شريط الأخبار
المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة النوايسة والمجالي نسايب .... الشيخ حامد النوايسة طلب والوزير قفطان المجالي أعطى وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى وزير الشباب يشارك في حفل انطلاق دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض مسار تصاعدي للاقتصاد الوطني ومؤشرات إيجابية على مواصلة النمو العام المقبل من التبني إلى الابتكار ... الأردن يخطو بثقة في المشهد الرقمي العالمي صادرات صناعة عمان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدًا القلعة نيوز تحذر : اشخاص ينتحلون صفة مصورين لا ارتباط لهم مع مؤسستنا الإعلامية الدكتور ممدوح هايل السرور يستقبل امين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال الأحمد مندوباً عن وزير الثقافة .... الأحمد يفتتح فعاليات مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال بالبادية الشمالية ( شاهد بالصور ) الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف مناطق المملكة مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته الخضير يلتقي الدكتور حسين الشرع والد الرئيس السوري ( صور )

ترامب والانتخابات الرئاسية المقبلة... مخاوف من «انهيار السلطة الفدرالية وانقسام البلاد»

ترامب والانتخابات الرئاسية المقبلة... مخاوف من «انهيار السلطة الفدرالية وانقسام البلاد»

القلعة نيوز : واشنطن - تتركز الأنظار على الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، وبخاصّة أنّ دونالد ترامب، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يرفض القبول بنتيجة الانتخابات، أبدى رغبة في الترشّح مجددا للوصول إلى البيت الأبيض، ما يثير قلقا إزاء «احتمال كبير بوقوع أحداث عنف واسعة في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة»، وبخاصّة أن الجمهوريون كانوا قد نددوا بعد انتخابات 2020 بـ»كذبة كبرى»، واقتحم بعضهم مقر الكونغرس.
ودقّ الباحث في معهد «بروكينغز»، روبرت كاغان، ناقوس الخطر في الأوساط السياسية الأسبوع الماضي من خلال مقال رأي سوداوي في «واشنطن بوست»، كتب فيه أنّ «الولايات المتحدة تتجه إلى أكبر أزمة سياسية ودستورية منذ الحرب الأهلية». وحذر الباحث من «احتمال كبير بوقوع أحداث عنف واسعة في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، وانهيار السلطة الفدرالية، وانقسام البلاد إلى جيوب زرقاء وحمراء متحاربة» في إشارة إلى اللونين اللذين يرمزان للحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأميركيين يشاطرون كاغان جزءا على الأقل من مخاوفه، إذ أفاد 56 في المئة من المستطلعين في استطلاع لـ»سي إن إن-إس إس آر إس» بأن الديمقراطية الأميركية تتعرّض إلى هجوم.
وذكر 37 في المئة منهم أنها تخضع «لاختبار» فيما رأى ستة في المئة فقط أنها لا تواجه أي خطر. في المقابل، لقيت اتهامات ترامب للرئيس، جو بايدن بـ»سرقة» انتخابات تشرين الثاني 2020 الرئاسية تأييدا في الأوساط السياسية.
وقال 78 في المئة من الجمهوريين الذين استطلعت «سي إن إن- إس إس آر إس» آراءهم، إنهم لا يعتقدون أن بايدن فاز بالرئاسة بشكل قانوني، وهو رقم يتوافق مع ما خلصت إليه استطلاعات رأي أخرى.
وقال أستاذ القانون الدستوري لدى جامعة ولاية أوهايو، إدوارد فولي: «إنها ظاهرة جديدة في الانتخابات الأميركية». وأضاف: «كانت هناك خلافات بشأن الثقوب غير الواضحة (على بطاقات الاقتراع) كما كان الحال مع (جورج) بوش و(آل) غور في العام 2000. ولطالما أعيد فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية». وأضاف: «لكن الكذبة الكبرى جديدة. إنها منفصلة عن الواقع وباتت أشبه بآفة اجتماعية».
بدوره، قال أستاذ القانون والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا في إرفاين، ريتشارد هاسن في ورقة بحثية مؤخرا، إن الولايات المتحدة تجد نفسها في لحظة «خطر على الديمقراطية» إذ تواجه خطرا غير مسبوق بـ»تقويض الانتخابات».
وكتب هاسن أن «الولايات المتحدة تواجه خطرا جديا بألا تجري انتخابات 2024 الرئاسية وغيرها من الانتخابات الأميركية المستقبلية بشكل منصف، وبألا يعكس المرشّحون الذين يتولون السلطة الخيارات الحرة للناخبين المؤهلين بناء على قواعد انتخابية معلنة مسبقا».
ولفت كاغان في مقاله إلى أن ترامب وحلفاءه الجمهوريين، يمهّدون لضمان الفوز في 2024 «مهما كانت الوسيلة اللازمة» لتحقيق ذلك.
وتقوم الإستراتيجية على فرض قيود مثل قوانين التعريف عن الناخبين التي أقرّها مشرّعون في بعض الولايات التي يحكمها الجمهورين، والتي يرى الديمقراطيون أن هدفها كبح أصوات الأقلية، بينما يشدد الجمهوريون على أنها مصممة لحماية نزاهة الاقتراع. وكالات