شريط الأخبار
أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء

ترامب والانتخابات الرئاسية المقبلة... مخاوف من «انهيار السلطة الفدرالية وانقسام البلاد»

ترامب والانتخابات الرئاسية المقبلة... مخاوف من «انهيار السلطة الفدرالية وانقسام البلاد»

القلعة نيوز : واشنطن - تتركز الأنظار على الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024، وبخاصّة أنّ دونالد ترامب، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يرفض القبول بنتيجة الانتخابات، أبدى رغبة في الترشّح مجددا للوصول إلى البيت الأبيض، ما يثير قلقا إزاء «احتمال كبير بوقوع أحداث عنف واسعة في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة»، وبخاصّة أن الجمهوريون كانوا قد نددوا بعد انتخابات 2020 بـ»كذبة كبرى»، واقتحم بعضهم مقر الكونغرس.
ودقّ الباحث في معهد «بروكينغز»، روبرت كاغان، ناقوس الخطر في الأوساط السياسية الأسبوع الماضي من خلال مقال رأي سوداوي في «واشنطن بوست»، كتب فيه أنّ «الولايات المتحدة تتجه إلى أكبر أزمة سياسية ودستورية منذ الحرب الأهلية». وحذر الباحث من «احتمال كبير بوقوع أحداث عنف واسعة في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، وانهيار السلطة الفدرالية، وانقسام البلاد إلى جيوب زرقاء وحمراء متحاربة» في إشارة إلى اللونين اللذين يرمزان للحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأميركيين يشاطرون كاغان جزءا على الأقل من مخاوفه، إذ أفاد 56 في المئة من المستطلعين في استطلاع لـ»سي إن إن-إس إس آر إس» بأن الديمقراطية الأميركية تتعرّض إلى هجوم.
وذكر 37 في المئة منهم أنها تخضع «لاختبار» فيما رأى ستة في المئة فقط أنها لا تواجه أي خطر. في المقابل، لقيت اتهامات ترامب للرئيس، جو بايدن بـ»سرقة» انتخابات تشرين الثاني 2020 الرئاسية تأييدا في الأوساط السياسية.
وقال 78 في المئة من الجمهوريين الذين استطلعت «سي إن إن- إس إس آر إس» آراءهم، إنهم لا يعتقدون أن بايدن فاز بالرئاسة بشكل قانوني، وهو رقم يتوافق مع ما خلصت إليه استطلاعات رأي أخرى.
وقال أستاذ القانون الدستوري لدى جامعة ولاية أوهايو، إدوارد فولي: «إنها ظاهرة جديدة في الانتخابات الأميركية». وأضاف: «كانت هناك خلافات بشأن الثقوب غير الواضحة (على بطاقات الاقتراع) كما كان الحال مع (جورج) بوش و(آل) غور في العام 2000. ولطالما أعيد فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية». وأضاف: «لكن الكذبة الكبرى جديدة. إنها منفصلة عن الواقع وباتت أشبه بآفة اجتماعية».
بدوره، قال أستاذ القانون والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا في إرفاين، ريتشارد هاسن في ورقة بحثية مؤخرا، إن الولايات المتحدة تجد نفسها في لحظة «خطر على الديمقراطية» إذ تواجه خطرا غير مسبوق بـ»تقويض الانتخابات».
وكتب هاسن أن «الولايات المتحدة تواجه خطرا جديا بألا تجري انتخابات 2024 الرئاسية وغيرها من الانتخابات الأميركية المستقبلية بشكل منصف، وبألا يعكس المرشّحون الذين يتولون السلطة الخيارات الحرة للناخبين المؤهلين بناء على قواعد انتخابية معلنة مسبقا».
ولفت كاغان في مقاله إلى أن ترامب وحلفاءه الجمهوريين، يمهّدون لضمان الفوز في 2024 «مهما كانت الوسيلة اللازمة» لتحقيق ذلك.
وتقوم الإستراتيجية على فرض قيود مثل قوانين التعريف عن الناخبين التي أقرّها مشرّعون في بعض الولايات التي يحكمها الجمهورين، والتي يرى الديمقراطيون أن هدفها كبح أصوات الأقلية، بينما يشدد الجمهوريون على أنها مصممة لحماية نزاهة الاقتراع. وكالات