شريط الأخبار
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية...وعيار 21 يصل إلى 81.50 دينار وزارة الزراعة: وصول أولى شحنات زيت الزيتون المستورد خلال أسابيع قليلة طريقة عمل فول مدمس .. خطوة بخطوة سلطة يونانية بالجبن والزيتون عادات يومية تحد من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة سمك مشوي بالفرن ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى أميركا ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجزر؟.. فوائد مذهلة لصحتك 5 فواكه لا ترفع السكر بشكل كبير لدى مريض السكري وتساعد على التحكم في الجلوكوز عدد من الأسباب التي تؤدي لحدوث التشنج الفك .. احذرها خطوات عملية لتقليل مخاطر أمراض القلب ماذا يحدث لجسمك عندما تمضغ الثوم النيئ في الصباح؟ الجمارك: الطرود تحت 200 دينار ستخضع لضريبة مبيعات 16% دون أي رسوم جمركية عاجل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء - تفاصيل ماذا يحدث لجسمك عند شرب الشاى الأخضر يوميًا لمدة 30 يومًا؟ أصالة وزوجها فائق حسن يثيران الجدل بأول ظهور بعد شائعات الانفصال حلا شيحة تدافع عن صديقتها دينا الشربيني: "اتقوا الله" «غوغل» تطلق برنامجاً إلزامياً للتحقق من مطوّري تطبيقات «أندرويد» وفيات الثلاثاء 18-11-2025 الجامعة الأردنية تعلن عن إيفاد متفوقين للدراسات العليا خارج المملكة

شراء الخدمات ينخر الصحة ويفقرها

شراء الخدمات ينخر الصحة ويفقرها


أطباء على مواقع تواصل أفادوا أن سياسة شراء الخدمات في وزارة الصحة هي تنفيعات وإرضاءات ليس إلا وهدر كبير جدا في ميزانية الدولة خصوصا ميزانية وزارة الصحة وهي أخذ حقوق الموظفين الأصليين خاصة الأطباء وإعطائها للغير ممن يعملون خارج ملاك وزارة الصحة خاصة في القطاع الخاص فذريعة شراء خدمات لسد النقص الكبير في التخصصات خاصة الفرعية ما هو إلا إعلان خير يراد به باطل فحسب رأيهم الأطباء أشاروا أنه أهل مكة أدرى بشعابها وهم أدرى بالواقع الحقيقي فهناك نقص في التخصصات ولكن ما هكذا تورد الأبل بشراء خدمات بعض أطباء القطاع الخاص المتنفذين أو ممن هو محسوب سابقا على مسؤولين وزارة الصحة في الصفوف الأولى فيتم شراء الخدمات بطريقة تنفيعات ومحسوبيات وإرضاءات لأنه لا يوجد آلية شراء خدمات تخضع للمعايير والتنافس العادل الشفاف وضمن إختبار ومعيار حقيقي فيتم شراء خدمات أطباء ليوم أو يومين في الإسبوع فقط أي دوام جزئي براتب يصل بعض الأحيان إلى ٢٥٠٠ دينار ويكون الطبيب ممارس للإختصاص في القطاع الخاص بنفس الوقت ويملك عيادته الخاصة وهذا برأيي كثيرين يساهم بتحويل مرضى القطاع العام للقطاع الخاص بطريقة شبه رسميه ليكون الضحية والخاسر المريض ومن ناحية أخرى وردت معلومات أن كثير من هؤلاء أطباء شراء الخدمات أو العقود يستغلون مقيمين وأطباء وزارة الصحة ليعملوا مكانهم ويقوموا بتغطية العمل مكانهم ليكتفي ذلك النطاس بشرب القهوة والتدخين او يقف يمارس عمله من بعيد كما كان سابقا فترة إدارته لمنصبه بالوزارة حينها الذي أكتفى به فقط إداريا وترك عمله الفني رغم أنه قانونيا يجب ممارسة عمله الإداري إضافة لعمله الفني الأصلي كطبيب ولذلك عندما يتقاعد ويعود بشراء خدمات أو عقد فعليا يعود كسابق عهده تاركا العمل الفني الأساسي . فمنهم من يغطي بعمله العيادة والعمليات حالات بسيطة لا ترتقي لتخصصه الفرعي وآخرين يقوم أطباء متدربين بإجراء العمليات للمرضى عنهم فإسما الحالة المرضية والمريض يدخل بإسم ذلك النطاس ولكن فعليا وعمليا و واقعيا هو لم يجري العملية بل أناب عنه أطباء متدربين فهم من عملوا وتعبوا وهو من إستفاد وقبض راتبه من الوزارة بدوام جزئي لينطلق النطاس ويكمل دوام عيادته الخاصة وهكذا . الأطباء أشاروا أنه الحلول الترقيعيه وجوائز الترضية لا تبدي نفعا وحلا جذريا بل على العكس تجذر الواسطة والفساد والتنفيعات والأهم العمل بسياسة إصلاح جذري لأي نقص من خلال توطين الأطباء بشكل حقيقي بوزارة الصحة لا تهجيرهم فيجب الوصول للأسباب الحقيقية للخلل ولماذا إستمرار النقص وهجرة الكفاءات وهروبها فلو تم فعليا حل جميع المشاكل وأولها الجانب المادي لطبيب وزارة الصحة وتحسينه بإقرار النظام الخاص إسوة بالقضاة ثم العمل على تدريبه وتعليمه وإبتعاثه للخارج وإيجاد بيئة عمل جاذبة ومحمية قانونيا وتمنع الإعتداء على الأطباء وأمور أخرى كثيرة لكان الواقع غير ما نحن فيه والأهم إيقاف الهدر في المال العام والحفاظ على ميزانية وزارة الصحة بل حمايتها وتوفير الأموال بإيقاف سياسة شراء الخدمات وتحويل الحالات المرضية المختلفة للقطاعات الصحية الأخرى والتي أفقرت الوزارة والتأمين الصحي على حساب موظفيها والقائمين عليها وكل ذلك سيكون له الدور الأساسي والكبير في تحقيق الأمن الصحي المنشود .