شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

الأردنيون في أمريكا سندا للملك،،، د. ضيف الله الحديثات

الأردنيون في أمريكا سندا للملك،،،  د. ضيف الله الحديثات


بكلمات عفوية بريئة صدحت بها حناجر الاردنيين حول أسوار البيت الأبيض، أصوات طهرت المكان وعطرت الزمان، وارتفعت حرارتها فوق السحاب، لتروي حكاية عشق ابدية لعلاقة قائد بشعبه، بنيت على المحبة والوفاء والولاية الدينية التي لا تنتهي أو تنقضي.
"سيدنا يا سيدنا الله ينصر سيدنا،بالروح بالدم نفديك يا ابو حسين، الله معك الله ينصرك، هلا بسمو الامير" بهذه الكلمات القوية عبرت الجالية الاردنية في أمريكا، عن مساندتها للقضايا الوطنية والتفافها حول راية الوطن وجلالة الملك عبد الله الثاني، ودعمه ومساندته له في حله وترحاله.
جلالته وهو يغادر البيت الأبيض، وبعد الانتهاء من لقائه التاريخي مع بايدن رئيس اكثر دولة تأثيرا في العالم ، لم يستطع المرور دون ان يحيي الاهل والعزوة والمعازيب من الاردنيين، الذين تجمعوا من عدة ولايات أمريكية، للترحيب به وبسمو ولي عهده الأمين.
الأردنيون الأوفياء لوطنهم، والذين انتظروا لساعات طوال تحت أشعة الشمس، لعلهم يلتفوا حول مليكهم ويسلموا عليه، فما كان من الملك الا ان ترجل من مركبته، متحديا كل الظروف، ومصرا على مبادلة أهله وأبناء جلدته السلام والتحية والمعايدة.
الموقف التاريخي والإيجابي للشباب الاردني، المتحمس والمدرك لأهمية المرحلة ودقتها، كان سندا قويا وداعما شعبيا للملك، وهو يلتقي مع المسؤولين الأمريكان، ورسموا الصورة الحقيقية التي تختلف تماما عما يروج لها البعض من ضعاف النفوس، والأصوات الناعقة
لقاء جلالة الملك مع بايدن هو اللقاء الأول لزعيم عربي مع الإدارة الأمريكية الحالية، والذي تناول من خلاله التحديات الاقتصادية التي تواجهنا، ومن أبرزها حركة اللجوء الاخيرة من سوريا وأبعادها علينا، والأوضاع في مدينة القدس الشريف وأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني فيها، واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
هذا اللقاء تنتظره شعوب المنطقة، كما انه نجاح أردني يضاف إلى النجاحات التاريخية التي عودنا عليه جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال لقاءاته التاريخية مع قادة وزعماء العالم، كما انه يؤكد على الدور المحوري لعمان وعلى عمق الدبلوماسية الأردنية وأهميتها .