شريط الأخبار
وزيرالثقافة يهنئ مديرية الأمن العام في ذكرى تأسيسها : حماة الوطن والمواطن وحراس الوعي لتحقيق الازدهار بعثة النقد الدولي تبدأ مراجعة ثالثة لبرنامج الأردن الاقتصادي بلدية غزة: استمرار تعطل خط "ميكروت" يفاقم أزمة المياه تجارة الأردن: نظام الإفصاح عن البيانات يعزز حمايتها ويضمن أمان الخدمات الرقمية خبراء: الصكوك الإسلامية أداة تمويلية حديثة تعزز الاقتصاد الأردني وتحقق التنمية المستدامة أربعة شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وخانيونس الأردن يرافع أمام العدل الدولية بشأن إسرائيل في 30 نيسان إقرار التقريرين الإداري والمالي لشرق عمان الصناعية لعام 2024 أجواء باردة وفرصة لهطول الأمطار في عدة مناطق أسعار الذهب في السوق المحلية .. ارتفاع "تاريخي وغير مسبوق" "الحكمة" توقّع اتفاقية ترخيص حصرية لتوفير علاج مبتكر للأورام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زين شريكاً استراتيجياً لمُنافسات رالي باها الأردن العالمي المومني: نستطيع حماية أمننا والأردن سيبقى عصياً على كل الأخطار أول بيان عسكري للحوثيين بشأن سقوط مسيرة في الأردن كانت في طريقها إلى ”هدف عسكري نوعي الجيش : طائرة مسيرة مجهولة سقطت فوق منطقة ماعين في محافظة مأدبا الصفدي يدعو من منتدى أنطاليا لوقف الحرب الوحشية على غزة رغم قيود الاحتلال .. عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى فيدان: تركيا ترفض أي خطة تهدف لتهجير الفلسطينيين الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب وزير خارجية السعودية يؤكد الرفض القاطع لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من أرضهم

باسم سكجها يكتب : انتخابات الصحافيين .. وفلحة بريزات

باسم سكجها يكتب : انتخابات  الصحافيين .. وفلحة بريزات

القلعه نيوز – باسم سكجها

قبل أن أكتب ما أكتب، أقول: اللهم يسّر قولي، واجعله مفهوماً، ومقبولاً، ومؤيداً، فليس هناك من القصد الانتقاص من أحد، ولكنّ الصالح العام للجسم الصحافي هو النيّة، وفي قليل القليل، فإنّ هذا ما أراه مناسباً كموقف شخصي، وما يمكن تزكيته والتثنية عليه، أو رفضه!

إنتخابات نقابة الصحافيين الاردنيين على الأبواب، والمعلن حتى الآن أنّ هناك ثلاثة مترشّحين لمنصب النقيب، بينهم زميلة، وهناك إعلان عن قائمة من عشرة زملاء ليس بينها سوى زميلة واحدة، ولا نعرف ما إذا كانت هناك قائمة ثانية ستضمّ غير زميلة، ولكنّ الواضح أنّ تكريس الأمر الواقع، من تهميش الزميلات هو الحقيقة الراسخة.

نحن الآن، أمام حقيقة جديدة في وسطنا، حيث تترشّح زميلة هي الأستاذة فلحة بريزات لموقع النقيب/ النقيبة، في تجربة تليق ببلادنا، ليس من حيث تكريس المساواة الدستورية فحسب، بل للتأكيد على أنّ المرأة الأردنية قادرة على تعميم نجاحها في الحياة السياسية، والاقتصادية، والمجتمعية، على النقابية، ولم يكن لدينا للأسف نقيبة حتّى الآن، مع أنّنا تعوّدنا أن تسبق النقابات التي تمثّل الجمهور، غيرها من القطاعات.

لستُ أخفي أنّ المترشحين الإثنين لمنصب النقيب يمثلان لي صداقة وزمالة تاريخية، ولا أخفي أنّني انتخبت هذا مرّة، وذلك في المرة التالية، وكانا من الناجحين، ولا أخفي أنّني حين كنتُ أقف أمام ضميري عند ورقة الانتخاب، كنتُ أختار الزميلات قبل الزملاء!

كان ذلك موقفاً شخصياً، يحمل اعتبارات عامة بالطبع، فنحن أمام إنتخابات نقابية، سيكون معها واجب المنتَخبين الدفاع عن حقوقنا، والخروج بنا من الحالة المرّة إلى واقع أفضل، وليس سرّاً أنّ الصحافة تعيش الآن أسوأ حالاتها منذ وُجدت، ولا يليق بهذه المقالة أن تبوح علناً بتفاصيل محزنة.

ما أقوله إنّ الزميلة لم تتجرأ على خوض التجربة، كما كتب الكثيرون، ولكنّها ملكت من الجرأة، والتجربة، ما يسمح لها بالترشّح، وإذا كانت صناديق الاقتراع السابقة تشي بشيئ، فهي التي حصلت على أعلى الأصوات في انتخابات سابقة، حتى أنّها حسب الذاكرة تفوّقت على أصوات النقيب نفسه.

لسنا، هنا، نتحدث عن تمكين المرأة القادرة على الإنجاز فحسب، ولكنّنا نتحدّث أيضاً عن الفرصة التي ينبغي أن تكون متاحة ومباحة للجميع، ويبقى أنّ الزميلين المترشحين المحترمين كانا نقيبين لنا، باختيارنا الحرّ، وحصلا على غير فرصة، والزميلة فلحة بريزات هي التي تستأهل الفُرصة الآن، ولهذا فصوتي لها، وهو ليس شيكاً على بياض، بل لاختبار أفكارها ومواقفها، لنكون لها بالمرصاد، وللحديث بقية