شريط الأخبار
عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة الرواشدة يلتقي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد الرياحي المملكة تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا الملك خلال لقاء مدبولي : يحذر من خطورة خطة الكابينت الإسرائيلي لترسيخ احتلال غزة تدني الرؤية الأفقية بمناطق على امتداد الصحراوي

إيطاليا تصطدم بطموح ويلز

إيطاليا تصطدم بطموح ويلز
روما - بعدما كانت أول المنتخبات الضامنة لتأهلها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا المقامة بنسختها الـ16 في 11 مدينة ودولة، تخوض إيطاليا اليوم الأحد في روما مباراتها الأخيرة في المجموعة الأولى بحثا عن فوز ثالث تواليا، عندما تصطدم بطموح غاريث بيل وأرون رامسي بتكرار إنجاز 2016.
وقدم المنتخب الإيطالي حتى الآن بقيادة مدربه روبرتو مانشيني أفضل العروض في هذه النهائيات القارية بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3-صفر على الملعب الأولمبي في روما الذي يستضيف مباراة «أتزوري» في دور المجموعات.
وأكد المنتخب الإيطالي أن الرهان على مانشيني لقيادة حملة التجديد وإعادة البناء بعد الغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما، كان في مكانه.
ويبدو أن خيبة الغياب عن مونديال روسيا 2018 التي أدت الى إقالة جانبييرو غاسبيريني وتعيين لويجي دي بياجو مؤقتا قبل منح مهمة البناء والتجديد لمانشيني في أيار 2018، باتت خلف «لا سكوادرا أتزورا»، وأبرز دليل أن فوز الأربعاء الماضي ضد سويسرا بفضل ثنائية مانويل لوكاتيلي كان العاشر تواليا لرجال مدرب لاتسيو وإنتر ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقا من دون تلقي أي هدف خلال هذه السلسلة.
والأهم أن إيطاليا عادت لتلعب دورها بين كبار القارة وهذه المرة بأسلوب هجومي مثير مخالف تماما للسمعة التي لاحقت «أتزوري» خلال تاريخه كفريق دفاعي، وقد تجسد هذا التغيير بأفضل طريقة في المباراة الأولى الذي نجح فيها بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس أوروبا، قبل أن تتكرر النتيجة في الثانية.
وتدرك إيطاليا أن الهزيمة اليوم أمام جمهورها في العاصمة سيتسبب بخسارتها لصدارة المجموعة، وبالتالي لن تتراخى على الإطلاق وستحاول الظهور بنفس المستوى الذي قدمته حتى الآن في هذه النهائيات.
والنقطة السلبية الوحيدة حتى الآن لإيطاليا في هذه النهائيات هي إصابة أليساندرو فلورنتسي في المباراة الأولى والقائد جورجو كييلني في الثانية.
ومع طموح تكرار إنجاز 2016 حين وصلت ويلز الى نصف النهائي في مشاركتها الأولى في البطولة، يأمل بيل، رامسي ورفاقهما إيقاف إيطاليا، علما أن تأهل ويلز قد يحصل حتى في حال الخسارة إن كان بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث أو حتى كثانية في المجموعة في حال فشلت سويسرا في الفوز على تركيا.
ويدرك المنتخب الويلزي صعوبة المهمة في العاصمة الإيطالية، وهذا ما أشار اليه لاعب وسطه جو ألن بوصفه مباراة اليوم بـ»إحدى أكبر المباريات التي يمكن أن تخوضها»، مضيفا «على الصعيد التاريخي، كمباراة، فالمرء يحلم بأن يكون طرفا فيها».
وتابع عن الإيطاليين «السلسلة التي يحققونها استثنائية، بالتالي سيكون تحديا كبيرا لكنه تحد نتطلع حقا لخوضه»، معتبرا أنه «بات هناك مستوى معين من التوقعات بعد الذي تحقق عام 2016» حين بلغت ويلز نصف النهائي بتصدرها مجموعتها أمام جارتها إنجلترا، قبل الفوز على الجارة الأخرى إيرلندا الشمالية في ثمن النهائي (1-صفر) والعملاقة بلجيكا في ربع النهائي (3-1)، قبل انتهاء المغامرة على يد كريستيانو رونالدو ورفاقه في البرتغال (صفر-2). (وكالات)