شريط الأخبار
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم

طالبان تسيطر على عواصم 5 ولايات

طالبان تسيطر على عواصم 5 ولايات
القلعة نيوز :

كابول - باتت طالبان صباح الاثنين، تسيطر على خمس من عواصم الولايات الأفغانية، البالغ عددها 34 بعد أن استولت على ثلاث منها في اليوم السابق بما في ذلك مدينة قندوز، في هجوم كبير يبدو أن الجيش عاجز عن إيقافه.

وبفارق بضع ساعات الأحد، استولى مقاتلو طالبان بعد قتال عنيف على قندوز التي كانوا يحاصرونها منذ بضعة أسابيع، ثم سيطروا على ساري بول وتالقان عاصمتي المقاطعتين الواقعتين في جنوب قندوز وشرقها.

وقال ذبيح الله حميدي أحد سكان تالقان عاصمة ولاية تخار إن العنف بدأ في الصباح وانتهى الأمر بطالبان بالسيطرة على المدينة "بدون كثير من القتال"، وإن المسؤولين الرسميين والقوات الأمنية فروا من المدينة.

وأكد مسؤول أمني فرار القوات الأفغانية وقادة محليين إلى منطقة قريبة. وقال "فشلت الحكومة في إرسال مساعدات لنا، وانسحبنا من المدينة بعد ظهر اليوم" الأحد.

وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، سيطرة الحركة على تالقان، مشيرا إلى "عودة الأمن" إليها وإلى قندوز وساري بول اللتين سقطتا بأيدي الحركة صباحا.

وأشار مراسل وكالة فرانس برس في قندوز إلى أن طالبان سيطرت على جميع المباني الرئيسية في المدينة.

وهذه المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة والتي احتلها المتمردون مرتين في السنوات الأخيرة، في عامي 2015 و2016، هي مفترق طرق استراتيجي في شمال أفغانستان بين كابل وطاجيكستان.

وتشكّل السيطرة على قندوز أكبر نجاح عسكري لطالبان منذ بدء الهجوم الذي شنته في أيار/ مايو مع بدء انسحاب القوات الدولية الذي يجب أن ينتهي بحلول 31 آب/ أغسطس.

- محور حساس -

في نهاية حزيران/ يونيو، استولت طالبان على معبر شير خان بندر الحدودي في جنوب طاجيكستان، وهو محور حساس للعلاقات الاقتصادية مع آسيا الوسطى.

وقالت وزارة الدفاع إن القوات الحكومية تحاول استعادة مناطق رئيسية في قندوز. وأشارت إلى أن عناصر "الكوماندوس شنوا عملية تطهير" شملت "بعض الأماكن بما فيها الإذاعة الوطنية ومباني التلفزيون".

وقال إبراهيم ثوريال باهيس أحد المستشارين في مجموعة الأزمات الدولية لوكالة فرانس برس إن "الاستيلاء على قندوز مهم حقا لأنه سيتيح إطلاق سراح عدد كبير من مقاتلي طالبان الذين يمكن حشدهم في أماكن أخرى في شمال أفغانستان".

وبعد قندوز، سقطت ساري بول أيضا في أيدي طالبان. وكانوا مقاتلو الحركة قد استولوا السبت على شبرغان معقل زعيم الحرب الشهير عبد الرشيد دوستم.

وقالت الناشطة الحقوقية باروينا عظيمي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف إن المسؤولين الإداريين وبقية القوات المسلحة انسحبوا إلى ثكنات تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن ساري بول.

من جهته، أكد مرويس ستانيكزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية، أنه تم إرسال تعزيزات، بما في ذلك أفراد من القوات الخاصة، إلى ساري بول وشبرغان. وأضاف أن "المدن التي يريد (عناصر) طالبان الاستيلاء عليها ستصبح قريباً مقابرهم".

- تقدم سريع -

قد يكون عجز السلطات في كابل عن السيطرة على شمال البلاد أمرا حاسما لفرص الحكومة في البقاء. ولطالما اعتُبر شمال أفغانستان معقلًا للمعارضة في وجه طالبان، فهناك واجه عناصر الحركة أقوى مقاومة عندما وصلوا إلى السلطة في التسعينيات.

حكمت طالبان البلاد بين عامي 1996 و2001 وفرضت تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية، قبل أن يطيحها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة.

كما سيطر المقاتلون الجمعة على مدينة زرنج عاصمة ولاية نمروز (جنوب)، على الحدود مع إيران.

وتتعرض قندهار (جنوب) وهرات (غرب)، ثاني وثالث مدن البلاد، لهجمات المقاتلين منذ أيام عدة، على غرار ما يحصل في لشكركاه (جنوب)، عاصمة إقليم هلمند، أحد معاقل المتمردين.

وفاجأت سرعة تقدم طالبان المراقبين وكذلك قوات الأمن الأفغانية على الرغم من المساعدة التي تلقتها من القوات الجوية الأميركية.

وصعّدت الولايات المتحدة غاراتها الجوية حسب ما قالت الميجور نيكول فيرارا المتحدثة باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي لوكالة فرانس برس السبت. وصرحت أن "القوات الأميركية شنت في الأيام الأخيرة ضربات جوية عدة دفاعا عن شركائنا الأفغان".

وأجبرت المعارك والقصف مئات الآلاف من الأفغان على الفرار من ديارهم.

وكالات