
وتبلغ أهمية هذه المباراة بأن الفريق الفائز سيقطع شوطا كبيرا في التأهل إلى الدور الثالث (الحاسم) مع الفرق المتحصلة على أفضل مركز ثان، كون المركز الأول لهذه المجموعة بات قريبا جدا من المنتخب الأسترالي، الذي لا يزال يحتفظ بصدارة المجموعة برصيد 18 نقطة.
ويدخل المنتخب الوطني أجواء المباراة بتطلعات الفوز ولا غيره حتى يتمكن من التقدم خطوة مهمة نحو التأهل من جهة، وإبعاد منافسه المنتخب الكويتي عن فرص التأهل، حيث يملك «النشامى» حاليا 13 نقطة وتقدم للمركز الثاني بفضل الفوز الذي حققه على منتخب نيبال 3-0 في المباراة السابقة، فيما للمنتخب الكويتي 10 نقاط وبالمركز الثالث، ويأتي بعده بالمركز الرابع منتخب نيبال برصيد 6 نقاط، يليه منتخب الصين تايبيه بالمركز الخامس والأخير برصيد خال من النقاط.
باختصار شديد.. المنتخب الوطني سيحتاج للفوز على الكويت وأستراليا للتأهل أما في حال الفوز على الكويت والتعادل مع أستراليا سينتظر النتائج الأخرى وسيعتمد بشكل كبير على فارق الأهداف (لن تُعرف الا بعد نهاية المباريات كلها) أما في حال التعادل مع الكويت ونتيجة سلبية مع أستراليا فإن المجموعة الثانية لن يتأهل منها صاحب مركز ثان.. والخسارة من أستراليا ستحرمنا من التأهل بنسبة كبيرة.
وكان الاتحاد الآسيوي وعلى ضوء انسحاب المنتخب الكوري الشمالي قرر في وقت سابق إلغاء نتائج مباريات صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الخامس في كل مجموعة من المجموعات الأولى وحتى السابعة، لضمان احتساب عدد متساوي من المباريات لجميع الفرق التي حصلت على المركز الثاني، وتفادي حصول عدم تكافؤ بين هذه المجموعات السبع والمجموعة الثامنة التي باتت تضم 4 منتخبات.
وأضاف اتحاد اللعبة الآسيوي: «بعد اعتماد عدد متساو من المباريات لكل فريق، يتم اعتماد النظام التالي لتحديد أفضل أربعة (خمسة بعد تأهل قطر) منتخبات حاصلة على المركز الثاني:
- أكبر عدد من النقاط في مباريات المجموعة.
- فارق الأهداف في مباريات المجموعة.
- أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات المجموعة.
- اللعب النظيف.
- أقل عدد من النقاط التي يتم احتسابها بالاعتماد على عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي يحصل عليها الفريق في مباريات المجموعة.
-القرعة.
عين على الخصم
المنتخب الكويتي الذي استفاد كثيرا من برنامج التصفيات، خلد إلى الراحة منذ الـ3 من شهر حزيران الحالي، ما أعطى الجهاز الفني بقيادة الإسباني كاراسكو فرصة كبيرة لإعادة ترتيب أوراقه الفنية، ومنح اللاعبين فرصة التحضير بوقت كاف.
وفي اليومين الماضين كثف المنتخب الكويتي من تحضيراته، حيث تدرب على فترتين صباحية ومسائية، تم فيها التركيز على جوانب اللياقة البدنية والتطبيقات الفنية داخل الملعب حسب ما طالعته الصحافة الكويتية صباح أمس، والتي أكدت أهمية المواجهة الحاسمة والمصيرية التي تجمع بين المنتخبين الشقيقين يوم غد الجمعة، موضحة أن منتخب بلادها سيسعى لتحقيق الفوز في هذه المباراة والتقدم نحو المنافسة مع بقية المنتخبات من المجموعات الأخرى لحجز بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية كصاحب أفضل مركز ثان على اعتبارا أن المركز الأول بات محجوزا للمنتخب الأسترالي.
ونشرت صحيفة القبس تقريرا كبيرا حول المباراة التي ستجمع المنتخبين الأردني والكويتي، حيث طالبت منتخب بلادها اللعب بالأسلوب المتوازن نظرا لما يتمتع به المنتخب الوطني «النشامى» من قوة هجومية، في الوقت الذي أفردت فيه مساحات واسعة عن تصريحات مدرب «النشامى» فيتال وتركيزه عن المواجهة المقبلة، والتي ستحدد مصير الفريقين في هذه التصفيات.
