شريط الأخبار
وقفة مع ايدولوجية وانسانية الامير الحسن بن طلال شاهد بالفيديو تغطية القلعة نيوز الإعلامية لانطلاقة فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن في دورته الخامسة برعاية وزير الثقافة انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول في جامعة جرش"من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي" قبل ليفربول.. كلوب رفض مانشستر يونايتد بسبب رونالدو "غازبروم": محاولات أوروبا التعويض عن الغاز الروسي بالمسال الأمريكي محفوفة بمخاطر جسيمة مقاتل يكتسح متحديه بضربة عنيفة بالركبة قبل خنقه احتياطيات روسيا الدولية من الذهب ترتفع في سبتمبر بمقدار 3 أطنان Figaro: ماكرون التقى سرا بساركوزي قبل دخوله السجن ضحية حيلة وعقد وهمي مع فريق مغربي.. مقتل لاعب على يد عصابة إجرامية ما بعد الحدث- الفعل والانفعال والفاعلية وليد المصري مسؤولًا حكيمًا توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الادارة العامة الأردني ووزارة التنمية الادارية في الجمهورية العربية السورية ناعور: الطبيعة الساحرة الخضراء بأشجار الزيتون المباركة وهمزة الوصل ما بين عمان والقدس انطلاق فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن فـي الأشواط الدوليـة والمحلية ( صور ) العمل النيابية تطالب بمراجعة “التوقيت الصيفي” وتدعو لتأخير الدوام ساعة حفاظاً على سلامة المواطنين واتساب يستعد لتغيير جذري: هوية رقمية بلا أرقام مركز الحسين للسرطان يعقد مؤتمره السنوي الثالث للأبحاث ويستعرض 205 دراسة علمية مبتكرة المركز الوطني لتطوير المناهج يستقبل 256 ملاحظة واقتراحًا من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني لاعب ريال مدريد السابق يتعرض لجلطة دماغية

لماذا طال أمد الأزمة السورية؟.. دبلوماسي أوروبي خبير بالمنطقة يوضح

لماذا طال أمد الأزمة السورية؟.. دبلوماسي أوروبي خبير بالمنطقة يوضح

"الحل السياسي للحرب في سوريا "أصبح مستحيلا دون موافقة أهم الأطراف المتداخلة في الأزمة مثل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران، والتي لديها مصالحها الإقليمية الخاصة غير المرتبطة بالضرورة بسوريا مباشرة"

ابو ظبي -

حلل المستشرق والدبلوماسي الهولندي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، نيكولاوس فان دام، الوضع في سوريا بعد 10 أعوام من الأزمة التي انطلقت في مارس 2011، محملا أطرافا دولية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، بعد أن تحوّلت سوريا إلى ساحة لـ "حروب بالوكالة"، وأصبح التوصل لحل سياسي "أمرا مستحيلا" دون موافقة تلك الأطراف صاحبة التوجهات والأولويات والمصالح المختلفة.

وتحدث فان دام (وهو سفير سابق لدى العراق ومصر وإندونيسيا) عن جملة المعضلات التي تواجهها سوريا، وسبل "حلحلة" الأزمة، لإيقاف معاناة السوريين في الداخل والخارج، وحدد في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" العوامل التي أسهمت في إطالة أمد الحرب إلى عقد كامل.وقال الدبلوماسي الهولندي إن طول أمد الأزمة جاء أساسا بسبب التدخلات الخارجية في الحرب، المباشرة وغير المباشرة، علاوة على تزويد المعارضة بأسلحة لم تكن كافية للحسم.

وشدد على أن "الحوار" مفتاح أي حل للأزمات، لكنّه عرج على ذلك بقوله: "في الوقت الحالي ومنذ بداية الأزمة السورية، فإن الأطراف الرئيسية أرادت على أرض الواقع تصفية بعضها البعض، كما كانت لدى هذه الأطراف وجهات نظر مختلفة تماما لما يجب أن تكون عليه التسوية."

ولفت إلى أن فشل المعارضة في المسار الذي ذهبت إليه "عسكريا"، يستلزم أن يكون هناك تسوية بحل وسط (عبر المسارات السياسية)، لكنه رأى في الوقت نفسه أن "الأطراف المعنية ترفض أي حل وسط حتى الآن، وأكثر الدول الغربية تريد تحولا سياسيا جذريا في سوريا".

وبرأي فان دام، فإن الحل السياسي للحرب في سوريا "أصبح مستحيلا دون موافقة أهم الأطراف المتداخلة في الأزمة مثل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران، والتي لديها مصالحها الإقليمية الخاصة غير المرتبطة بالضرورة بسوريا مباشرة

وأوضح قائلا: "الولايات المتحدة تواجه على سبيل المثال الدور الإيراني في المنطقة والملف النووي، بينما تدافع تركيا عن هدفها المتمثل بالحيلولة دون نشوء دور الأكراد في شمال شرق سوريا، وكذلك يهمها منع تدفق المزيد من اللاجئين من إدلب، وتسعى كل من روسيا وإيران للحفاظ على حلفائهما في دمشق. كل هذه المصالح لا تتطابق مع بعضها البعض، والأولويات تختلف من دولة إلى أخرى".

وفيما يتعلق بتغير الرئاسة الأميركية وقدرة الرئيس الجديد جو بايدن على تغيير المشهد، أوضح فان دام: "ليس هناك فرق كبير بين الإدارة الأميركية الجديدة والسابقة"، مشيرا إلى أن "الاهتمام الدولي بسوريا صار أقل تدريجيا بعد مرور 10 سنوات على الأزمة".

المجتمع الدولي

وحول مدى جدية المجتمع الدولي في التوصل لحل للأزمة، أفاد المستشرق الهولندي في حديثه بأنه "من الناحية النظرية فإن المجتمع الدولي جاد في السعي نحو حل الأزمة، ولكن على صعيد التطبيق العملي فإن المجتمع الدولي جاد من ناحية المبادئ فقط، بينما ليست لديه فكرة واضحة بشأن كيفية الوصول إلى الهدف المرغوب".

وأكد أن "سياسة فرض العقوبات على الحكومة السورية لا تؤدي إلى التغيير، في الوقت الذي يؤدي ذلك إلى تدهور أوضاع السكان الذين هم بالواقع ضحايا هذه العقوبات".

وتطرق فان دام إلى واحدة من المعضلات الجوهرية التي ستواجهها سوريا مستقبلا، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بـ الإرهاب" الذي يأتي ضمن العقبات التي تواجه المسارات المختلفة وتلقي بظلالها على مستقبل البلد، إذ يرى أن غياب الاستقرار يشجع التنظيمات الإرهابية على تعزيز نشاطها، لتكون النتيجة حروبا دموية طويلة ودمارا كبيرا في البلاد وارتفاعا في أعداد اللاجئين.