شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان سيدة الاعمال العراقية نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة رئيس مجلس الشورى البحريني يصل إلى المملكة في زيارة رسمية المناصير يكشف تفاصيل لقاءٍ مطوّل مع رئيس الوزراء الدكتور فراس الجغبير ينوي خوض انتخابات رئاسة بلدية "السلط الكبرى" تركيا.. فرق الإنقاذ تطلق عمليات بحث عن مدير منجم حديد إثر انهيار للتربة السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر "بيزك - واللا".. استجواب نتنياهو في "أخطر القضايا" وتدخلات زوجته سارة للتأثير رئيس الوزراء الروسي: دول منظمة شنغهاي تستحوذ على ثلث الاقتصاد العالمي رئيس فنلندا: أوروبا ستضطر للتفاوض مباشرة مع روسيا مسؤول يكشف حقيقة شراء كريستيانو رونالدو يختا من تونس عاجل: يحدث الان ... الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء يلتقي رجل الأعمال المعروف زياد المناصير. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد

تحذير من هجوم داعشي في قلب أميركا.. وتحديد الفترة الزمنية

تحذير من هجوم داعشي في قلب أميركا.. وتحديد الفترة الزمنية

القلعة نيوز :

عواصم - أبلغ مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكونغرس، الثلاثاء، بأن أوساط المخابرات الأميركية تُقدر أن تنظيم داعش في أفغانستان قد يصبح لديه القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة خلال 6 أشهر على أقرب تقدير وأن لديه النية للقيام بذلك.

وتصريحات وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولين كال هي أحدث إشعار بأن أفغانستان ربما ما زالت تمثل مخاوف خطيرة للأمن القومي للولايات المتحدة بعد أن انتهت حربها التي استمرت عقدين هناك بالهزيمة في أغسطس.

وحركة طالبان التي كسبت الحرب عدو لتنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى، بينما تسعى طالبان لفرض القانون والنظام بعد انسحاب القوات الأميركية.

وشمل ذلك تفجيرات استهدفت الأقلية الشيعية وأيضا قيام داعش بقطع رقبة عضو في جماعة مسلحة تابعة لطالبان في مدينة جلال أباد في شرق البلاد.

وقال كال في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت لدى طالبان القدرة على قتال التنظيم بشكل فعال بعد انسحاب الولايات المتحدة في أغسطس.

وقاتلت الولايات المتحدة طالبان ووجهت ضربات كذلك إلى جماعات مثل داعش والقاعدة.

وقال: "تقديرنا هو أن طالبان وداعش - ولاية خراسان في أفغانستان عدوان لدودان. ولذلك فإن طالبان لديها دافع قوي لتعقب داعش خراسان. وأعتقد أن قدرتها على القيام بذلك لم تتحدد بعد".

وقدر كال عدد مقاتلي داعش خراسان "ببضعة آلاف".

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان الجديدة أمير خان متقي إن حكومته ستتصدى لخطر مقاتلي تنظيم داعش. وقال أيضا إن أفغانستان لن تصبح قاعدة لهجمات على دول أخرى.

وأشار كال إلى أن القاعدة في أفغانستان تمثل مشكلة أكثر تعقيدا بسبب صلتها بطالبان. وهذه الصلة هي التي تسببت في التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات القاعدة في 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن. كانت طالبان قد وفرت المأوى لقادة القاعدة.

وقال كال إنه خلال "عام أو اثنين" يمكن أن تستعيد القاعدة قدرتها على شن هجمات على الولايات المتحدة خارج أفغانستان.

وذكر كال أن الهدف هو تقويض هذه الجماعات حتى لا تملك داعش ولا القاعدة القدرة على مهاجمة الولايات المتحدة.

ومع ذلك يحذر مسؤولون أميركيون سرا من أن رصد وتقويض جماعات مثل القاعدة وداعش صعب للغاية في ظل عدم وجود أي قوات في البلاد. ويتم إطلاق الطائرات المسيرة القادرة على توجيه ضربات لأهداف للقاعدة وداعش في أفغانستان.