شريط الأخبار
مادبا...المهندس الحماد رئيسا لجنة الانتخابات النيابية المقبلة للمحافظة مطالبات على المحامي عبدالله الخصيلات الدعجة بالترشح وتشكيل قائمة قوية . مصدر مصري رفيع المستوى يؤكد : استكمال المفاوضات بشأن غزة بين الأطراف كافة اليوم «حماس»: لن نستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري الملك في الكونغرس يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح عضو اللجنة المحلية لمرج الحمام الدكتور مخلد المناصير يطالب امين عمان بوقف ترخيص الخمور وسحب الرخص السابقة مع بدء اجتياح رفح: الجيش الامريكي ينجز بناء الرصيف العائم قبالة غزه؟؟ّّّ!!! نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي عاجل : الاردن ومصر يحذران اسرائيل رسميا لماذا غاب مستشار الملك للعشائر عن مراسم توقيع اتفاقية رعاها العيسوي خاصة باطلاق مشاريع مبادرة ملكية تنموية زراعيه غير مسبوقة، تنطلق من البادية الشماليةلكل بوادي المملكه(صور) عاجل :" المدعي العام "يغلق قناة اليرموك ويصادر اجهزتها التي تستخدم في " "في جريمة البث دون ترخيص باعتبارها جزءا من الأدلة في الدعوى". نتنياهو: حركة حماس تبتعد كثيرا عن مطالب إسرائيل الأساسية مصدر مصري رفيع المستوى: تواصل الجهود لوقف التصعيد بين إسرائيل وحماس "أكسيوس": موافقة حماس على صفقة التبادل فاجأت الحكومة الإسرائيلية مصر تستضيف وفودا من قطر وأمريكا وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات الخارجية : لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي أبو علي: اتاحة التحقق من التزام الموردين ومؤدي الخدمات بالفوترة الوطني الكترونيا القوات المسلحة : نفذنا منذ بدء الحرب على عزة 92 انزالا جويا انسانيا لاهلنا بغزة و 236 انزالا مع دول شقيقه وصديقه

جريمة تقشعر لها الابدان في الاردن .. عذب ابنته بشراسة ودفنها لأنها "طفلة حرام"

جريمة تقشعر لها الابدان في الاردن .. عذب ابنته بشراسة ودفنها لأنها طفلة حرام

القلعة نيوز : أيدت محكمة التمييز أعلى هيئة قضائية حكما بحق "معذب ابنته" بالأشغال المؤبدة في جريمة تقشعر لها الابدان وذلك بضربه ابنته الصغيرة البالغه من العمر 4 سنوات الذي اعتبرها والدها المتهم "طفلة حرام".

وجرمت محكمة الجنايات الكبرى المتهم والد الطفلة المغدورة بجناية تعذيب المقتول بشراسة قبل قتله سندا لاحكام المادة 327/4 من قانون العقوبات والحكم عليه الوضع بالاشغال المؤبدة.

وصدر قرار الحكم، عن محكمة الجنايات الكبرى في تشرين أول من عام 2020

ووفق ما ورد في قرار التمييز فإن المتهم كان على علاقة جنسية بإحدى السيدات أثناء زواجها من شخص آخر، ونتيجة هذه العلاقه حملت والدة الطفلة المغدورة حيث اكشتف زوج والدة الطفلة المغدورة الامر وتقدم بشكوى بحقها وحق المتهم موضوعها الزنا وبعد ذلك قام بتطليقها حيث تزوجها المتهم أثناء وجودهما في السجن.

وبعد خروج الزوجة من السجن أنجبت طفلتها المغدورة.

وأشارت المحكمة إلى أن المتهم بقي في السجن لعدة سنوات على قضية شروع بالقتل وبعد خروجه من السجن سكن والطفلة المغدورة في منزل شقيقته، وكانت الطفلة قد بلغت من العمر 4 سنوات.

وأضافت "أن المتهم اعتاد على ضرب المغدورة يوميا بعصا خيزران لها رأس مدبب على انحاء متفرقة من جسدها ،وكان يقوم بضرب رأسها بالحائط كونه كان يعتبرها بنت حرام ويريد الخلاص منها ".

وتابعت أنه "وفي أحد أيام شهر كانون الأول من عام 2018 حضر المتهم الى المنزل وسأل الطفلة شو عملت غلط اليوم فاجابته كبيت الرز اليوم، فما كان من المتهم الا أن سحب العصا واخذ يضرب المغدورة على راسها وجسمها من جهتين بالعصا ذاتها على يديها ورجليها ورأسها، قاصدا قتلها وبعد ذلك أخذتها الشاهدة وقامت بتنويمها "

وفي صباح اليوم التالي كانت الطفلة تئن وتتألم وأخذها المتهم بعد أن وعد الشاهدة بعدم ضربها وحاول إطعامها شوربة عدس الا انها استفرغت على المتهم وعندها بضربها كفين على وجهها، وبعد ذلك توقف تنفسها وفارقت الحياة ولإخفاء جريمته قام المتهم بأخذها إلى منطقة شرق مكب الغباوي للنفايات وقام بدفنها هناك الى أن اكتشفها احد المارة وقام بإبلاغ الشرطة حيث عثر على المغدورة وبتشريح الجثة تبين ان سبب الوفاة هو النزف الدموي الدماغي الناتج عن ارتطام الرأس بجسم صلب راض.

وقالت محكمة التمييز في قرارها " نجد ان الافعال المرتكبة من المتهم يوم الحادث بضربها بواسطة عصا للمغدورة البالغة من العمر 4 سنوات على رأسها بقوة وبشكل متكرر وضرب رأسها بالحائط مما أدى إلى نزف دموي في الدماغ ادى الى مفارقتها للحياة، وحيث ان المتهم سبق هذه الواقعة بضرب المغدورة بشكل متكرر بواسطة العصا، وعلى انحاء متفرقة من جسمها وبلا سبب او عذر ،فان هذه الافعال تنطبق مع الوصف القانوني الوارد في المادة 327/4 من قانون العقوبات حيث أن القتل القصد ارتبط به التشديد وهو تعذيب المقتول بشراسة قبل قتله، وحيث توصلت محكمة الجنايات الكبرى للنتيجة ذاتها فإنها قد أصابت صحيح القانون ونؤيدها فيما ذهبت اليه".

وقررت محكمة التمييز رد التمييز وتاييد القرار المميز وإعادة الأوراق إلى مصدرها .