أكد رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة، فريدون حرتوقة، خلال لقائه، امس ، المدير التنفيذي لشركة الضمان لتطوير المناطق التنموية، المهندس لؤي الصرايرة، أن هيئة الاستثمار وجدت لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة للمستثمرين وتمكين الاستثمارات داخل المملكة.
ووفق بيان صحفي للهيئة امس الأحد، أكد حرتوقة أن التعاون بين هيئة الاستثمار وشركات تطوير المناطق التنموية جاء بهدف العمل على تحسين الخدمات التي تقدم للمستثمرين بالمناطق التنموية التي يديرونها، لتصبح تلك المناطق منافسة في جذب الاستثمارات الجديدة.
وأضاف أن الهيئة تسعى من خلال المختصين الفنيين إلى إيجاد منظومة عمل متكاملة وفاعلة في الظروف العادية وتعمل بشكل سلس في حالة الظروف الاستثنائية لضمان عدم حصول إيقاف أو تعطل في العمل وذلك من خلال التأكد من جاهزية عناصر البنية التحتية بجانبيها الفني والإلكتروني في المناطق التنموية.
وبين أن هيئة الاستثمار قامت بالعديد من الإجراءات والتسهيلات التي تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة في المناطق التنموية، كالتسهيلات في الأحكام التنظيمية للمشاريع الاستثمارية داخل المناطق التنموية، إضافة إلى تقديم تسهيلات في الإجراءات والمتطلبات الترخيصية فتم توقيع مذكرة تفاهم مع نقابة المهندسين للربط الإلكتروني لإلغاء التعامل مع المخططات الهندسية بشكل ورقي والتخفيف على المستثمرين والمكاتب الهندسية.
ويتم العمل الآن على أتمتة جميع خدمات هيئة الاستثمار، التي يحتاجها المستثمر أثناء مراحل المشروع الاستثماري مما يوفر الوقت المهدور على المستثمر، إذ سيصبح دور المطور بإبداء الرأي ورفع واقع الحال إلكترونيا من خلال الربط مع الهيئة على الخدمة المؤتمتة.
من جهته، قال الصرايرة إن المناطق التنموية لها دور كبير في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل حقيقية، حيث بلغ حجم الاستثمار في منطقة المفرق التنموية 391 مليون دينار، وهذه الاستثمارات حققت فرص عمل لأكثر من 1300 موظف، بينما بلغ حجم الاستثمار في منطقة اربد التنموية 38 مليون دينار وهذا عمل على تحقيق فرص عمل لأكثر من 1455 موظفا.
يذكر أنه تم إنشاء العديد من المناطق التنموية في أغلب مناطق المملكة بهدف إقامة أنشطة اقتصادية متنوعة تتلاءم والميزات التنافسية التي تتمتع بها كل منطقة، ويشرف عليها شركات تطوير مهمتها تنظيم العملية الاستثمارية تحت إشراف مباشر من هيئة الاستثمار .