شريط الأخبار
"سلطة إقليم البترا" تشتري قطعة أرض في مجرى السيول "بمئات الآلاف" .. تفاصيل وجود 36 مديرًا بلا مديريات في وزارة الأشغال العامة والإسكان خسائر مالية متراكمة في البريد الأردني .. أين الرئيس سامي الداوود صرف مبلغ 772 ألف مخالف في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية مركبات حكومية عدد 17146 تخالف نظام التتبع الإلكتروني سائق مع رئيس مجلس على رأس عمله مدان بجرم استثمار الوظيفة لتحقيق منفعة شخصية. أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها .. ديوان المحاسبة يكشف التفاصيل الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار سوريا تحذر إيران من "بث الفوضى" أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء القلعة نيوز تهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد حسان: سنكون إلى جانب الشعب السوري لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولي العهد: يوم ممتع مع المنتخب الوطني الفيصلي يتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس الأردن بعد الفوز على مغير السرحان ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة العين كريشان: الإصلاح الإداري يُشكل رافعة لمساري التحديث السياسي والاقتصادي الأردن: جاهزون للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية لسوريا ولي العهد يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد

حذاري من التنزيلات الوهمية في زمن كورونا

حذاري من التنزيلات الوهمية في زمن كورونا

استغلت العديد من الشركات والمؤسسات والمحال التجارية جائحة كورونا بإعلانها عن عروض كبيرة على اسعار العديد من السلع بينها مواد تموينية وخدمة التعامل مع الزبائن أون لاين والتوصيل الى المنازل بذريعة التخفيف عن كاهل المواطنين جراء تداعيات الفيروس .

واستخدمت بعضها مختلف المصطلحات والعبارات التي من شأنها تشجيع المواطنين على التعامل معها لكنها غفلت عن بيان ما تفرضه الأنظمة والقوانين السارية فيما يتعلق بالتنزيلات والعروض والتي تحكمها المادتين رقم (12- و21) من قانون الصناعة والتجارة رقم (18) لسنة 1998 وفيما اذا حصلت على الموافقات الرسمية لتنفيذ حملاتها .

وبوجه عام فان غالبية السلع التي تدخل ضمن العروض والتنزيلات لا تشمل السلع التي تحظى بإقبال المستهلكين وان شملتها فتكون من الأصناف التي اقتربت مواعيد انتهاء صلاحيتها والمؤسف ان غالبية من المواطنين يشدهم السعر قبل النوع والجودة وتاريخ انتهاء الصلاحية .

كما ان هنالك أمرا أخر لا يعرفه المستهلك وتتجاهله بعض الجهات صاحبة العروض بخصوص الاسعار الجديدة فمن حق المستهلك ان يعرف السعر السابق والسعر الجديد ليلمس قيمة التخفيض .

الملفت ان بعض الحملات تعود لشركات تسعى لتسويق المنتجات الفرنسية التي تحظى بمقاطعة عربية شديدة تعبيرا عن الغضب العارم اثر الحملة التي بدأها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضد المسلمين في فرنسا بذريعة إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس قام بعرض صور كرتونية بذيئة تسيء للرسول الاكرم (ص).

كما ان اغلب العروض الجديدة انها تركز على المواد التموينية ما يستدعي أولا معرفة المواطن بماركاتها وجودتها وتاريخ انتهاء صلاحياتها الى جانب معرفة اسعارها سابقا واسعارها الجديدة قبل ان يتكبد المخاطرة بزيارة المعرض والنفقات التي تترتب على ذلك ما يستدعي قيام صاحبة التنزيلات باعلان عن ذلك عبر مختلف الوسائل المتاحة .

وثانيا تشديد الجهات الرسمية رقابتها وحملاتها للتأكد من سلامة الإجراءات التي اتبعتها صاحبة العروض لتنفيذ حملتها وكذلك من سلامة المواد التي شملتها التنزيلات وخلاف ذلك تكون الحملات وهمية . نقلا عن صراحة نيوز