القلعة نيوز: اصدرت عشائر العمرو "قبيلة بني عقبة” بيانا أكدت فيه وحدة الدم والمصير في مواجهة المعتدي على ارض فلسطين وانها تقدم شبابها فداء لـ فلسطين والقدس وغزة وتدعم بكل قوة نضال الاخوة لردع العدو المتغطرس وفيما يلي البيان: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا”.. لا زال الجرح ينزف يا فلسطين، ولا زال العهد فينا يدا تقبض على الجرح حتى قيام الساعة… فلبيك يا فلسطين ولبيك يا قدس، ولبيك يا ثرى تعمّد بدم الاباء والاجداد،.. إن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية العنيدة في مواجهة الصلف الصهيوني المتغطرس، في ظل الصمت العالمي على جرائم الصهيونية في أرض الرباط والاكتفاء بالشجب والاستنكار الخجولين.. ونحن إذ نراقب ونتابع تطورات الموقف في فلسطين باهتمام وغضب وتأهب، فان واجب الإيمان والدم وواجب الأرض الواحدة و المصير الواحد، يجعلنا نعلن كابناء قبيلة عريقة لم تكن يوما في مؤخرة الركب، ولم تكن يوما لتتقاعس عن نصرة المظلوم، وقد كانت في حطين والقدس لها صولات وجولات مما يجعلنا نضع انفسنا وكل ما نملك من طاقات في خدمة فلسطين وأهلها ، فدمنا قبل دمكم وواولادنا قبل أولادكم، وأموالنا قبل أموالكم، ولا يغرنّ العدو الحدود الواهية، والاتفاقيات الواهمة، فنحن قوم قدمنا الغالي والنفيس، في سبيل وطننا الذي لم ولن نتنازل عنه، فالقدس التي قدّس فيها اجدادنا حجهم، واكملوا على مصاطبها طوافهم، وقد ارخصنا وما نزال، أنفسنا في حضرة القدس والمقدسات، وقدمنا عشرات الشهداء في معارك العرب في القدس وعلى ثرى فلسطين الحبيبة، وما نزال قادرين على أن نبيع الأرواح لها. لن يكون أهل فلسطين وحدهم في معركتهم، وسنكون معهم في خندق واحد، ومصير واحد، فإما حياة تسر الصديق، وإما ممات يغيض العدا. وان أبناء عشائر قبيلة العمرو بني عقبة الذين يرفضون كل ممارسات الصهاينة القذرة ضد أهلهم، يضعون أنفسهم مشاريع شهادة في اللحظة الحاسمة، ويقفون خلف جيشهم العربي الذي كان وما زال ينبض بحب فلسطين وأهلها ولا تزال قبور جنوده شواهد على أرض فلسطين. لن يكون أهلنا وحدهم في مرمى الموت، بل سنكون معهم، ونرفع من الكرك التي كانت طريق تحرير القدس الأزلي ، ومن الأردن الذي كان وما زال البيت الآمن لأهلنا من ضفة النهر المقدس، بنادقنا إلى كتف بنادقكم. فقد بلغ السيل الزبى، وما عاد لهذا العدو متسع على أرض فلسطين،