شريط الأخبار
متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو نائب يدعو لإعلان الخميس القادم عطلة رسمية الصفدي: عفية النشامى .. طريقكم خضرة "ولي العهد" ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير رئيس الوزراء الهندي : زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن

النائب هيثم الزيادين ينعى المجالي بكلمات مؤثرة

النائب هيثم الزيادين ينعى المجالي بكلمات مؤثرة
وكيف أنعاك يا رفيق العُمر ... أبا سارة ،، برغم أنف الموتِ سأبقى أتحدثُ معك بضمير المُخاطب، لأن حُضورك أكبر من أن ينتقص منه موتٌ، ولأن ضمير الغائب يصلح للتحدث عن كل الناس إلا أنت، ولأن عبارة "بمن حضر" التي نقولها في المناسبات تصلح دائماً إلا في غِيابك.. أي قيمة لمن حضر إذا غبت أنت يا حازم ؟! يا أخي و صديقي و زميلي و رفيقي الناصح الأمين ..
تسارعت الأيام أبا سارة ،فلم أكن اتصور أنني سأقف في المقبرة يوماً مودعا لك ،فقد كنا نزور المقابر سوية لتقديم واجبات العزاء واليوم نودعك أنت ... ما أصعبه من وداع
يا عامود البيتِ وقبة التشريع , سنديانة العمل النيابي ،الحازم في قول الحق والإنحياز لأهل الحق .. صاحب الحكمة و الرأي السديد ، صاحب القول الفصل ، من جمّع دوما و لم يُفرق ،من كان سنداً و أخا و عزوة و فزعة و مغيثا لكل من عرفهُ ولعل جبال الكركِ و شيحان و مؤاب و الموجب و مأدبا و العقبة و كل المحافظات الأردنية تروي ما عجزت حُروفي عن وصفه ...
رحيلٌ أيما رحيل .. غيابٌ طويل طويل ..دنيا فانية .. لا خلود فيها .. الوجع باقٍ .. بكت الرجال قبل الصغار و تهافتت دموعهم عد أبا سارة .. واصل الرحم .. مقري الضيف .. أبا الأيتام .. سميع مجيب .. للحق ناصر و مُعين .. يَجمع و لا يُفرق .. صوت الحق و الكادحين و كل الطبقات المسحوقة
لا أخفي عليك أخي حازم ،أن اليوم إنحنت الجِباه لصعوبة غيابك ، و تَساقطت الدُموع ألماً تشكي الفراق تُردد الشوق بين أضلعِ الكرك و العقبة و معان و الطفيلة و كل المحافظات التي أحبّتك و أحببتها ، كيف للدنيا يا حازم أن تسرق بدر أضحى في المساء ؛ .. كل شيء قد تغيّر .. أصوات المآذن إرتفعت و الأقدام تطأطأت خشية الوقوف بجنازتك ..
أبا سارة .. ستبقى فينا ما حيينا ومكانك و سيبقى ثابتاً راسخاً شامخاً كشموخ قلعة الكرك و كشموخ مواقفك و صلابتها .. و إسمك ما زال و سيبقى عنوانا بارزاً في التاريخ الكركي الوطني .
سأفتقدك أخي حازم في كل يوم و ستبقى السماء تبكيك كما بكت أول مرة حينما قررت الترجل عن فرسك الأصيل .. لروحك الرحمة و السلام .
بقلم ،أخوك النائب ، م.هيثم الزيادين