وركزت صحيفة الرأي الكويتية على ضرورة أن يحقق المنتخب الكويتي الفوز والتقدم خطوة مهمة للانتقال إلى الدور الثاني، مثلما نوهت إلى انشغال الشارع الرياضي في (حسبة) التأهل إلى الدور الحاسم خصوصا وأن المنافسة بين الفرق التي تتنافس للحصول على أفضل مركز ثان دخلت في صراع قوي ربما تتحدد فيه الفرق المتأهلة مع ختام الدور التمهيدي.
وشدد الإعلام الكويتي (الورقي والالكتروني) على أهمية هذه المباراة، والتي اعتبرها مفصلية لكلا الفريقين، في الوقت الذي ركز فيه على أن مدرب «الأزرق» الإسباني كاراسكو يدرس إعادة الثلاثي بدر المطوع ويوسف ناصر وعيد الرشيدي إلى التشكيلة الرئيسة في المباراة المقبلة أمام منتخبنا الوطني، بعد أن تم إراحتهم في المباراة السابقة أمام المنتخب الأسترالي والتي انتهت بفوز الأخير 3-0.
حسابات أولية
مع تصدر قطر مجموعتها فقد تأكد ضرورة تأهل أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية بدلاً من 4 في المجموعات الـ 8.
- عُمان في المجموعة الخامسة اقتربت جداً من التأهل، على الأغلب بعد الخصم سيكون منتخبها يمتلك 12 نقطة وهي نقاط كافية للتأهل .. مع اعتبار أنه سيفوز في مباراتي أفغانستان وبنغلاديش
- لبنان في المجموعة الثامنة اقترب جداً من التأهل، على الأغلب بعد الخصم سيكون منتخبه يمتلك 12نقطة وهي نقاط كافية للتأهل .. مع اعتبار أنه سيفوز على الأقل على تركمانستان.
- الصين كذلك قريبة من التأهل في المجموعة الأولى .. تمتلك الآن 13 نقطة ولديها مباراتان مع المالديف (محسومة) وسورية .. أي في أسوأ الحالات سيكون المنتخب الصيني يمتلك بعد الخصم 10 نقاط وإذا حقق التعادل مع سورية سيصبح لديه 11نقطة والفوز يمنحه 12 نقطة وهي نقاط جيدة جداً للتأهل .. من مصلحة منتخبنا أن تخسر الصين مع سورية في الجولة الأخيرة.
- فيتنام قريبة كذلك من التأهل .. الآن تمتلك 14 نقطة ولديها مباراة مع ماليزيا محسومة أي أنها ستصل إلى 17 نقطة والإمارات تمتلك 12 نقطة ومرشحة (تقريباً فيما يتعلق بفيتنام) للفوز في المباراتين المقبلتين أمام إندونيسيا وفيتنام أين أنها ستصل إلى 18 نقطة وتتأهل كمتصدر وفيتنام في أسوأ الأحوال ستصل إلى 11 نقطة بعد الخصم وهي نقاط جيدة للتأهل.
- المجموعة الثالثة والتي تضم العراق وإيران والبحرين وهونغ كونغ وكمبوديا ..
العراق تتصدر بـ 17 نقطة (مع احتساب نقاط هونغ كونغ في الجولة المقبلة) وهي نقاط جيدة للتأهل على الأقل كأفضل مركز ثان برصيد 11نقطة بعد الخصم ولو أن إيران فازت في مباراتيها المقبلتين أمام كل من كمبوديا والعراق فإنها ستتأهل بالمركز الأول.
فيصل والعرب متفائلان
قال نجم المنتخب الوطني بهاء فيصل أن «النشامى» حقق المطلوب في مبارياته السابقة في التصفيات الآسيوية، وأنه سعيد جدا بما قدمه مع الفريق ومساهمته مع وملائه بوصول الفريق إلى درجة المنافسة الكبيرة في هذه المجموعة، موضحا أن الهدف الأهم حاليا الفوز على المنتخب الكويتي للمضي قدما نحو عبور الدور الحاسم.
المدافع يزن العرب اشار إلى أن الفريق يركز حاليا على الهدف الرئيس في هذه التصفيات وهو تخطي عقبة المنتخب الكويتي، وأن التأهل إلى الدور الحاسم هو بيد «النشامى» وأن الأجواء الإيجابية تسيطر على لاعبي المنتخب الوطني، الذين يتطلعون لبلوغ الدور الحاسم.