وأضاف أن لكل قوم عيد وهذا عيدنا، وهو عيد فرحة للصائمين والصائمات، وجاء بعد أن يسر الله لنا أداء ركن عظيم من أركان الاسلام يخرج منه الانسان خاليا من الذنوب.
وبين أن عيد الفطر يأتي بعد ركن عظيم وهو الصيام، وعيد الأضحى يأتي بعد ركن عظيم وهو الحج.
ولفت إلى أن يوم عيد الفطر يسمى في السماء يوم الجائزة، فالصوم يجزي به الله.
وأشار إلى أن علينا رؤية أثر الصيام بسلوكنا ايمانا وطاعة لله تعالى، فالمسلم عليه أن ينظر ماذا ترك رمضان فينا وفي سلوكنا وفي أفعالنا وأقوالنا، فرمضان مدرسة نخرج به بهذا اليوم العظيم لتكتمل منظومة البر في شريعتنا الاسلامية.
وشدد على أن فلسفة العيد في الاسلام تقريب القلوب وتنقيتها، داعيا لعدم المصافحة الا من بعيد لتكتمل منظومة البر في الحفاظ على صحتنا وأرواح أبنائنا وأمهاتنا والصحة العامة.
ودعا لعدم التقبيل والمصافحة بهذا اليوم المبارك طلبا للطاعة والثواب من الله عز وجل وحفاظا على النفس الانسانية.
الخلايلة قال إن الفرح بهذا اليوم شريعة عظيمة من شعائر هذا الدين.
واستذكر الخلايلة ما يجري في فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً أننا كأمة وفي الأردن نبقى بعين على القدس وفلسطين وعلى أهلنا بكل ما يجري في فلسطين.
وشدد على أن الوصاية الهاشمية حاضرة في الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودماء شهداء الجيش العربي المصطفوي شاهدة على تضحياتنا وما قدمنا في معارك الشيخ جراح واللطرون وباب المندب دفاعا عن المقدسات، فتحت كل شجرة في فلسطين هناك قصة بطولة وشهادة للجيش العربي المصطفوي.
وبين أن الأردن ومن خلال الوصاية الهاشمية سيبقى مدافعا عن القدس والمقدسات وعن كل شبر في فلسطين ومن اعتقد أن المسلمين سيتخلون عن شبر من القدس وفلسطين فهو واهم ولا يدرك منزلة القدس بالدين، فهي مسرى النبي عليه الصلاة والسلام وأولى القبلتين