شريط الأخبار
"نيويورك تايمز": تقرير الاستخبارات الأمريكية حول نتائج ضربة إيران أحبط ترامب أبو عبيدة: جنائز وجثث جنود الجيش الإسرائيلي ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان ضد شعبنا ترامب لديه "ثلاثة أو أربعة" مرشحّين لخلافة رئيس الاحتياطي الفيدرالي انتشار أمني واسع .. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب الجيش الإسرائيلي يدعي : برنامج إيران النووي تعرض لضربة قاسية الصحة الفلسطينية : 3 شهداء و7 مصابين برصاص المستعمرين شرق رام الله 3 سيناريوهات للمواجهة بين إسرائيل وإيران بعد وقف إطلاق النار إيران تفتح مجالها الجوي جزئيًا الأمم المتحدة: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ما يجري لأطفال غزة رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الجديد ولي العهد: عام هجري مبارك تحفه السكينة والسلام مصدر : عودة ضخ الغاز الطبيعي للأردن من حقل ليفياثان وزير الخارجية يبحث مع نظيره التايلندي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة مصادر من «حماس» : حراك «هدنة غزة» نشط... لكن لا اختراق بعد الملك يهنئ بعيد استقلال جيبوتي عباس في رسالة لترامب: مستعدون للعمل من أجل تحقيق وعد السلام "صحة غزة": شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية ترامب: سيكون هناك أخبار جيدة بشأن غزة.. وحماس تقول إن الاتصالات تكثفت ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران

النائب هيثم الزيادين ينعى المجالي بكلمات مؤثرة

النائب هيثم الزيادين ينعى المجالي بكلمات مؤثرة
وكيف أنعاك يا رفيق العُمر ... أبا سارة ،، برغم أنف الموتِ سأبقى أتحدثُ معك بضمير المُخاطب، لأن حُضورك أكبر من أن ينتقص منه موتٌ، ولأن ضمير الغائب يصلح للتحدث عن كل الناس إلا أنت، ولأن عبارة "بمن حضر" التي نقولها في المناسبات تصلح دائماً إلا في غِيابك.. أي قيمة لمن حضر إذا غبت أنت يا حازم ؟! يا أخي و صديقي و زميلي و رفيقي الناصح الأمين ..
تسارعت الأيام أبا سارة ،فلم أكن اتصور أنني سأقف في المقبرة يوماً مودعا لك ،فقد كنا نزور المقابر سوية لتقديم واجبات العزاء واليوم نودعك أنت ... ما أصعبه من وداع
يا عامود البيتِ وقبة التشريع , سنديانة العمل النيابي ،الحازم في قول الحق والإنحياز لأهل الحق .. صاحب الحكمة و الرأي السديد ، صاحب القول الفصل ، من جمّع دوما و لم يُفرق ،من كان سنداً و أخا و عزوة و فزعة و مغيثا لكل من عرفهُ ولعل جبال الكركِ و شيحان و مؤاب و الموجب و مأدبا و العقبة و كل المحافظات الأردنية تروي ما عجزت حُروفي عن وصفه ...
رحيلٌ أيما رحيل .. غيابٌ طويل طويل ..دنيا فانية .. لا خلود فيها .. الوجع باقٍ .. بكت الرجال قبل الصغار و تهافتت دموعهم عد أبا سارة .. واصل الرحم .. مقري الضيف .. أبا الأيتام .. سميع مجيب .. للحق ناصر و مُعين .. يَجمع و لا يُفرق .. صوت الحق و الكادحين و كل الطبقات المسحوقة
لا أخفي عليك أخي حازم ،أن اليوم إنحنت الجِباه لصعوبة غيابك ، و تَساقطت الدُموع ألماً تشكي الفراق تُردد الشوق بين أضلعِ الكرك و العقبة و معان و الطفيلة و كل المحافظات التي أحبّتك و أحببتها ، كيف للدنيا يا حازم أن تسرق بدر أضحى في المساء ؛ .. كل شيء قد تغيّر .. أصوات المآذن إرتفعت و الأقدام تطأطأت خشية الوقوف بجنازتك ..
أبا سارة .. ستبقى فينا ما حيينا ومكانك و سيبقى ثابتاً راسخاً شامخاً كشموخ قلعة الكرك و كشموخ مواقفك و صلابتها .. و إسمك ما زال و سيبقى عنوانا بارزاً في التاريخ الكركي الوطني .
سأفتقدك أخي حازم في كل يوم و ستبقى السماء تبكيك كما بكت أول مرة حينما قررت الترجل عن فرسك الأصيل .. لروحك الرحمة و السلام .
بقلم ،أخوك النائب ، م.هيثم الزيادين