وجاء الهبوط بأسعار الذهب مترافقا مع ارتفاع سعر الدولار الأميركي وعوائد السندات بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول التي قال فيها إن الزيادة في العوائد لا تخل بالنظام.
ففي المعاملات الفورية، تراجع الذهب 0.3 بالمئة، ليصل إلى 1692.13 دولار للأوقية، بحلول الساعة الخامسة والربع صباحا بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع لأدنى مستوى منذ الثامن من يونيو عند 1686.40 دولار. ومنذ بداية الأسبوع، تراجع الذهب 2.3 بالمئة.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.6 بالمئة إلى 1690.40 دولار، وفقا لرويترز.
وكرر بأول، أمس الخميس، تعهده بإبقاء الائتمان ميسرا وقال إنه على الرغم من أن الزيادة في العوائد كانت "ملحوظة" إلا أنه لا يعتقد أن المركزي الأميركي سيتعين عليه التدخل لخفضها.
وقال كبير محللي السوق لدى أواندا، جيفري حالي: "من الواضح أن باول لم يمل إلى التيسير النقدي بشكل كاف بالنسبة للأسواق أمس، وبطريقة ما، فإنه أعطى الضوء الأخضر لارتفاع أكبر للعوائد الأمريكية بقوله إنه مرتاح لذلك".
وتابع "جميع المؤشرات تشير إلى استمرار فورة السندات"، مضيفا أنه يبدو من المحتم أن ينزل الذهب عن المستويات الحالية وأن يسجل خسائر أكبر إلى نطاق 1600 دولار.
وتماسكت العوائد الأميركية لأجل 10 سنوات فوق 1.5 بالمئة، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوى في 3 أشهر.
ويزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 25.17 دولار للأوقية، وانخفضت 5 بالمئة في الأسبوع، في أسوأ أداء منذ أواخر نوفمبر.
وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2334 دولارا وتراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1119.53 دولار