
ويلتقي الأهلي المصري مع ضيفه الترجي التونسي، فيما يخرج الوداد البيضاوي المغربي لمواجهة مضيفه كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، ويحدو الأمل الفرق العربية الثلاثة لبلوغ المباراة النهائية، التي تجرى بمدينة الدار البيضاء المغربية الشهر المقبل.
وتطمع جماهير الكرة في الوطن العربي في متابعة نهائي عربي خالص في البطولة للموسم الخامس على التوالي، لضمان الاحتفاظ باللقب لعام آخر.
ويمتلك الأهلي (حامل اللقب) أفضلية نسبية عن الترجي في لقاء الإياب، بعدما حقق الفريق المصري فوزا ثمينا 1-صفر على نظيره التونسي في مباراة الذهاب بملعب (حمادي العقربي) بتونس يوم السبت الماضي.
ورغم الفوز المستحق الذي تحقق في تونس، يدرك الأهلي أن المواجهة لم تحسم بعد، في ظل الخبرة التي يتمتع بها الترجي وقدرة لاعبيه على التعامل مع مثل هذه المواجهات الحاسمة.
ومازال نهائي البطولة عام 2018 بين الفريقين ماثلا في أذهان لاعبي الأهلي، حينما تمكن الترجي من تعويض خسارته 1-3 في لقاء الذهاب بمصر، بتحقيق انتصار مستحق 3-صفر في الإياب بتونس، ليتوج (شيخ الأندية التونسية) باللقب آنذاك.
وتعززت صفوف الأهلي بعودة ظهيره الأيمن أحمد رمضان بيكهام، الذي غاب عن مباراة الذهاب للإصابة، فيما أصبح محمد مجدي أفشة لائقا تماما للدفع به في القائمة الأساسية، بعدما شارك كبديل في الذهاب.
في المقابل، يتطلع الترجي للفوز بأي نتيجة بخلاف نتيجة 1-صفر التي انتهت عليها مباراة الذهاب، من أجل التأهل للنهائي التاسع في تاريخه والثالث في النسخ الأربع الأخيرة، أو الفوز بنفس النتيجة على الأقل للمرور لركلات الترجيح.
ويفتقد الترجي خدمات محمد علي اليعقوبي وحسين الربيع لإصابتهما بفيروس كورونا المستجد، كما يغيب أيضا غيلان الشعلالي لاعب الوسط بداعي الإصابة. برغم ذلك، تشعر جماهير الترجي بقدر لا بأس به من التفاؤل بشأن قدرة فريقها على المضي قدما في البطولة التي توج بها أربع مرات، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة برصيد 9 ألقاب.
وطالب عدد من أنصار الترجي، الذين احتشدوا أمام مطار قرطاج الدولي لوداع الفريق في رحلته إلى مصر بريمونتادا ضد الأهلي كالتي تحققت قبل 3 أعوام. وبغض النظر عن الريمونتادا التي حققها الترجي أمام الأهلي في 2018، فدائما ما كانت نتائج مباريات الذهاب بين الفريقين خادعة وغير مضمونة، فيما تبدو لقاءات الإياب هي الحاسمة بينهما خلال مواجهاتهما السابقة بالأدوار الإقصائية، والتي بدأت قبل 31 عاما.
من جانبه، يخوض الوداد مواجهة بالغة الصعوبة عندما يواجه مضيفه كايزر تشيفز، بعدما تعرض لخسارة مباغتة صفر-1 ذهابا بالدار البيضاء أمام منافسه الجنوب أفريقي.
وبات يتعين على الوداد، الذي توج باللقب عامي 1992 و2017، الفوز 2-صفر في مباراة اليوم أو بفارق هدف وحيد شريطة إحرازه هدفين على الأقل للصعود إلى النهائي الخامس في تاريخه بدوري الأبطال والثالث في المواسم الخمسة الأخيرة للمسابقة. (وكالات)
صورة