شريط الأخبار
ترامب: سنبيع طائرات إف-35 للسعودية إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8 يتعامل مع 4620 حالة منذ بدء عمله النائب الحجايا : إعادة خدمة العلم تمثل رؤية القيادة الهاشمية للاستثمار في الشباب غوتيريش يدعو إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم الرئاسة الفلسطينية تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن تصريحات بن غفير التحريضية ضد عبّاس جرحى باستهداف الاحتلال مدرسة شرق غزة العضايلة يستقبل أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي أحمد النّي مجلس الأمن يصوّت الليلة على مشروع قرار تشكيل "قوة دولية" في غزة تقارير: وفاة 98 أسيرًا فلسطينيًا بالتعذيب والإهمال في سجون إسرائيل صندوق النقد: الاقتصاد السوري يُظهر مؤشرات على التعافي وزارة المالية: الحكومة ستسدد 7.3 مليارات دينار في العام المقبل إحباط محاولة تهريب مخدرات من الواجهة الغربية ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن للقاء ترامب بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال محمود عباس الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملقي: الحفاظ على الوطن يتطلب إتاحة الفرص لانخراط الشباب في العمل العام مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة شقيقة سفير دولة فلسطين العين الحواتمة يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة نجم ريال مدريد إلى الدوري السعودي

تحذير من هجوم داعشي في قلب أميركا.. وتحديد الفترة الزمنية

تحذير من هجوم داعشي في قلب أميركا.. وتحديد الفترة الزمنية

القلعة نيوز :

عواصم - أبلغ مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكونغرس، الثلاثاء، بأن أوساط المخابرات الأميركية تُقدر أن تنظيم داعش في أفغانستان قد يصبح لديه القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة خلال 6 أشهر على أقرب تقدير وأن لديه النية للقيام بذلك.

وتصريحات وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولين كال هي أحدث إشعار بأن أفغانستان ربما ما زالت تمثل مخاوف خطيرة للأمن القومي للولايات المتحدة بعد أن انتهت حربها التي استمرت عقدين هناك بالهزيمة في أغسطس.

وحركة طالبان التي كسبت الحرب عدو لتنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى، بينما تسعى طالبان لفرض القانون والنظام بعد انسحاب القوات الأميركية.

وشمل ذلك تفجيرات استهدفت الأقلية الشيعية وأيضا قيام داعش بقطع رقبة عضو في جماعة مسلحة تابعة لطالبان في مدينة جلال أباد في شرق البلاد.

وقال كال في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت لدى طالبان القدرة على قتال التنظيم بشكل فعال بعد انسحاب الولايات المتحدة في أغسطس.

وقاتلت الولايات المتحدة طالبان ووجهت ضربات كذلك إلى جماعات مثل داعش والقاعدة.

وقال: "تقديرنا هو أن طالبان وداعش - ولاية خراسان في أفغانستان عدوان لدودان. ولذلك فإن طالبان لديها دافع قوي لتعقب داعش خراسان. وأعتقد أن قدرتها على القيام بذلك لم تتحدد بعد".

وقدر كال عدد مقاتلي داعش خراسان "ببضعة آلاف".

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان الجديدة أمير خان متقي إن حكومته ستتصدى لخطر مقاتلي تنظيم داعش. وقال أيضا إن أفغانستان لن تصبح قاعدة لهجمات على دول أخرى.

وأشار كال إلى أن القاعدة في أفغانستان تمثل مشكلة أكثر تعقيدا بسبب صلتها بطالبان. وهذه الصلة هي التي تسببت في التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات القاعدة في 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن. كانت طالبان قد وفرت المأوى لقادة القاعدة.

وقال كال إنه خلال "عام أو اثنين" يمكن أن تستعيد القاعدة قدرتها على شن هجمات على الولايات المتحدة خارج أفغانستان.

وذكر كال أن الهدف هو تقويض هذه الجماعات حتى لا تملك داعش ولا القاعدة القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة.

ومع ذلك يحذر مسؤولون أميركيون سرا من أن رصد وتقويض جماعات مثل القاعدة وداعش صعب للغاية في ظل عدم وجود أي قوات في البلاد. ويتم إطلاق الطائرات المسيرة القادرة على توجيه ضربات لأهداف للقاعدة وداعش في أفغانستان.