
وتقام المباراة ضمن تحضيرات الطرفين، لخوض تصفيات كأس آسيا 2121 المؤهلة التي النهائيات المقررة في اندونيسا، حيث تستضيف في عمّان وبنظام الفقاعة الصحية مباريات المجموعة السادسة التي يتواجد فيها منتخبنا الوطني الى جانب فلسطين وكازاخستان وسريلانكا، والمجموعة الخامسة التي تضم كل من قطر والسعودية وايران وسوريا.
وستقام المباراة خلف أبواب مغلقة في صالة الامير حمزة ولن تكون منقولة تلفزيونياً للحفاظ على سرية اوراق المنتخبات قبل الاستحقاق الاسيوي.
وكان منتخبنا الوطني التقى نظيره القطري في وقت متأخر من الليلة الماضية، حيث تم غلق الملاعب امام الاعلام والجماهير بناء على رغبة المدير الفني للفريق الضيف.
ويشار الى منتخبنا يملك انتصارين على سريلانكا، وكازاخستان حيث سيلعب مع الأخيرة بالتصفيات القادمة في 13 حزيران الى جانب انه سيخوض مواجهتين مع فلسطين الأولى يوم (12 والثانية في 14) من الشهر ذاته.
ويتصدر المنتخب الكازاخستاني ترتيب فرق المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط من 4 انتصارات وخسارة، ويليه المنتخب الفلسطيني ثانيا برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارتين، ثم تأتي سريلانكا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط من 5 خسائر، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز الأخير (مؤقتاً) برصيد 4 نقاط من انتصارين.
وفي تقرير لموقع الاتحاد الدولي لكرة السلة عن المجموعة السادسة بقلم الزميل محمد ملص، الذي اوضح فيه ان المنتخبات المشاركة بالتصفيات ستحاول الفوز من أجل ضمان المقعدين المُؤهلين بشكل مباشر إلى النهائيات، فيما سينتظر صاحب المركز الثالث خوض الملحق على أمل اللحاق بالفرق الأخرى.
وقدمت كازاخستان مباريات رائعة حتى الآن، ما جعلها تتربع على قمة المجموعة برصيد أربعة انتصارات مقابل خسارة واحدة. والتي كانت على يد(النشامى) كما يتصدر منتخب «الذئاب» التصفيات بأكملها في التمريرات الحاسمة.
من جهة أخرى، بدأت فلسطين مشوارها في تصفيات كأس آسيا بخسارة مؤلمة، وبفارق ثلاث نقاط فقط، أمام كازاخستان، وعلى الرغم من ذلك، تمكن الفريق من تحقيق انتصارين على سريلانكا.ويدخل الأردن هذه النافذة برصيد خال من الهزائم، على أمل تحقيق المطلوب في المباريات المتبقية خاصة أنها الدولة المستضيفة.
لا يمكن التأكيد بما فيه الكفاية على مدى إثارة المباريات القادمة حيث يتصدر المشهد المباراتان اللتان ستجمعان بين الجارين الأردن وفلسطين.
وستكون فلسطين بأمس الحاجة لتحقيق الفوز، فيما سيحاول الأردن الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم.
بين هاتين المباراتين، هناك صراع ثقيل بين الأردن وكازاخستان في المباراة الأولى بين الفريقين، تم تحديد المباراة في آخر عدد من المباريات ويجب ألا يتوقع المشجعون أي شيء أقل من ذلك في مباراة العودة.
وتتمثل مهمة كازاخستان في هذه النافذة هي مواجهة الأردن. وإذا تمكنوا من الفوز فإنهم لن يواجهوا مشكلة في حسم تذكرة كأس آسيا والأمر ينطبق على «النشامى» الذي سيكون أيضاً في وضع جيد لحسم المركزين الأول أو الثاني على جدول الترتيب، مع الوضع بعين الحسبان ضغط المباريات، حيث سينبغي لهم لعب ثلاثة لقاءات متتالية.
وتدرك فلسطين أنها خارج حسابات التأهل المباشر، في ظل خسارتها لمباراتين، لكنها أظهرت إمكانيات خلال المباريات الماضية تجعلها قادرة على التأهل من خلال الملحق، واللعب بشكل مميز في مواجهة أي منتخب في كأس آسيا.