شريط الأخبار
حماس وإسرائيل تبدأن جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار إعلام عبري: مقترح جديد لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج فورا عن 10 محتجزين الرفاعي : الاستقلال كما إرادة الهاشميون ركيزة لبناء الدولة الحديثة إيطاليا تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على غزة وزير الخارجية العراقي: القمة العربية تصدرتها القضية الفلسطينية وزير الدفاع السوري : دمج الوحدات العسكرية كافة ضمن وزارة الدفاع العودات: فوز سيدة بمركز نقيب أطباء الأسنان يشكل محطة فارقة في تاريخ النقابات المهنية رئيس الوزراء يعقد لقاءات ثنائية مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد "إعلان بغداد" يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس البيان الختامي للقمة العربية في بغداد: نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية الشيباني يؤكد وحدة سوريا ورفض التقسيم والتدخلات الخارجية الشيباني من بغداد : يشكر الأردن ويؤكد موقف يعكس أصالة حسان من بغداد: الأردن سيستمر بدوره في حماية ورعاية مقدسات القدس الرواشدة يزور المخرج السينمائي "جلال طعمة" للاطمئنان على صحته البشير في رسالة شكر وعرفان لوزير الثقافة : الهيبة حين تقترن بالتواضع، والسلطة حين تتوشّح بالحكمة والموقع حين يُخدم به الوطن لا يُستَخدم الرئيس العراقي: قمة بغداد تعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا حسان خلال القمة العربية: الأردن سيبقى عونا وسندا لإشقائه العرب

أسرار المناعة من كورونا ..

أسرار المناعة من كورونا ..
القلعة نيوز -

تعد مناعة الجسم من العناصر المهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، فكيف يعمل هذا الجهاز ويتفاعل مع اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

يتكون جهاز المناعة من أجزاء أبرزها "خط الدفاع الأول" ويتضمن الخلايا المناعية التي تنبه الجسم إلى أي هجوم، وتستوطن الخلايا المصابة، وتنشط ما يعرف باسم جهاز المناعة "التكيفي"، ذا الدور الأساسي في التمتع بالمناعة بالمستقبل.

وعن أهمية جهاز المناعة التكيفي، نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن الخبير في علم المناعة والأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن، البروفيسور داني التمان قوله: "يتمتع الجهاز المناعي التكيفي بهذه الميزة الخاصة للذاكرة، وهو ما يتم استغلاله في اللقاحات".

وفيما يتعلق بالجهاز المناعي التكيفي، فإنه يتضمن نوعين رئيسيين من خلايا الدم البيضاء، المعروفين باسم الخلايا الليمفاوية.

وتنتج الخلايا البائية بروتينات الأجسام المضادة التي يمكن أن تلتصق بالفيروس لمنعه من دخول الخلايا.

وتفتك الخلايا التائية تلك، المصابة بالفيروس، وتصنع بروتينات تسمى "السيتوكينات"، والتي تعمل على تحويل الخلايا البائية لأخرى طويلة العمر تنتج أجساما مضادة أفضل لتحمي الجسم، إن تعرض للفيروس مرة أخرى.

وعادة تعمل مناعة الخلايا التائية والبائية والأجسام المضادة جنبا إلى جنب للتغلب على الفيروس، إلا أن دراسات وجدت لدى بعض الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 نوعا واحدا فقط منها، كما أن أبحاثا أخرى أشارت إلى إمكانية تسبب البروتينات الناجمة عن الأجسام المضادة بتعطيل آليات الدفاع عن أعضاء الجسم.

ماذا يحدث بعد زوال العدوى؟

بعد الإصابة بالعدوى، تبدأ مستويات الأجسام المضادة في التضاؤل، بينما تميل خلايا الذاكرة البائية والخلايا التائية إلى البقاء لفترة أطول.

