شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

عربدة المستوطنين: اقتحامات للأقصى واعتداءات بالضفة

عربدة المستوطنين: اقتحامات للأقصى واعتداءات بالضفة

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - تواصلت اعتداءات مجموعات من المستوطنين على ممتلكات وأغراض الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، في وقت صعدت الجمعيات الاستيطانية من وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى رغم فرض الإغلاق للحد من انتشار كورونا.

واقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد. وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

إلى ذلك، تواصلت عربدة المستوطنين في مناطق بالضفة، إذ هاجم مستوطنون، مساء الإثنين، مركبات المواطنين بالحجارة، قرب نابلس. وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين المارة على شارع رام الله نابلس الالتفافي بالحجارة. وأفاد شهود عيان بأن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة قرب الدوار المؤدي إلى شارع نابلس قلقيلية، على أطراف بلدة حوارة، جنوب المحافظة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وعلى الطريق الواصل بين جنين ونابلس، أشعل مستوطنون الإطارات قرب مدخل مستوطنة» حومش» المخلاة، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما تسبب بأضرار في عدد منها، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة.

وكشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن أن «تل أبيب» تستعد للمصادقة على مزيد من الخطط الاستيطانية خلال الأيام القادمة، وذلك قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن. وقالت إذاعة «كان» العبرية الرسمية، أمس الثلاثاء: أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الفرعية العليا للتخطيط التابعة للإدارة المدنية (هيئة تابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية) يوم الخميس للمصادقة على مخططات استيطانية جديدة بالضفة الغربية وشرقي القدس. وحسب الإذاعة، فإن السبب يعود إلى توقّع «تل أبيب» أن تعود إدارة بايدن إلى موقف واشنطن المعارض للبناء في المستوطنات.

وخلال زيارة رسمية قام بها بايدن في العام 2010، عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، أعلنت الاحتلال عزمه بناء 1600 وحدة استيطانية في حي «رمات شلومو» في القدس. وأحرج الإعلان، في ذلك الوقت، بايدن، نظرا لمعارضة واشنطن البناء الإسرائيلي شرقي القدس، التي يسعى الفلسطينيون بأن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية. وقال بايدن في بيان، أصدره في حينه، إن «البناء الجديد يقوض الثقة التي نحتاجها الآن ويتعارض مع المناقشات البناءة التي أجريتها هنا في (إسرائيل)». وتم تعليق المشروع، الذي اكتسب لاحقا لقب «خطة بايدن»، في النهاية، على الرغم من ادعاء الجماعات المناهضة للاستيطان أنه تم تطوير الإجراءات الخاصة بالمخطط باستمرار في السنوات التالية.

وقال مصدر في بلدية القدس لإذاعة «كان» العبرية، إن لجنة التخطيط والبناء المحلية ستصادق قريباً على المزيد من الوحدات الاستيطانية في رمات شلومو، «نأمل قبل مراسم أداء اليمين» لبايدن، المقرر عقدها في 20 كانون ثاني.

وقالت الحركة المناهضة للاستيطان: «إن الغالبية العظمى من الخطط التي تم تقديمها مخصصة لمستوطنات في عمق الضفة الغربية، خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، والتي من المحتمل ألا تحتفظ بها إسرائيل ضمن تبادل الأراضي في أي اتفاق سلام مستقبلي واقعي مع الفلسطينيين». وأضافت حركة «السلام الآن» أن هيئة وزارة الدفاع، ستجتمع مرة أخرى قبل نهاية عام 2020، مما يسمح بإمكانية زيادة إضافية للرقم القياسي للخطط التي تم تقديمها.

إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات، أمس الثلاثاء، طالت 22 مواطنا فلسطينيا، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.(وكالات)