
أثارت تصريحات زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حول تبرئة اسرائيل من دم ابوعمار، وأن الانتفاضة الثانية كانت من الأخطاء التي أُجبر عليها الرئيس الراحل ابو عمار، موجة من الجدل على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت سهى عرفات قد اشارت خلال مقابلة لها مع التلفزيون الإسرائيلي في إطار فيلم وثائقي عن ياسر عرفات، أنه من المؤكد أن الرئيس الراحل مات مسموماً، الا أن الامر ما زال بيد القضاء ولا يمكن اتهام أحد، ولكنها لا تعتقد أن الاسرائيليين هم السبب، كما ان القوى العالمية لم تعطي الضوء لإغتيال زوجها كون هذه القوى تفضل عرفات على المسؤولين الفلسطينيين الآخرين، ولما تربط زوجها من علاقات قوية بمعظم مخابرات العالم، وأن هنالك جهات اوروبية حذرت زوجها اكثر من مرة أن هنالك محاولات لإغتياله.
وشددت سهى عرفات على أن زوجها كان يعتقد بعدم وجوب قتل الاسرائيليين المدنيين، إلا أنه هنالك من اقنعه بدخول الإنتفاضة الثانية، وهو الأمر الذي تعتبره كان خطأً كبيراً، الا انه بنفس الوقت هو ما أوصل اصواتهم للعالم.
وأشارت عرفات الا أنها تدعم عملية السلام واتفاقيات السلام الأخيرة التي تقيمها إسرائيل مع دول المنطقة، وأنها لن تخاف من إبداء رأيها حتى وإن تم تحريفه، معتبرة أن "الحقيقة ستسطع دائم.
والجدير بالذكر أن تصريحات سهى عرفات هذه تناولتها صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية بعد المقابلة التي أجرتها مع التلفزيون الإسرائيلي في إطار الفيلم الوثائقي عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والذي ستم بثه بعد اسبوع، وتناقلتها وسائل الاعلام المختلفة، وهو ما اضطر سهى عرفات ان ترد عبر صفحتها على انستغرام على هذه الأخبار.