
مشكلة طلبة الدراسات العليا في الخارج مازالت تنتظر الحل
القلعه نيوز -
قامت لجنة معادلة الشهادات الغير أردنية بدعوة طلاب الدراسات العليا في الخارج ونشرت هذه الدعوة عبر القنوات الإعلامية الرسمية الأردنية ''
تدعو لجنة معادلة الشهادات غير الأردنية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلبة الدراسات العليا الأردنيين الدارسين خارج المملكة، والذين ما زالوا على مقاعد الدراسة ولم يتمكنوا من إكمال مدة الإقامة في بلد الدراسة المطلوبة منهم أن يتقدموا بطلبات للجنة حيث ستقوم بدراسة كل حالة على حدا''
هذه الدعوة وجهت مباشرة لطلاب الدراسات العليا في الخارج والذين ''لم '' يستكملوا مدة الإقامة نظرا لتداعيات جائحة كورونا وما رافقها من أغلاقات دولية ومحلية داخل بلاد الدراسة العربية المختلفة .ولحماية الطلاب من الإصابة بكورونا في بلاد الدراسة المختلفة وخصيصا لطلبة الكليات الإنسانية.
لغاية الانتهاء من هذه السطور كل شئ يسير بشكل منطقي وواقعي للحالة التي عاصرها العالم برمته من أضرار كورونا على العملية التعليمية في العالم أجمع.
لكن أن يتم رفض الطلب الذي تم تقديمه للجنة والسبب هو عدم أستكمال الطالب لمدة الإقامة هذا بحاجة إلى وقفة طويلة . إذا لماذا تم نشر الدعوة على مواقع التواصل الإجتماعي !! إذا كان الرد سوف يكون الرفض من قبل أعضاء لجنة معادلة الشهادات بسبب عدم أكتمال مدة الإقامة والبالغة خمسة أشهر ..
هل من الطبيعي اليوم أن يسافر الطالب في الدراسات العليا لإستكمال الإقامة في بلد متفشي به كورونا !!!؟
سيدنا محمد صَل الله عليه وسلم يقول (- وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ فِيهَا، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا متفقٌ عليهِ.).
طلاب الدراسات العليا هـم باحثون عن معلومات ومصادر في المكتبات لا دورهم ينحصر فقط في الإقامة في بلد الدراسة فقط وخصوصا إذا كانت أطروحاتهم تتعلق بالأردن مباشرة .
نتقدم بالشكر لعضو مجلس النواب الأردني الأستاذ أمغير الدعجة على تبنيه مذكرة تحمل توقيع ٤٠نائب موجهة لدولة رئيس الوزراء بمساعدة طلاب الدراسات العليا في الخارج خريجي الدكتوراه بإسقاط شرط الإقامة عنهم ومعادلة شهاداتهم في وزارة التعليم العالي ،
ونشكر كافة رجال الصحافة والإعلام ،والمواقع الأخبارية الإلكترونية الأردنية على إظهار قضيتنا للرأي العام الأردني والتي أرّقت أهالي الطلبة من ضياع كامل سنوات دراسة أبناءهم لمرحلة الدكتوراه بسبب عدم أكتمال مدة الإقامة لهم وخوفهم على أبناءهم من كورونا ولعدم توفر تأمين صحي لأبنائهم يغطيهم في حال إصابتهم بكورونا في الخارج، والعودة إلى وطنهم الأردن بنعوش بسبب كورونا عندها الرأي العام الأردني سيكون له كلمة أخرى بهذه القضية الخطيرة على صحة وسلامة أبناءه الطلبة .
نكرر الرجاء بتقديم مصلحة الطلاب الفضلى وجعلها فوق شرط الإقامة لمن أتم شروط التخرج من جامعته، وأنتهاء الوقت المخصص له لدراسة الدكتوراه في جامعته في الخارج. وجعل الأهل سعداء بتخرج أبناءهم لا أن يقلب الفرح بعد أنتظار كل هذه السنيين للتخرج، إلى لا سمح الله إقامة مأتم له .