عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الاجتماع التحضيري عبر الاتصال المرئي للقمة الخليجية ٤١ والمقرر انعقادها في الرياض بتاريخ ٥ كانون الثاني من العام ٢٠٢١.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد كلف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس للمشاركة في هذه القمة.
ويشار إلى أنه سيكون هنالك العديد من الملفات الساخنة المطروحة على جدول أعمال القمة، أبرزها ملف المصالحة بين أعضاء المجلس، والتي كان لدولة الكويت دور بارز فيها، حيث كان أميرها سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح قد أعلن عن "إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء.