوا بها والمتمثلة بنتائج مخيبة في الإنتخابات . ليس أمامكم سوى التحلي بروح المسؤولية وتعلنوا على الملأ بأنكم فشلتم وتضعوا استقالاتكم بين يدي القائمين على أحزابكم ، فما جرى مؤخرا لا يغتفر أبدا ، وأنتم السبب في ذلك .