شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

تحذير من هجوم داعشي في قلب أميركا.. وتحديد الفترة الزمنية

تحذير من هجوم داعشي في قلب أميركا.. وتحديد الفترة الزمنية

القلعة نيوز :

عواصم - أبلغ مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكونغرس، الثلاثاء، بأن أوساط المخابرات الأميركية تُقدر أن تنظيم داعش في أفغانستان قد يصبح لديه القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة خلال 6 أشهر على أقرب تقدير وأن لديه النية للقيام بذلك.

وتصريحات وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولين كال هي أحدث إشعار بأن أفغانستان ربما ما زالت تمثل مخاوف خطيرة للأمن القومي للولايات المتحدة بعد أن انتهت حربها التي استمرت عقدين هناك بالهزيمة في أغسطس.

وحركة طالبان التي كسبت الحرب عدو لتنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى، بينما تسعى طالبان لفرض القانون والنظام بعد انسحاب القوات الأميركية.

وشمل ذلك تفجيرات استهدفت الأقلية الشيعية وأيضا قيام داعش بقطع رقبة عضو في جماعة مسلحة تابعة لطالبان في مدينة جلال أباد في شرق البلاد.

وقال كال في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت لدى طالبان القدرة على قتال التنظيم بشكل فعال بعد انسحاب الولايات المتحدة في أغسطس.

وقاتلت الولايات المتحدة طالبان ووجهت ضربات كذلك إلى جماعات مثل داعش والقاعدة.

وقال: "تقديرنا هو أن طالبان وداعش - ولاية خراسان في أفغانستان عدوان لدودان. ولذلك فإن طالبان لديها دافع قوي لتعقب داعش خراسان. وأعتقد أن قدرتها على القيام بذلك لم تتحدد بعد".

وقدر كال عدد مقاتلي داعش خراسان "ببضعة آلاف".

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان الجديدة أمير خان متقي إن حكومته ستتصدى لخطر مقاتلي تنظيم داعش. وقال أيضا إن أفغانستان لن تصبح قاعدة لهجمات على دول أخرى.

وأشار كال إلى أن القاعدة في أفغانستان تمثل مشكلة أكثر تعقيدا بسبب صلتها بطالبان. وهذه الصلة هي التي تسببت في التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات القاعدة في 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن. كانت طالبان قد وفرت المأوى لقادة القاعدة.

وقال كال إنه خلال "عام أو اثنين" يمكن أن تستعيد القاعدة قدرتها على شن هجمات على الولايات المتحدة خارج أفغانستان.

وذكر كال أن الهدف هو تقويض هذه الجماعات حتى لا تملك داعش ولا القاعدة القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة.

ومع ذلك يحذر مسؤولون أميركيون سرا من أن رصد وتقويض جماعات مثل القاعدة وداعش صعب للغاية في ظل عدم وجود أي قوات في البلاد. ويتم إطلاق الطائرات المسيرة القادرة على توجيه ضربات لأهداف للقاعدة وداعش في أفغانستان.