شريط الأخبار
تحذيرات من الارصاد الجوية بخصوص طقس اليوم الاحد أبو قصرة وزيراً للدفاع السوري ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء "الشيخ راكان الخضير" من ريف دمشق : الهاشميون تاج على الراس والملك عبدالله الثاني ملك إنساني نعجز عن وصفه المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة النائب ديمة طهبوب تطالب زيادة رواتب المتقاعدين من تخفيضات الموازنة إلغاء رسوم وثيقة العبور للسوريين القادمين من الأردن ختام بطولة الشطرنج للجامعات الأردنية في الطفيلة التقنية مرشحون لموقعين هامين .. أحدهما شاغر والآخر إلى التقاعد قريبا مستشفى متخصص لمعالجة أمراض السرطان في الكرك العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أمانة عمّان تمدد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلا اعتبارا من بداية 2025 3999 طن من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي السبت "البترول الوطنية": نسعى للوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي في العام 2032 بدء أربعينية الشتاء اليوم ارتفاع سعر الذهب اليوم السبت في الأردن تطبيق “إلى” يوزع جوائز إضافية في منصته الترويجية لجائزة الكنز الكبرى للعام 2024 بالعبدلي مول الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل وزير الاستثمار: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020 ولغاية النصف الأول من العام الحالي

لماذا لا تستجيب الحكومة لدعوة النواب باصدار عفو عام عن الاردنيين المأزومين بالديون

لماذا لا تستجيب  الحكومة  لدعوة النواب  باصدار عفو عام  عن  الاردنيين  المأزومين  بالديون
ألأ تكفي ويلات كورونا لتكون مبررا للحكومة لاقرار قانون العفو العام؟

القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
طرح العديد من النواب اقتراحا للحكومة بإصدار عفو عام يطال الآلاف من الأردنيين على قضايا مختلفة ، وبالتحديد القضايا المالية كونها الأكثر تعقيدا في هذه الظروف التي يمرّ بها الأردن .
الفكرة أو المقترح يستحق المناقشة وبصورة سريعة ، فالأردن مقدم خلال الشهر المقبل على البدء بفتح مزيد من القطاعات الإقتصادية ، إذا ما سارت الأمور الوبائية على خير ، وحتى لو جرى ذلك ، فإن القائمين على هذه القطاعات سيحتاجون مدّة زمنية لا تقل عن العامين حتى يتنفسون الصعداء رويدا رويدا .
ما جرى خلال الفترة الماضية من إغلاق قطاعات متعددة كان له أثار سلبية كبيرة ويمكن القول أنها مدمّرة على الآلاف من أبناء شعبنا الاردني .
الأوضاع الإقتصادية كانت غاية في الصعوبة ، والحياة المعيشية لقطاعات عديدة حدّث ولا حرج ، ناهيك عن ارتفاع غير مسبوق في معدلات البطالة ، وهذا من شأنه أن يؤدي الى ارتفاعات مذهلة في الفقر .
وباء كورونا اللعين كان له التأثير الأكبر بوصولنا إلى هذه الحالة التي لا تسرّ أبدا ، لقد استطاع هذا الوباء العودة بنا سنوات عديدة الى الوراء ، ولكن يمكن لنا التعافي ، غير أن ذلك يحتاج لعامين أو ثلاثة على الأقل إذا ما انتهينا من كورونا .
وفي ضوء الحالة الإقتصادية والظروف المعيشية وتراكم الأعباء فقد بات موضوع إصدار عفو عام مطلبا شعبيا عند الغالبية العظمى من المواطنين الذين يعيشون في متاهة لا يعلم أي أحد كيفية الخروج منها .

الأمل يحدو المواطنين بأن تأخذ الحكومة الأمر بجديّة ، وعلى النواب المتابعة بصورة حثيثة ، فقضية العفو العام ملحّة الآن ،
وهذا الظرف الذي نعيشه يحتّم على الجهات المسؤولة السير فيه ، فمن حق الناس لملمة أمور حياتهم بعد كل هذا العناء الذي لم يعهده الأردنيون من قبل .