شريط الأخبار
ولي العهد يزور سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة السفارة الأمريكية في بغداد تبدأ بإجلاء رعاياها وموظفيها غير الأساسيين إيران: دولة "صديقة" في المنطقة حذرت طهران من هجوم إسرائيلي محتمل زيادة نقل البضائع إلى سوريا عبر الأردن ترفع حاويات الترانزيت في ميناء العقبة 127% غنيمات تستقبل رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية المومني : الأردن بقيادة جلالة الملك يؤمن بأهمية الإعلام المسؤول وتُعزّيز الوعي والمواطنة الفاعلة تسجيل 30 براءة اختراع في أول خمسة أشهر من العام الحالي إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لغايات أعمال التوسعة وتطوير المنطقة مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من أحمد أباد إلى لندن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لاخراج الشاب المحاصر داخل بئر عميق في العقبة 13 شهيدا و200 إصابة برصاص الاحتلال قرب مركز المساعدات في غزة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية وزير العمل: حريصون على الحد من عمل الأطفال لأن مكانهم الطبيعي مقاعد الدراسة انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة لليوم الثالث التنمية الاجتماعية تُحيل جمعية الهلال الأخضر للمدعي العام وتعين هيئة مؤقتة لها القوات المسلحة تخلي الممرض الذي أصيب خلال عمله بالمستشفى الميداني جنوب قطاع غزة طقس حار نسبيًا حتى السبت ومعتدل الأحد جاهة عشائرية برئاسة فضيل النهار تتوجه بعطوة اعتراف لعشيرة الفحماوي إثر وفاة أحد أبنائها .. صور وفيديو عطية يسأل رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية....

قائد في شرطة الاحتلال يقرّ بأن سبب الجريمة الإهمال الرسمي

قائد في شرطة الاحتلال يقرّ بأن سبب الجريمة الإهمال الرسمي

احتشد الآلاف في مدينة طمرة و للمرّة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، في مظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في مدينة طمرة، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي برصاص الشرطة الإسرائيليّة الاسبوع الماضي.

وانطلقت المظاهرة من دوار الساعة في طمرة، حيث خرج المتظاهرون نحو مدخل المدينة وأغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، أحمد حجازي، بجانب مفرق بئر الطيرة.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ في أعقاب تصاعد ظاهرة العنف والجريمة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

وتتواصل المظاهرات والاحتجاجات في البلدات العربية ومداخلها الرئيسية، إذ اعتدت الشرطة الإسرائيلية على تظاهرات شهدتها بلدات عربية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، بالإضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.

هذا، وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، في غضون شهر 12 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة) وسعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة.

وأقرّ قائد منطقة الشمال في الشرطة الإسرائيليّة، شمعون لافيه، في لقاء مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ تفشّي العنف والجريمة في المجتمع العربي سببه الإهمال الرسمي لسنوات طويلة.

وقال لافيه «توجد هنا فجوة كبيرة في كل المجالات. هذه نتيجة سياسات معيّنة للإهمال.. في النهاية، عندما تنظر إلى المجتمع (العربي) في الشمال، فإنّك ترى أن نسبة البطالة أكبر بـ20% من المعدّل القُطري (في إسرائيل)، ترى أن 48 فرع بنك أغلقوا في السنوات الثلاث الأخيرة، وأنت تعلم أن فقط لـ25 % من العرب في الشمال توجد إمكانية للوصول إلى ثروتهم وائتمانهم المالي عبر حسابات بنكيّة. أنت تفهم ما هذا؟ هذا يعني أنّ معظم الإدارة هنا هي بالمال الأسود، للناس لا توجد حسابات بنكيّة».

وعن دور الشرطة الإسرائيليّة خلال هذه السنوات، زعم لافيه أنّ «الشرطة أيضًا لم تكن هنا، كانت هناك إدارة ذاتية. احتللنا الجيل عام 1948، لكنّنا لم نفرض سيادتنا بشكل كامل. كانت هنا شرطة، لكنّها جهويّة، صغيرة جدًا جدًا وضعيفة» وأوضح «قائد المنطقة الشماليّة قبل 25 عامًا كان مسؤولا أيضًا عن المنطقة المسماة اليوم منطقة الشاطئ، وأشرف على هذه المنطقة بنصف ترتيب القوّة التي لديّ اليوم في منطقتي. مستحيل أنّه تمكّن من ذلك، إلا إن كانت الشرطة لم تعمل في الحقيقة في المجتمع العربي. ولسنا وحدنا من لم يكن هناك، الإعلام الإسرائيلي أيضًا لم يكن هناك للإبلاغ عمّا يجري».

وأعطى لافيه خلال اللقاء أفراد شرطته الشرعية المطلقة لقتل «من يجرؤ على الإضرار بهم»، رغم الغضب الواسع على جريمة قتل الشهيد أحمد حجازي في طمرة، الأسبوع الماضي، برصاص الشرطة مع أنّه لم يكن متورطًّا في الجريمة، ولا تزال التظاهرات تعمّ البلدات العربيّة ضد هذه الجريمة.

«عرب48»