القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب
اجرت " القلعه نيوز " مقابلة سريعة مع الكاتبة الفلسطينية بيسان يعقوب شتيه ، وفيما يلي نصها:
س. من هي؟
بيسان يعقوب شتيه، من قرية تل قضاء نابلس-فلسطين، تخرجت من جامعة النجاح الوطنية عام ٢٠١٥ م وأكملت دراستها في كلية الدراسات العليا تخصص منهاج وأساليب التدريس وهيَّ الآن في مرحلة إعداد رسالة الماجستير.
أيضًا هي معلمة في مدرسة البطريركية اللاتينية/ راهبات ماريوسف وتقوم بتوظيف كتاباتها في تدريس طلابها.
حاصلة على عدد من الشهادات المهمة المتعلقة بالمرآة والأطفال والقراءة.
عملت كمنسقة لفريق حماية جمعية تل الخيرية تحت رعاية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال وكان لذلك الفريق لمسات طيبة على أرض الواقع وفي التغير الإيجابي وحسن استخدام الوقت لأعضاء الفريق ووصل بمساعدتها أحد أعضاء فريقها لِمنصب رئيس مجلس أطفال فلسطين لعام ٢٠١٨ حيث كان هو الممثل عن الأطفال الفلسطينيين في المحافل الدولية.
فتاة شغوفة، ومُحبة للحياة تسعى دائمًا للأفضل ولتحصل على ما تطمح.. ف طموحها لا يتوقف.
عَرَفَتها وسائل التواصل الاجتماعي بِـ" فتاة الوجدان الخفي"
كانت خير سفيرة وممثلة عن الكتّاب الفلسطينيين في معرض عمان الدولي للكتاب عام ٢٠١٨ م بالإضافة لمشاركة كتبها في المعارض الدولية العربية والأجنبية.
الكاتبة بيسان تملك من الأمل ما يكسر كل محطات اليأس ويضرب المثل بعزيمتها القوية للوصول لأهدافها هي فتاة قوية بإرادتها ونظرتها المتفائلة للحياة.
وتقول أن الإنسان يتنفس بتحقيق أحلامه وطموحه أمّا استنشاق الأكسجين فهو أمر حتمي لا بدّ منه وروتيني.
واستضافتها عدد من التلفزيونات والراديوهات المحلية والعربية لنقل تجربتها وبث الأمل في نفوس كل من يسمعها.
س. عمرك، وموهبتك؟
عمري ٢٨ سنة، ولدت بتاريخ ٢٥/٢/١٩٩٣ م
سؤال واحد بمحض صدفة قد غير كل حياتي..
من خلال طرح الدكتورة منى شعث في جامعة النجاح الوطنية سؤال من يكتب ؟
ف رفعت يدي كي تكون تلك اليد التي رُفعت هيّ بداية الانطلاق نحو تحقيق موهبة مخفيه لكنها ظهرت بعد ذلك.
شاركت في مؤتمرات مهمة، وندوات وورشات عمل لها علاقة بتطوير الشخصية، والتشجيع على القراءة، وإبراز دور المرآة في المجتمع، وفي برنامج الطفل القائد مع المحاضر الدولي عصام جمعة.
أصدرت أول كتاب حت عنوان " في قلب هذا الكتاب أعيش" مع صديقتي أسيل أبو ريدة، وكتابي الثاني الذي يحمل عنوان " الشَّهقةُ الأولى" وكان عمل منفرد وشارك في عدد من المعارض الدولية وكان له أصداء طيبة ونقد إيجابي من النُقاد الفلسطينيين والأردنيين.
بالإضافة لمشاركتي في كتاب يحمل فكرة سامية لأنه ضم عدد من الكُتاب الفلسطينيين تحت عنوان " رنين الأمل".
ثلاثة إصدارات أدبية للكاتبة بيسان تُرفع لها قبعة الجمال والتميز.
س. هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟
بذرة الكتابة لا بدّ أن تكون موجودة بداخل نفوسنا لكن البيئة لها دورها في صقل تلك الموهبة لأنها تحتاج إلى تدريب كي تتطور وتكبُر.
فالإنسان الذي لا يعمل على تطوير نفسه سيبقى مكانه وسيصبح مع الوقت إنسان تقليدي، مُكرر، ولا يختلف عن من لديه موهبة الكتابة.
فَ الكُتاب كُثر لكن؛ الذكاء كيف تتميز عنهم، وتترك بصمتك الخاصة بك أينما ذهبت.
س. أهم أعمالك الأدبية ؟
كتاب " في قلب هذا الكتاب أعيش، وكتاب الشَّهقةُ الأولى، وكتاب رنين الأمل"
س.هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟
نعم بالطبع، فأنا تربيت في أسرة مُحبة للقلم، وللغة العربية بشكل خاص.
كبرت بنظرات جدي، وأمي، وأبي لي، وكنت استمد منهم إصراري وإرادتي على المضيِّ قُدومًا نحو الأفضل فَ نور دعواتهم ترافقني إلى الآن..
شاركوني في العديد من حفلات توقيع كُتبي ولا أنسى أخوتي وصديقاتي ودعمهم المتواصل لي.
وأيضًا الإضافة الجميلة التي كانت بمثابة حياة كاملة، وعمر جميل وروح داعمة لي بكل معنى الكلمة شريك أيامي خطيبي ساري قادوس وأسرتي الثانية التي انتميت لهم كل الحب.
س. من هو الكاتب برأيك؟
هو كل إنسان إيجابي، لديه فكر منطقي ويدافع عنه.
هو من يكتب ليبقى على قيد الكلمات العابرة لعالم يدرك تمامًا بأنه سيذهب وحروفه ستبقى فالذي يكتب لا يموت.
س.نصيحة منك لكل كاتب صاعد.
القراءة المكثفة، الكتابة بإبداع، والاهتمام باللغة العربية لأنها تستحق منّا ذلك.
تحدوا كل شيء... فكرة خاطئة، مجتمع لا يؤمن بتحقيق أحلامكم، عادات وتقاليد لا قيمة لها... تحدوا أنفسكم لتصلوا لكل ما تريدون.
ودائمًا أقول "لِروحك عليك أحلام فَـسر لتحقيقها"...
س.أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟
أطمح لإصدارات أدبية أخرى وأتناول فيها أنواع جديدة من الأدب، وأن أكمل رحلتي في برنامج الدكتوراة.
وأن أكون قدوة لكل من يسمع عن بيسان شتيه وأن أترك بصمة طيبة دائمًا.
. كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري.
أود أن أشكر الصحفية الجميلة على هذا الحوار الشَّيق نيرسيان أبو ناب، وكل الشكر لموقع قلعة نيوز الإخباري على منحهم واختيارهم لي لعمل هذا الحوار الذي سيبقى ذكرى خالدة نحو مسيرتي الأدبية.