وتأتي دعوات العودات بالتنسيق مع لجنة فلسطين النيابية، بهدف وضع صيغة تحرك على المستويين العربي والاسلامي ، واستخدام جميع القنوات التي تصب في حماية القدس وأهلها المرابطين الصامدين.
وفي إطار تنسيق الجهود البرلمانية العربية، أجرى العودات أيضا اتصالات مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي صقر غباش.
وقال العودات في رسائل موجهة لرؤساء الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: إننا مطالبون اليوم باتخاذ الموقف الذي يعبر عن وحدة وتضامن أمتنا العربية مع شعبنا الشقيق في فلسطين ، وفرض احترام مقدساتها ، وعروبة مدينتها المقدسة ، باستخدام جميع أدوات الضغط ، وخاصة قرارات الشرعية الدولية بهذا الخصوص.
وأضاف العودات: في هذا الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس الشريف واهلها ومقدساتها لإعتداءات سافرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين والمتطرفين اليهود فإننا نتطلع إلى تحرك متعدد الأطراف على مستوى دولنا العربية ، ومجالسها النيابية ، لفضح تلك الممارسات وتشكيل موقف دولي حاسم تجاه تلك الانتهاكات التي تتنكر للمعاهدات والاتفاقيات والقرارات الدولية ، وتتحدى الشرائع السماوية ، وتنتهك المقدسات والمعتقدات الدينية الإسلامية والمسيحية ، بما يشكل ظاهرة فريدة من نوعها تعيد العالم إلى أزمنة الاستعمار والقهر والفصل العنصري ، وجرائم الحرب.
وختم العودات بالقول: إن مجلس النواب الأردني ، وبالتنسيق مع المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد اجتماعات طارئة يتم من خلالها تنسيق الجهود المشتركة على المستوى العربي والإسلامي، ووضع خطة التحرك في جميع الاتجاهات التي تضمن وقف تلك الاعتداءات ، وتحفيز الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها إنهاء الاحتلال، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.