
القلعه نيوز - محمد مناور العبادي*
رغم كل مايعانيه الأردنيون من ازمات حياتية ، الا انهم متفائلون بان المستقبل لهم ، ذلك ان الاردن في عهد جلالة الملك الله الثاني ، تمكن من تخطي صعوبات كبرى ، كان الوطن فيها على الحافة .
ولكن بفضل رعاية الله ، وحكمة وحنكة الملك ، والمحبة الحقيقية المتبادلة بين الملك وشعبه ، ودعم الاشقاء والاصدقاء ، اصبحت المملكه الاردنية الهاشميه " قبلة العالم - بكسر القاف "- "وقبلته- بضم القاف- " .. يحرص الجميع ،على ادامة القها، لتبقى كما ارادها الهاشميون والمؤسسون الاوائل، قبل مائة عام ، منارة هاشمية ، وعنوانا، للمحبة والتعاضد والتلاقي والسلام والانسانية والايثار ، وستبقى كذلك بعون الله وفضله، فادرة على مواجهة العواصف ، مهما بلغت شدتها وخطورتها .
فقد تمرس الاردن ، نظاما وجيشا وشعبا ومؤسسات ،على مواجهة المحن ، بل والخروج من كل عاصفة وازمة تواجهه، اكثر صلابة وقوة واقتدارا وعزيمة واصرارا على السمو والرفعة والتقدم والازدهار.
الفيديو التالي تسجيل لابرز اللحظات الملكيه عام 2020 ... كما نشرها الديوان الملكي الهاشمي ، والتي يمكن تعميمها ، مع اختلاف المكان والزمان ، منذ تأسيس المملكة ، لتقدم صورة حية ، ومشاهد حقيقية ناطقة ، محليا وعربيا ودوليا، تلقي الضؤ ، على سر صمود الاردن ليس في العام الماضي و حده كما يصور الفيديو ، بل في كل عام مضى ، ومنذ 1921 ، حين اعلن الملك المؤسسس عبد الله الاول رحمه الله ،تاسيس الدولة الاردنية ، لتكون عنوانا ومضمونا لكل القيم السامية في هذا الكون ، وانموذجا للعلاقة الحميمية بين القيادة والشعب من جهة ، وبين القيادة والعالم من جهة اخرى .
* رئيس تحرير وكالة القلعه نيوز - كاتب وباحث وصحافي