شريط الأخبار
وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة منع رئيس الأركان من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي البيت الأبيض: ترامب يسعى لوقف كل الحروب في العالم عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات عاجل: الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

الأعلى للسكان: الأردن يواجه تحديات اجتماعية واقتصادية وصحية بسبب كورونا

الأعلى للسكان: الأردن يواجه تحديات اجتماعية واقتصادية وصحية بسبب كورونا
القلعة نيوز - يشارك الأردن العالم يوم غد الاحد الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني، والذي يهدف لرفع مستوى الوعي العام بأهمية تعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتعاون وتشجيع النقاش لإيجاد سبل للتضامن الانساني لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وتذكير الحكومات بضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية بما في ذلك المؤتمرات الدولية، كما يركز هذا اليوم على أهمية تشجيع تنفيذ مبادرات جديدة للقضاء على الفقر.

وأكدت الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان د. عبلة عماوي انه وفي ظل الظروف العالمية والمتمثلة بانتشار جائحة فيروس كورونا، فإن هناك حاجة حقيقية للتضامن الإنساني وتكاتف الجهود للوصول للأمن والاستقرار والسلام والصحة في ظل تداعيات هذه الجائحة.

وبينت أن المجلس كان له دور مهم وحيوي في مساندة الجهود الحكومية لتعزيز الاستجابة السريعة لتداعيات جائحة فيروس كورونا، من خلال إعداد تصور واضح يتضمن دراسات معمقة حول تأثيرات الجائحة على مختلف الفئات والقطاعات والشرائح المجتمعية وبالأخص الهشة منها، وتقديمها لصناع القرار، للاستفادة منها عند وضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة تداعيات هذه الجائحة، كما لعب المجلس دوراً محورياً من خلال تسليط الضوء على الخصائص المختلفة للسكان، التي تلعب دوراً أساسياً في تحديد الفجوات والأولويات الواجب أخذها في الاعتبار عند صياغة خطط مستقبلية لإدارة الازمات لدعم فئات المجتمع المختلفة.

وأضافت أن المؤسسات الوطنية في الأردن كان لها دور هام في التضامن الانساني خلال جائحة فيروس كورنا والإغلاقات الاقتصادية التي أثرت على المواطنين بشكل عام، حيث انه وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تم إنشاء عدة منصات للتضامن كصندوق "همة وطن"، بالإضافة لدعم جلالته وتوجيهاته لوزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية للعمل على معايير مفصلة تحدد الفئات المحتاجة لتقديم الدعم اللازم لها، كبرنامج الحماية الاجتماعية في صندوق المعونة، وبرنامج دعم عمّال المياومة والعاملين بشكل غير منتظم، كما كان هناك ايضاً دوراً هاماً للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، من خلال المساهمة بصرف مبلغ مالي للمحتاجين بدل "التعطل عن العمل”، بالإضافة للدور المحوري للجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، من خلال توزيع الطرود الغذائية، وتقديم المساعدات الطبية والاستشارات النفسية لحالات العنف الاسري والعنف المبني على النوع الاجتماعي، وتأهيل وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وغيرها.

وبينت أن الأردن وباعتباره جزءاً لا يتجزأ من العالم، فإنه يواجه تحديات كبرى اجتماعية واقتصادية وصحية بسبب الجائحة، ترتبط العديد منها مباشرة بالعوامل الديموغرافية والترابط القوي بين الديموغرافيا والتركيب العمري والنوعي للسكان ومعدل الوفيات، مبينة ضرورة تكاتف العمل من اجل الاخذ بعين الاعتبار ايجاد الحلول لهذه التحديات خصوصاً الفقر والبطالة وضعف مشاركة المرأة الاقتصادية، وأهمية تشجيع العمل التقني والمهني، وغيرها، مبينة أنه وفيما يتعلق بالفقر في الأردن والذي يعد من ابرز التحديات فإنه ووفقاً لآخر مسح خاص بدخل ونفقات الأسرة نفذته دائرة الاحصاءات العامة (2017-2018)، فقد بلغت نسبة الفقر المطلق بين الاردنيين 15.7% وتمثل 1.069 مليون أردني، وبلغت نسبة فقر الجوع (المدقع) في الاردن 0.12% أي ما يعادل 7993 فرد اردني، أما فيما يتعلق بفجوة الفقر فقد بلغت 3.5%، في حين سجلت نسبة شدة الفقر 1.2%.

وأكدت أن الأردن يتطلع إلى العمل الجاد لضمان تمتع جميع المواطنين بحياة صحية وبيئة اجتماعية مناسبة، من خلال تبني عدة اساليب متطورة للحماية تساهم في التصدي للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والصحية، حيث نجح الاردن في تطبيق برامج متنوعة في هذا المجال.

وبينت عماوي ثلاثة امثلة على التضامن التي تحتاج لجهود عالمية ومنها، التضامن مع الشعب الفلسطيني لتذكيرنا بمهمتنا الجماعية غير المكتملة لحل قضية فلسطين، والحاجة الملحة لمعالجة العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية الخطيرة التي يوجهها اللاجئين بسبب عدم الاستقرار الاجتماعي والنفسي والسياسي، مبينة ضرورة تلبية الاحتياجات الرئيسية للاجئين من خلال إعداد الأبحاث العلمية الممنهجة، وتطوير سياسات الحماية الاجتماعية الشاملة، بالإضافة لأهمية للتضامن الدولي لمواجهة ابعاد وتداعيات جائحة فيروس كورونا.

ولفتت إلى أن الأردن وانطلاقاً من ايمانه بأهمية التضامن الإنساني بمختلف المجالات، فقد قدم مساعدات للعديد من للدول على المستوى العربي والعالمي التي تعرضت لازمات وكوارث طبيعية ومنها، مساهمته بتجهيز مستشفى عسكري ميداني في العاصمة اللبنانية "بيروت" خلال ازمة انفجار المرفأ، والذي ضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، كما يستمر الأردن بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال المستشفيات الميدانية والمساعدات العينية والمادية، إلى جانب ارساله لطائرة محملة بالمستلزمات الطبية للولايات المتحدة الامريكية خلال جائحة فيروس كورونا.

وأشارت عماوي أن الاردن يسعى بشكل جدي مع الحكومات العالمية لتعزيز مفهوم التضامن الانساني لرسم الامن العالمي بطريقة فاعلة، وذلك لتعزيز حصانة المجتمع بشكل فاعل من العوامل المحيطة والتي تؤثر على الاستدامة ودفع الاقتصاد للأفضل، مضيفة انه على المستوى المحلي وفيما يتعلق بالمرأة، فإن الأردن يسعى إلى تفعيل دورها والتضامن معها من خلال دراسة قضية منح الجنسية لابناء الأردنيات بهدف المساواة بين الأردنيين والأردنيات.