
بعد حلوله ثالثا في مونديال البرازيل 2014، لم يظهر منتخب هولندا في كأس العالم أو كأس أوروبا.
لكن هذه المرة تخطى التصفيات بعد حلوله وراء ألمانيا بفارق نقطتين، وفي النهائيات المقبلة، وقع بمجموعة سهلة تضم النمسا وأوكرانيا ومقدونيا الشمالية، حيث سيخوض مبارياته على ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام.
بعد حلوله بدلا من رونالد كومان المنتقل لتدريب برشلونة الإسباني، يأمل فرانك دي بور في استعادة موقع المنتخب البرتقالي على الساحة القارية.
لكن شقيقه التوأم رونالد، قال الثلاثاء الماضي إن بلاده ليست مرشحة للمنافسة على اللقب «لسنا مرشحين.. هل نحن حصان أسود ؟ نعم.. يمكننا تحقيق المفاجأة والفوز على الجميع إذا مررنا بيوم جيد».
تعيّن انتظار جيل جديد لرفع المعنويات الهولندية، فبلغت نهائي دوري الأمم الأوروبية في 2019، وكالعادة تعوّل على خريجي أكاديمية أياكس الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل سنتين.
يعوّل المدرب دي بور على أمثال لاعب الوسط فرنكي دي يونغ الذي انفق عليه برشلونة الإسباني 75 مليون يورو للحصول على خدماته.
هجوميا، يبرز ممفيس ديباي الطامح للانتقال إلى ناد كبير مثل برشلونة، ستيفن بيرخهويس لاعب فينورد وفاوت فيخهورست المتألق مع فولفسبورغ الألماني.
أما دفاعيا حيث قد تدفع هولندا ثمن غياب القطب فيرجيل فان دايك بسبب الإصابة، فهي تأمل في الاستفادة من الخبرة المكتسبة للاعبها الشاب ماتيس دي ليخت مع يوفنتوس الإيطالي، إلى جانب ستيفان دي فري لاعب إنتر بطل إيطاليا، فيما يغيب الحارس ياسبر سيليسن عن التشكيلة لاصابته بفيروس كورونا.
وصل المنتخب الهولندي إلى مدينة فارو جنوب البرتغال امس السبت من أجل الانخراط في معسكر تدريبي، تعادل الأربعاء الماضي مع أسكتلندا 2-2 بهدفي ديباي ويلتقي جورجيا اليوم الأحد، علما أن بدايته في تصفيات مونديال 2022 كانت بطيئة مع خسارة غير متوقعة ضد تركيا (2-4).
يُعدّ المنتخب الهولندي من الأبرز على الساحة القارية، لكن برغم تحقيقه نتائج رائعة بعض الأحيان، يعاني تقلبات في المستوى تبعده حتى عن المشاركة في بطولات أخرى.
حلّ وصيفا في كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974 و1978 و2010 وثالثا في 2014، ويُعدّ تتويجه بلقب كأس أوروبا 1988 أفضل انجازاته، مع تشكيلة ذهبية ضمّت الثلاثي ماركو فان باستن رود خوليت وفرانك ريكارد.
إيطاليا تختتم تحضيراتها بأفضل طريقة
أنهت إيطاليا تحضيراتها لنهائيات كأس أوروبا التي تنطلق الجمعة المقبل، بأفضل طريقة من خلال الفوز الكبير على ضيفتها التشيك 4-صفر في مباراة ودية أقيمت في بولونيا.
وتدين إيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني بفوزها السابع تواليا، منذ تغلبت على بولندا 2-صفر في تشرين الثاني ضمن دوري الأمم الأوروبية، وبحسمها مواجهتها الأولى مع التشيك منذ تغلبها عليها 2-1 في أيلول 2013 ضمن تصفيات مونديال 2014 الى تشيرو إيموبيلي (23) ونيكولا باريلا (42) ولورنزو إنسينيي (66) ودومينيكو بيراردي (73) الذين سجلوا الأهداف الأربعة.
ويدخل رجال مانشيني النهائيات القارية المؤجلة من الصيف الماضي بسبب فيروس كورونا، على خلفية 27 مباراة متتالية من دون هزيمة.
وتبحث إيطاليا عن استعادة موقعها بين عظماء المستديرة وتعويض اخفاقها الكبير بعدم التأهل إلى مونديال روسيا 2018.
وعلى أرضها حيث تخوض دور المجموعات في العاصمة روما أمام 16 ألف متفرج سُمح بحضورهم بسبب تداعيات فيروس كورونا، تواجه «سكواردا أتزورا» منتخبات تركيا، سويسرا وويلز تواليا في مجموعة أولى متكافئة.
وبعد اخفاقها بالتأهل إلى المونديال للمرة الأولى في 60 عاما، استعادت إيطاليا بريقها، بفعل تصفيات رائعة حققت خلالها عشرة انتصارات كاملة، كما تأهلت إلى نصف نهائي دوري الأمم في تشرين الأول حيث تلاقي إسبانيا. (وكالات)