
ويجد انريكي نفسه تحت ضغط هائل نتيجة قراره باستبعاد سيرجيو راموس عن تشكيلة النهائيات القارية المقامة بنسختها السادسة عشرة في 11 دولة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاقها، إذ أظهر «لا روخا» في مباراتيه الأوليين إنه يفتقد الى قائد في أرض الملعب.
وتدخل إسبانيا لقاء اليوم وهي ثالثة بنقطتين خلف السويد المتصدر (4) وسلوفاكيا (3)، فيما تحتل بولندا المركز الأخير بنقطة.
ومع أربع نقاط من تعادل سلبي مع إسبانيا وفوز على سلوفاكيا بركلة جزاء متأخرة لإميل فورسبرغ، ستكون السويد الأقرب للتأهل الى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ 2004 عندما بلغت ربع النهائي.
من جهتها، تخوض بولندا نهائيات متعرجة، بعد خسارة افتتاحية ضد سلوفاكيا (1-2) ثم تعادل صعب مع إسبانيا (1-1).
ألمانيا تبحث عن نقطة التأهل
بعدما ضمنت فرنسا أولى بطاقات المجموعة السادسة الى ثمن نهائي كأس أوروبا بفضل النتائج التي تحققت الإثنين في المجموعات الأخرى، تسعى ألمانيا الى اللحاق بها اليوم حيث ستكون بحاجة الى التعادل أمام المجر في ميونيخ، فيما تواجه برتغال كريستيانو رونالدو خطر التنازل عن اللقب حين تواجه «الديوك» في بودابست. وتدخل الفرق الأربعة الجولة الأخيرة وفرنسا بطلة العالم في الصدارة بأربع نقاط قبل مواجهتها مع البرتغال في إعادة لنهائي 2016، فيما تملك الأخيرة ثلاث نقاط على غرار ألمانيا مع أفضلية «مانشافت» في المواجهة المباشرة نتيجة فوزه في الجولة السابقة على حاملي اللقب 4-2.
وبدأت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها الأول التاريخي بأفضل طريقة من خلال الفوز على المجر 3-صفر في لقاء بات خلاله رونالدو أفضل هداف في تاريخ النهائيات، لكن رجال المدرب فرناندو سانتوس صُعِقوا أمام ألمانيا في الجولة الثانية بخسارتهم 2-4، بينها هدفان بالنيران الصديقة.
لكن بتلقيها الهزيمة الخامسة تواليا أمام ألمانيا، باتت البرتغال بحاجة الى تجنب الهزيمة اليوم أمام فرنسا التي ضمنت على أقله بطاقة التأهل بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث وستحسم الصدارة لصالحها في حال الثأر لخسارتها نهائي 2016 على أرضها، أو في حال تعادلها وعدم فوز ألمانيا على المجر.
وسيكون التعادل كافيا للبرتغال من أجل حسم تأهلها بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، فيما ستتصدر في حال فوزها وتعثر ألمانيا، لكنها ستنهي المجموعة في ذيل الترتيب بحال خسارتها وألمانيا التي تبدو أمام مهمة سهلة على الورق ضد المجر في ميونيخ، لاسيما إذا قدمت نفس المستوى الذي ظهرت به أمام «برازيليي أوروبا». (وكالات)