شريط الأخبار
لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل انتهاء العام ديوان المحاسبة يكشف : 25 شبكة قلب منتهية الصلاحية بمستشفى الملك المؤسس إطلاق عملية أمنية غرب سوريا ضد "ميليشات الأسد" سماء الأردن تشهد حدثاً فلكياً الشهر القادم وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء انخفاض الحرارة وفرصة لهطول الأمطار نهاية الأسبوع بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي أسعار الذهب في الأردن الخميس موقف طريف بين المذيع والمعلق في مباراة البحرين والعراق ترجيح إعلان نتائج امتحان "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط تبنّوه بعمر 3 أشهر... رجل يعثُر على عائلته الحقيقية بعد 75 عاماً تعيين مزدوج ومخالفات في المؤسسة الاستهلاكية المدنية في هذه الدولة.. تناول البطيخ وبيعه محظور "مكافحة الأوبئة" توضح :ليس كورونا استقرار أسعار الذهب محليا ديوان المحاسبة يكشف عن فروقات في مستودعات المركز الوطني للسمعيات كيف تعيدين الحياة لشعركِ باستخدام مكوّنين فقط؟ التعرق الليلي بعد الولادة ظاهرة طبيعية..ولكن متى يستدعي الأمر استشارة الطبيب؟

حملة صنع في الاردن : 17 مليار دينار سنويا قدرة الصناعة الوطنية الانتاجيه

حملة صنع في الاردن : 17 مليار دينار سنويا قدرة الصناعة  الوطنية  الانتاجيه
حددت حملة (صنع في الاردن)، بإطارها الجديد محاور عدة لزيادة حصة الصناعة الأردنية بالسوق المحلية وحوز ثقة المستهلكين، وتعزيز تواجدها بالاسواق التصديرية وتطوير الأداء التسويقي والترويجي للشركات الصناعية.
وتسابق الحملة الزمن، لتتويج جهود وطموحات غرفة صناعة عمان بزيادة حصة منتجات الصناعة الأردنية بالسوق المحلية لاكثر من 42 في المئة القائمة حاليا، وذلك بالتركيز على المنتج وتطوير العمليات التصنيعية من خلال تقديم منح مالية ودعم فني وتقني بالشراكة مع برامج دولية.
وما زالت الصناعة الأردنية التي تصل لنحو 140 سوقا بالعالم، تواجه صعوبات كثيرة تحد من تنافسيتها بالاسواق التصديرية، بمقدمتها ارتفاع كلف الأنتاج، ونقص العمالة وبعض الاجراءات البيروقراطية، بالاضافة لأغراق الاسواق بسلعا مستوردة.
وحددت الحملة شركاء استراتيجيين لها، ابرزهم المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وغرف صناعة الاردن واربد والزرقاء ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون وهيئة الاستثمار وأمانة عمان الكبرى ونقابة المهندسين والمؤسستين الاستهلاكية المدنية والعسكرية ودائرة المشتريات الحكومية. ويصل عدد المنشآت الصناعية القائمة بعموم المملكة الى 22 الف منشأة، بعدد عاملين يصل الى 253 الف عامل وعاملة، وبرؤوس اموال تبلغ 579ر4 مليار دينار مسجلة بغرف الصناعة الثلاث (عمان واربد والزرقاء).
وحسب رئيس حملة (صنع في الاردن) الدكتور اياد ابو حلتم، فان حصة الصناعة الاردنية من الاستهلاك المحلي الكلي لا تزيد على 42% بواقع 9ر11 مليار دينار من اجمالي استهلاك السوق المحلية البالغ 2ر28 مليار دينار. وبين الدكتور ابو حلتم في لقاء صحفي، ان هذه النسبة قد تبدو للبعض جيدة غير انها متوسطة وأقل من الطموحات وخاصة في ظل الوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا ان الصناعة مشروع وطني تؤسس لأقتصاد منتج يعتمد على الذات.
واشار الى ان الحملة تسعى لأقامة شراكات مع المؤسسات الرسمية المعنية لتعظيم حصة مشترياتها من المنتجات الصناعية الاردنية والاستفادة من الافضلية السعرية الممنوحة لها بالعطاءات، بالاضافة للتشبيك مع القطاع التجاري باعتباره شريكا مهما. وبين ان الصناعة الاردنية تمتلك قدرات انتاجية ضخمة تصل لأكثر من 17 مليار دينار كانتاج صناعي قائم سنويا، الا ان الصادرات ما زالت تتركز بعدد محدود من الاسواق ومثلها من السلع، مؤكدا ان هذا يتطلب تنويع السلع التصديرية ومحفظة الاسواق الدولية. واشار الى ان حملة (صنع في الاردن)، ستتعاون مع المؤسسات المعنية بالتصدير وبخاصة المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية وهيئة الاستثمار وشركة بيت التصدير، بالاضافة لبناء انظمة تسويقية طويلة الامد وتوفير الدعم للشركات الصناعية للمشاركة بالمعارض الدولية تحت مظلتها.
واكد الدكتور ابو حلتم ان حملة (صنع في الاردن)، التي باتت اليوم عملا مؤسسيا، لديها طموحات كبيرة ليكون لديها شركات منظوية تحت مظلتها تلبي معايير عالية من جودة المنتجات ويكون تميزها بحمل شعار (صنع في الاردن).
ودعا الجهات الرسمية الى اعطاء الشركات الصناعية التي تقدم منتجات بجودة عالية وتلبي احتياجات المستهلك، حوافز بالاستثمار وتبسيط الاجراءات لدى الجهات المعنية بالرقابة على عمليات الانتاج والتصنيع. ويشرف على حملة (صنع في الاردن)، اعضاء من مجلسي ادارة غرفة صناعة الاردن وعمان وهم: المهندس ايهاب قادري وعبدالحكيم ظاظا وعلاء ابو خزنة وفواز الشكعة وعاهد الرجبي وسعد ياسين وزكريا الفقيه.