شريط الأخبار
نتنياهو: نضرب إيران بقوة هائلة وتكبدنا خسائر مؤلمة وول ستريت جورنال: ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على خطط للهجوم على إيران الطاقة الذرية: الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر في حال انفجار مفاعل ديمونة عاجل: إيران تطلق صواريخ باتجاه إسرائيل في اليوم السادس من التصعيد العسكري وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة الجيش الأردني : اعتراض الصواريخ والمسيرات ليس خيارًا بل ضرورة محادثات أوروبية مع وزير الخارجية الإيراني بشان النووي وزير الخارجية يبحث مع نظيره المغربي التصعيد الخطير في المنطقة فاعليات نقابية وحزبية: خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد الثوابت الأردنية تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية واستقرار نفط تكساس روسيا تبدي استعدادها للوساطة بين إسرائيل وإيران غوتيريش يطالب بعدم تدويل الصراع بين إيران وإسرائيل مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة بطلب من إيران واشنطن تبدأ بإجلاء دبلوماسييها لدى إسرائيل الفيدرالي الأمريكي يثبت معدلات الفائدة عند 4.5% للمرة الرابعة تواليًا سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ وقادرون على التكيف مع أي متغير الأردن وألمانيا: منهجية واضحة لترجمة العلاقات لتعاون اقتصادي تنموي عضلات مفتولة.. محمد صلاح يشارك متابعيه بصور على أحد الشواطئ أثناء قضاء إجازته الصيفية عرض عملة رمزية لمجموعة "بريكس" في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي "سي إن إن": جدل حاد وانقسامات داخل الحزب الجمهوري بشأن التدخل العسكري الأمريكي في إيران

ثناء كبير على كرم الضيافة

ثناء كبير على كرم الضيافة

على امتداد عام من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، امتازت بعض البلدان عن غيرها بروح الترحيب، بحيث نالت الثناء من القادة العالميين. على مدار العام الماضي، ازدادت حاجة العالم إلى دول تتحلى بكرم الضيافة بشكل كبير. اذ تجاوز عدد الأشخاص النازحين قسراً من منازلهم 80 مليوناً، أي ما يعادل ربع سكان الولايات المتحدة. على نطاق أوسع، تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 235 مليون شخص يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية والحماية، مما يؤلف زيادة بنسبة 40?. يقع اللوم في حدوث ذلك إلى حد كبير على الحروب وتغير المناخ والوباء. لكن الشيء ذاته ينطبق على الفقر المدقع، الذي شهد ارتفاعا ملحوظا لأول مرة منذ 22 عامًا.

لا عجب أن المسؤولين العالميين عن تقديم الخدمات الإنسانية يثنون على تلك الدول التي قامت بهذه المهمة على وجه حسن. فقد حصل الأردن، الذي يسكنه أكثر من مليون لاجئ، على تقدير عال بفضل إدراج اللاجئين في برنامج التطعيم. إذ يقول العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن حماية صحة هؤلاء اللاجئين هي «مسؤولية عالمية». تضع 51 دولة اللاجئين على قائمة الفئات ذات الاولوية في اخذ اللقاح. وتتلقى تركيا الشكر على استمرارها في استضافة أكبر عدد من اللاجئين- معظمهم من السوريين- بينما تشتهر أوغندا، التي تضم 1.7 مليون لاجئ، بدمج اللاجئين في مجتمعاتها. كما حظي الرئيس جو بايدن بالثناء ايضا على طرح خطة تهدف الى زيادة عدد اللاجئين الذين يعاد توطينهم في الولايات المتحدة إلى 125 ألف لاجئ في كل عام.

Bottom of Form

علاوة على ذلك، تلقت كولومبيا قبل فترة وجيزة أعلى درجات الثناء. اذ تستضيف البلاد نحو 1.8 مليون فنزويلي، أو ما يعادل أكثر من ثلث أولئك الذين فروا من الاضطهاد والانهيار الاقتصادي في ذلك البلد في ظل حكم دكتاتوري. في بادرة تبدي حسن الجوار، أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أنه سوف يقدم للاجئين تصاريح إقامة، مما يمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والوظائف القانونية.

قال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، إن هذا الإجراء هو «بادرة غير عادية» للمساعدة الإنسانية، وإنه يقدم مثالاً تحتذي به البلدان الأخرى. (تجدر الاشارة الى ان بيرو والإكوادور قامتا بنشر جيشهما لوقف تدفق الفنزويليين عبر حدودهما). بينما يشير استطلاع رأي اجرته مؤسسة جالوب إلى دعم عام أقل في كولومبيا للمهاجرين الفنزويليين، أنفقت الحكومة الأموال من اجل تعزيز الخدمات المقدمة لهم على الحدود. في العام الماضي، وقع عدد من الأحزاب السياسية ميثاقًا يقضي بعدم استغلال كراهية الأجانب خلال الحملات الانتخابية.

قبل ما يناهز عامين، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، وهو اتفاق غير ملزم يهدف الى دمج اللاجئين بشكل أفضل في البلدان المضيفة. إن روح الترحيب هذه لأشد الناس احتياجًا في العالم مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى. كما أنها تعتبر بمثابة نقطة أخلاقية مضادة تسهم في التصدي لما يجتاح العالم مثل وباء كوفيد-19والحروب والكوارث الطبيعية. وفي الواقع، إظهار الامتنان للبلدان المضيفة التي تتحلى بكرم الاستقبال عمل مستحسن.