شريط الأخبار
الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي الحنيطي يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني القضاء الأردني ينتصر لنقيب الصحفيين طارق المومني قرار إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي يفجر انقسامات في تل أبيب القاضي يوجّه بفتح أبواب "بيت الشعب" أمام المواطنين بتصاريح خاصة لحضور الجلسات منظمو حفل هيفاء وهبي: عوائد الحفل للقطاعين السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار .. والإعفاء الضريبي لم يتعدَّ 11 ألفًا من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة) إسرائيل فتحت معبر زيكيم شمال غزة لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية مكتب هرتسوغ يقول إنه تلقى رسالة من ترامب تدعوه للعفو عن نتنياهو وزارة الطاقة: 3430 برميل نفط عراقي تصل إلى المصفاة ضمن مذكرة التفاهم السابقة القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوفين وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير شبكة طرق في محافظة الكرك وزير الإدارة المحلية يرفع التأهب استعدادا للأمطار العيسوي يلتقي فعاليات عشائرية وشبابية ضبط زيت زيتون مغشوش داخل شقة في الرمثا مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية

باسم سكجها يكتب : انتخابات الصحافيين .. وفلحة بريزات

باسم سكجها يكتب : انتخابات  الصحافيين .. وفلحة بريزات

القلعه نيوز – باسم سكجها

قبل أن أكتب ما أكتب، أقول: اللهم يسّر قولي، واجعله مفهوماً، ومقبولاً، ومؤيداً، فليس هناك من القصد الانتقاص من أحد، ولكنّ الصالح العام للجسم الصحافي هو النيّة، وفي قليل القليل، فإنّ هذا ما أراه مناسباً كموقف شخصي، وما يمكن تزكيته والتثنية عليه، أو رفضه!

إنتخابات نقابة الصحافيين الاردنيين على الأبواب، والمعلن حتى الآن أنّ هناك ثلاثة مترشّحين لمنصب النقيب، بينهم زميلة، وهناك إعلان عن قائمة من عشرة زملاء ليس بينها سوى زميلة واحدة، ولا نعرف ما إذا كانت هناك قائمة ثانية ستضمّ غير زميلة، ولكنّ الواضح أنّ تكريس الأمر الواقع، من تهميش الزميلات هو الحقيقة الراسخة.

نحن الآن، أمام حقيقة جديدة في وسطنا، حيث تترشّح زميلة هي الأستاذة فلحة بريزات لموقع النقيب/ النقيبة، في تجربة تليق ببلادنا، ليس من حيث تكريس المساواة الدستورية فحسب، بل للتأكيد على أنّ المرأة الأردنية قادرة على تعميم نجاحها في الحياة السياسية، والاقتصادية، والمجتمعية، على النقابية، ولم يكن لدينا للأسف نقيبة حتّى الآن، مع أنّنا تعوّدنا أن تسبق النقابات التي تمثّل الجمهور، غيرها من القطاعات.

لستُ أخفي أنّ المترشحين الإثنين لمنصب النقيب يمثلان لي صداقة وزمالة تاريخية، ولا أخفي أنّني انتخبت هذا مرّة، وذلك في المرة التالية، وكانا من الناجحين، ولا أخفي أنّني حين كنتُ أقف أمام ضميري عند ورقة الانتخاب، كنتُ أختار الزميلات قبل الزملاء!

كان ذلك موقفاً شخصياً، يحمل اعتبارات عامة بالطبع، فنحن أمام إنتخابات نقابية، سيكون معها واجب المنتَخبين الدفاع عن حقوقنا، والخروج بنا من الحالة المرّة إلى واقع أفضل، وليس سرّاً أنّ الصحافة تعيش الآن أسوأ حالاتها منذ وُجدت، ولا يليق بهذه المقالة أن تبوح علناً بتفاصيل محزنة.

ما أقوله إنّ الزميلة لم تتجرأ على خوض التجربة، كما كتب الكثيرون، ولكنّها ملكت من الجرأة، والتجربة، ما يسمح لها بالترشّح، وإذا كانت صناديق الاقتراع السابقة تشي بشيئ، فهي التي حصلت على أعلى الأصوات في انتخابات سابقة، حتى أنّها حسب الذاكرة تفوّقت على أصوات النقيب نفسه.

لسنا، هنا، نتحدث عن تمكين المرأة القادرة على الإنجاز فحسب، ولكنّنا نتحدّث أيضاً عن الفرصة التي ينبغي أن تكون متاحة ومباحة للجميع، ويبقى أنّ الزميلين المترشحين المحترمين كانا نقيبين لنا، باختيارنا الحرّ، وحصلا على غير فرصة، والزميلة فلحة بريزات هي التي تستأهل الفُرصة الآن، ولهذا فصوتي لها، وهو ليس شيكاً على بياض، بل لاختبار أفكارها ومواقفها، لنكون لها بالمرصاد، وللحديث بقية