شريط الأخبار
منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين متى يبدأ هطول الأمطار في المنخفض القادم؟ العرموطي: القلم الذي يحرض على جبهة العمل الإسلامي عليه أن يصمت اليابان تعلن موقفها من "دولة فلسطين" قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام

ماذا في جعبة الحكومة من خطط اقتصادية تقدّمها للملك ؟

ماذا في جعبة الحكومة من خطط اقتصادية تقدّمها للملك ؟
ماذا في جعبة الحكومة من خطط اقتصادية تقدّمها للملك ؟
الإقتصاد الأردني يحتاج لتشخيص دقيق
ووضع حلول واقعية
القلعة نيوز – خاص
منذ فترة ليست بالقصيرة والحكومة تتحدث عن خطّة اقتصادية يجري إعدادها لتقديمها لجلالة الملك بعد فترة قارب عاما ونصف العام من الجمود الإقتصادي والتراجع في مختلف القطاعات بسبب جائحة كورونا وتداعياتها . ويشعر المواطن الأردني بإحباط شديد جرّاء التباطؤ في العودة الى ما قبل كورونا ، وحتى لو عادت كافة الأنشطة فهي ستحتاج فترة زمنية لا تقل عن عامين للوقوف على أقدامها
ولملمة تبعات الجائحة التي كان لها التأثير البالغ في الوصول الى الحالة الإقتصادية التي نعيشها اليوم . التحركات الحكومية طيلة الفترة الماضية لم ترض طموحات الأردنيين ، ويشير البعض إلى التقصير الحكومي الواضح ، ولذلك بات من الضروري أن تتحرك حكومة الدكتور بشر الخصاونة لإنقاذ ما يمكن انقاذه . المواطن ينتظر الخطة الحكومية المزمع تقديمها لجلالة الملك ،وهو يمنّي النفس بأن تكون خطة طموحة فعلا ، وأن تبتعد عن جيوب المواطنين الخاوية ، غير أن المؤشرات لا تبشّر بخير بعد عزم الحكومة رفع اسعار الكهرباء ابتداء من العام المقبل ، وهو خبر أزعج الجميع . الخطة القادمة يجب أن تشمل تشخيصا دقيقا للواقع ، والعمل على وضع الحلول القابلة للتطبيق ، وأي خطة لتحفيز الإقتصاد يجب أن تأخذ في الحسبان مسألتي الإستثمار والصناعة ، وغير ذلك سنبقى أسرى لخطط حكومية مللنا من استعراضها على مدى أكثر من عشرين عاما .