وكانت دراسة علمية قد صدرت في يوليو الماضي، أشارت إلى أن الانخفاض في مستويات الأجسام المضادة قد يختلف بين الرجال والنساء، وأن مستوى إنتاج هذه الأجسام مرتبط بشدة المرض وأعراضه.

ما أهمية ذلك بالنسبة للمناعة؟

وجدت دراسة حديثة أنه عندما حدث تفشي لكوفيد-19 على متن سفينة صيد في أغسطس، لم يصب أي من أفراد الطاقم الذين لديهم أجسام مضادة للفيروس بالمرض.

وحول هذه النقطة، أوضح ألتمان: "إن كان الجسم يتمتع بمستوى عال من الأجسام المضادة، فعلى الأرجح أن الشخص لن يصاب بالمرض".

أما بشأن خلايا الذاكرة البائية والتائية، فقد اقترحت بعض الدراسات أن فيروسات كورونا الأخرى، بما في ذلك تلك التي تسبب بعض نزلات البرد، تخرّب إنتاج الخلايا البائية، مما يعني أنه حتى لو كانت هذه الخلايا موجودة، فإنها أقل فعالية مما هو متوقع.

وبيّن ألتمان هذه النقطة بالقول: "فيروسات كورونا ذكية للغاية وقادرة مثلا على إصابتك البرد الذي أصبت به في الشتاء حتى بعد مرور ذلك الفصل".

ويظل السؤال حول استجابة الخلايا التائية، وما إذا كانت كافية لتوفير الحماية من تلقاء نفسها.

وقد توصلت إحدى الدراسات، التي لم تتم مراجعتها بعد، إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الخلايا التائية تجاه كوفيد كانوا أقل عرضة للإصابة بالعدوى، وكان لدى أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص أيضا أجساما مضادة للفيروس.

وتشرح البروفيسورة ويندي باركلي، رئيسة قسم علم فيروسات الإنفلونزا في إمبريال كوليدج لندن ذلك بالقول: "الناس الذين يصابون مرة ثانية بانتظام طوال حياتهم بفيروسات كورونا الموسمية تشير إلى أن المناعة، سواء كانت بوساطة الأجسام المضادة و أو بوساطة الخلايا التائية، ربما لا تدوم طويلا".

وبدوره شرح أستاذ طب الجهاز التنفسي والحساسية في إمبريال كوليدج لندن، سيباستيان جونستون، أنه "إذا حدثت عدوى مرة أخرى، فمن المحتمل أن تكون أقل حدة من المرة الأولى، أو حتى من دون أعراض".

ماذا عن المناعة التي يمكن الحصول عليها من اللقاح؟

توّلد جميع اللقاحات ضد كورونا استجابة مناعية توفر حماية من كوفيد-19، وبخلاف الإنفلونزا الموسمية التي تتطلب لقاحا مختلفا في كل عام لتحول الفيروس بسرعة، فإنه لا توجد مؤشرات قوية حتى الآن على أن ذلك ينطبق على فيروس كورونا.

وبحسب ألتمان، فإن كورونا المتحوّر الذي اكتشف في إنجلترا، فمن غير المرجح أن تسبب مشاكل في التطعيم، مشيرا إلى أن الأجسام المضادة التي يوّلد اللقاح ترتبط بالعديد من الأجزاء المختلفة مما يسمى بروتين "سبايك"، وهو جزء من الفيروس يساعده على دخول الخلايا.

ومن المسائل التي لا تزال غير مفهومة فيما يتعلق بسلالة كورونا المتحوّرة، أنه لم يتضح بعد إلى متى ستستمر الحماية التي يسببها التطعيم، الأمر الذي يحتّم معرفة كيفية ارتباط الجوانب المختلفة للاستجابة المناعية بالحماية، وأفضل طريقة لقياسها، بحيث يكون من الممكن تقييم مستويات المناعة لدى الأشخاص بشكل أفضل، وتحديد عدد المرات التي يلزم فيها التطعيم.

ترجمات - سكاي نيوز