شريط الأخبار
الأردن يحقق فائضا تجاريا مع 10 دول عربية البنك الدولي يدرس تمويل برنامج أردني يعزز نظام الرعاية الصحية 3944 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي الأحد 120 دعوى عمالية سُجلت لدى سلطة الأجور بوزارة العمل خلال النصف الأول من العام مكوك النَّسب بقلم: عاطف أبوحجر أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأربعاء الصبيحي : لا علاقة لرفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بالدراسة الإكتوارية #عاجل إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار «الكيف لا الكم» .. سر نادية الجندي في الحفاظ على النجومية مهرجان جرش يمد جسوره للمحافظات: "جماليات المكان" يحتفي بإبداع الأردن من الشمال للجنوب استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد نجوم في النشامى بلا أندية 40 قرش سعر كيلو الخيار في السوق المركزي اليوم وفيات الأحد 6-7-2025 طلبة "التوجيهي" يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة جديدة "إدارة الترخيص": بدء عمل محطة الترخيص على أوتوستراد عمّان الزرقاء المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية ..فيديو وصور السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

شاهد بالفيديو : البابا يدعو من العر اق دول المنطقة للسلام والمحبة والتصدي للفساد و تحقيق العدالة والمساواه بين المواطنين

شاهد بالفيديو : البابا  يدعو من العر اق دول  المنطقة للسلام والمحبة والتصدي للفساد و تحقيق  العدالة والمساواه بين المواطنين

بغداد:

دعا البابا فرنسيس في مستهل زيارته التاريخية الى العراق الجمعة الى وقف "العنف والتطرف والتحزبات وعدم التسامح"، مشددا على ضرورة "التصدي لآية الفساد" و"تقوية المؤسسات"

النص الكامل لكلمة قداسة البابا في الفيديو ادناه -.

وقال البابا في القصر الرئاسي في بغداد حيث استقبله الرئيس برهم صالح، "إنني مُمْتَنٌّ لإتاحَةِ الفُرْصَةِ لي لأنْ أَقُومَ بِهذهِ الزِيارة الرسولِيَّة، التي طالَ انتِظارُها"،

واضاف "أنا مُمْتَنٌّ لأنني استطعتُ أنْ آتِيَ إلى هذهِ الأرْض، مَهْدِ الحَضَارَة، والمُرْتَبِطَةِ ارتِباطًا وَثيقًا، مِن خِلالِ أبِينا ابراهيم والعَدِيدِ مِن الأنْبِياء، بِتاريخِ الخَلاصِ والتَقَاليدِ الدِينِيَّةِ الكُبرى".

وأضاف "كَفَى عُنْفا وَتَطَرُّفا وَتَحَزُّبَات وَعَدَمُ تَسَامُح! لنُعْطِي المَجالَ لكُلِّ المُواطِنينَ الذينَ يُريدونَ أنْ يَبْنُوا مَعًا هذا البَلَد، في الحِوار، وفي مُواجَهَةٍ صَريحَةٍ وَصَادِقَةٍ وَبَنَّاءَة".

وتوقف عند محاولة العراق خلال السنوات الأخيرة "إرْساءَ الأسُسِ لِمُجْتَمَعٍ ديمُوقْراطي"، مشددا على أنه من أجل ذلك، "مِنَ الضَّرُوري أنْ نَضْمَنَ مُشارَكَةَ جَميعِ الفِئاتِ السِياسيَّةِ والاجتِماعيَّةِ والدينيَّة، وأنْ نُؤَمِّنَ الحُقوقَ الأساسِيَّةَ لِجَميعِ المُواطنين. يَجِبُ ألّا يُعْتَبَرَ أحَدٌ مُواطِنًا مِنَ الدَرَجَةِ الثانِيَّة".

ويشكل المسيحيون واحدا في المئة من العراقيين البالغ عددهم أربعين مليونا، ويشكون من تمييز.

كما توقف البابا فرنسيس عند معاناة الأيزيديين، الأقلية التي تعرضت خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من العراق، لاضطهاد كبير، قائلا "لا يسعني إلا أن أذكر الأيزيديين، الضحايا الأبرياء للهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية".

وأضاف "لقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر".

من جهة أخرى، دعا البابا إلى "التصدي لآفة الفساد" و "سوء استعمال السلطة وكل ما هو غير شرعي".

وقال "لكن ذلك لا يكفي". وتابع "ينبغي في الوقت نفسه تحقيق العدالة، وتنمية النزاهة والشفافية، وتقوية المؤسسات المسؤولة عن ذلك"، وذلك بعد أكثر من سنة على خروج العراقيين بعشرات الآلاف الى الشارع محتجين على الطبقة السياسية الفاسدة في نهاية 2019.

وكان الرئيس العراقي رحب بالبابا قائلا "فيما يحل بيننا قداسة البابا ضيفا عزيزا كريما"، هناك "فرصة تاريخية لجعلها مناسبة لإعادة التأكيد على قيم المحبة والسلام والعيش المشترك ودعم التنوع" الديني والاجتماعي، واصفا ذلك ب"قيم إنسانية يصل صداها الى العالم أجمع".

وتابع صالح "مسيحيو الشرق أهل هذه الأرض وملحُها، فلا يمكن تصور الشرق بلا المسيحيين"، مؤكدا أن "استمرار هجرة المسيحيين من بلدان الشرق ستكون له عواقب وخيمة على قدرة شعوب المنطقة نفسها في العيش المشترك".

وقال "لن يتأكد أي نجاح لمنطقتنا ما لم تتأكد عودة المسيحيين من دون إكراه"، داعيا الى العمل على تأمين بيئة آمنة لذلك.

وأدت سنوات من العنف والاضطهاد إلى تراجع عدد المسيحيين في العراق من 1,5 مليون في 2003 إلى 400 ألف فقط اليوم.