شريط الأخبار
فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم غارة جوية إسرائيلية مميتة على العاصمة اليمنية إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة

باسم سكجها يكتب : انتخابات الصحافيين .. وفلحة بريزات

باسم سكجها يكتب : انتخابات  الصحافيين .. وفلحة بريزات

القلعه نيوز – باسم سكجها

قبل أن أكتب ما أكتب، أقول: اللهم يسّر قولي، واجعله مفهوماً، ومقبولاً، ومؤيداً، فليس هناك من القصد الانتقاص من أحد، ولكنّ الصالح العام للجسم الصحافي هو النيّة، وفي قليل القليل، فإنّ هذا ما أراه مناسباً كموقف شخصي، وما يمكن تزكيته والتثنية عليه، أو رفضه!

إنتخابات نقابة الصحافيين الاردنيين على الأبواب، والمعلن حتى الآن أنّ هناك ثلاثة مترشّحين لمنصب النقيب، بينهم زميلة، وهناك إعلان عن قائمة من عشرة زملاء ليس بينها سوى زميلة واحدة، ولا نعرف ما إذا كانت هناك قائمة ثانية ستضمّ غير زميلة، ولكنّ الواضح أنّ تكريس الأمر الواقع، من تهميش الزميلات هو الحقيقة الراسخة.

نحن الآن، أمام حقيقة جديدة في وسطنا، حيث تترشّح زميلة هي الأستاذة فلحة بريزات لموقع النقيب/ النقيبة، في تجربة تليق ببلادنا، ليس من حيث تكريس المساواة الدستورية فحسب، بل للتأكيد على أنّ المرأة الأردنية قادرة على تعميم نجاحها في الحياة السياسية، والاقتصادية، والمجتمعية، على النقابية، ولم يكن لدينا للأسف نقيبة حتّى الآن، مع أنّنا تعوّدنا أن تسبق النقابات التي تمثّل الجمهور، غيرها من القطاعات.

لستُ أخفي أنّ المترشحين الإثنين لمنصب النقيب يمثلان لي صداقة وزمالة تاريخية، ولا أخفي أنّني انتخبت هذا مرّة، وذلك في المرة التالية، وكانا من الناجحين، ولا أخفي أنّني حين كنتُ أقف أمام ضميري عند ورقة الانتخاب، كنتُ أختار الزميلات قبل الزملاء!

كان ذلك موقفاً شخصياً، يحمل اعتبارات عامة بالطبع، فنحن أمام إنتخابات نقابية، سيكون معها واجب المنتَخبين الدفاع عن حقوقنا، والخروج بنا من الحالة المرّة إلى واقع أفضل، وليس سرّاً أنّ الصحافة تعيش الآن أسوأ حالاتها منذ وُجدت، ولا يليق بهذه المقالة أن تبوح علناً بتفاصيل محزنة.

ما أقوله إنّ الزميلة لم تتجرأ على خوض التجربة، كما كتب الكثيرون، ولكنّها ملكت من الجرأة، والتجربة، ما يسمح لها بالترشّح، وإذا كانت صناديق الاقتراع السابقة تشي بشيئ، فهي التي حصلت على أعلى الأصوات في انتخابات سابقة، حتى أنّها حسب الذاكرة تفوّقت على أصوات النقيب نفسه.

لسنا، هنا، نتحدث عن تمكين المرأة القادرة على الإنجاز فحسب، ولكنّنا نتحدّث أيضاً عن الفرصة التي ينبغي أن تكون متاحة ومباحة للجميع، ويبقى أنّ الزميلين المترشحين المحترمين كانا نقيبين لنا، باختيارنا الحرّ، وحصلا على غير فرصة، والزميلة فلحة بريزات هي التي تستأهل الفُرصة الآن، ولهذا فصوتي لها، وهو ليس شيكاً على بياض، بل لاختبار أفكارها ومواقفها، لنكون لها بالمرصاد، وللحديث بقية