شريط الأخبار
ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا ..

المخابرات تحبط مخططاً إرهابياً استهدف مبناها في إربد

المخابرات تحبط مخططاً إرهابياً استهدف مبناها في إربد

القلعة نيوز- أحبطت دائرة المخابرات العامة، في آذار الماضي، مخططاً إرهابياً لإثنين من مؤيدي عصابة داعش الإرهابية، استهدف مبنى مخابرات إربد والعاملين فيه، بالأسلحة النارية، نصرةً لداعش.

هذه القضية فيها ثلاثة متهمين وفق ما ورد في لائحة الإتهام التي حصلت عليها "عمون"، المتهمان الأول والثاني يواجهان تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، ويواجهان أيضاً مع الثالث تهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابية.

وتتلخص تفاصيل القضية وفق لائحة الإتهام، أن المتهمين الثلاثة من مؤيدي عصابة داعش الإرهابية، وسبق أن تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة على قضايا الترويج لأفكار جماعة إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، ومحكومين على تلك القضايا، ويقضون محكوميتهم في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وعلى الرغم من وجودهم في السجن، لم يردعهم ذلك من تغيير قناعاتهم تجاه تنظيم داعش الإرهابي، وإستمروا بتأييده والترويج له، وكان المتهمان الأول والثاني يتحدثان فيما بينهما عن إنجازات التنظيم، ويروجان له أنه على حق.

وخلال وجود المتهم الأول في مركز الإصلاح والتأهيل والذي أصبح يحمل الفكر التكفيري، تولدت لديه قناعة بوجوب تشكيل خلية، وتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية، نصرةً للتنظيم، وذلك من خلال إستهداف الأجهزة الأمنية، والعاملين فيها، وتنفيذاً لما عقد العزم عليه، بدأ المتهم الأول بالبحث عن عناصر مؤيدة للتنظيم للمشاركة معه في تنفيذ العمليات العسكرية بعد إنهاء محكوميته، وعرض الأمر على المتهم الثاني الذي وافق على ذلك، وبايعه على السمع والطاعة، واتفقا على أن يكون دور المتهم الثاني ولكونه محكوم لمدة طويلة، هو استقطاب عدد من المؤيدين للتنظيم، وضمهم للخلية لمساعدة المتهم الأول على تنفيذ مخططه الإجرامي، نصرةً للتنظيم، بعد خروجهم من السجن.

وخلال العام الماضي، إنتهت مدة محكومية المتهم الأول، وخرج من السجن، وإستمر في تأييده لداعش، والدفاع عنهم، أمام أهله وأصدقائه، وتمجيد إنجازاته وكسب المؤيدين لهم، لقناعته بأنهم دولة الخلافة.

وفي نهاية العام الماضي، إلتقى المتهم الأول بالثالث، أكثر من مرة، وأخذا بتبادلا أخبار عصابة داعش، لتعزيز قناعتهما بمشروعية التنظيم، واستمر المتهم الثالث وبذات الفترة، بالترويج لأفكار التنظيم الإرهابي داعش، على أصدقائه ومعارفه، بغية إقناعهم به، وذلك من خلال إرسال أخبار وإصدارات التنظيم لهم.

وفي بداية العام الحالي، حدّد المتهم الأول الهدف لتنفيذ مخططه الإرهابي عليه، وهو مبنى مخابرات إربد، إذ عاين مداخله ومخارجه، بحكم أنه قريب من مكان سكنه، حيث راجعه أكثر من مرة، وقرر شراء سلاح ناري لإستخدامه في عملية التنفيذ، بإنتظار أن يُرسل المتهم الثاني المتواجد داخل السجن عناصر له مؤيدة للتنظيم، حتى يشاركوه في تنفيذ العملية الإرهابية على مبنى مخابرات إربد، إلا أنه وفي الثالث من آذار الماضي قبض على المتهم الأول، الأمر الذي حال دون تنفيذ المخطط الإرهابي، كما قبض على المتهم الثالث في العاشر من آذار الماضي، والتحقيق مع الثاني المحكوم على قضايا أخرى، وعلى إثر ذلك جرت الملاحقة.