شريط الأخبار
أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء

إغلاق الطرقات في الخرطوم وغوتيرش يطالب الجنرالات بالتراجع

إغلاق الطرقات في الخرطوم وغوتيرش يطالب الجنرالات بالتراجع

القلعة نيوز : الخرطوم - نيويورك - أغلق متظاهرون مناهضون للانقلاب في السودان الطرقات في العاصمة الخرطوم أمس، الأحد، فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جنرالات الجيش على التراجع عن سيطرتهم على البلاد، غداة نزول عشرات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بحكومة مدنية و»إسقاط حكم العسكر» بعد نحو أسبوع على انقلاب الجيش.
وأفادت لجنة الأطباء المركزية السودانية المناهضة للانقلاب بارتفاع حصيلة القمع الدامي للاحتجاجات منذ الإثنين الماضي إلى 13 قتيلا ونحو 300 جريح. ونفت الشرطة السودانية في بيان استخدام الرصاص الحي، وادعت أن «هنالك مجموعات من المتظاهرين خرجت عن السلمية وهاجمت الشرطة وبعض المواقع الهامة، ما دعا الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتؤكد الشرطة أنها لم تستخدم الرصاص».
وبعد أن تراجعت حدة التظاهرات الليلة الماضية، في الخرطوم وأم درمان، عاد المتظاهرون صباح أمس إلى الشوارع واستخدموا الحجارة والإطارات لإغلاق الطرقات. وبينما لا تزال المتاجر مغلقة في الخرطوم، يرفض الكثير من موظفي الحكومة العمل في إطار الاحتجاجات.
وحث غوتيريش الجنرالات في السودان على التراجع عن سيطرتهم على البلاد، وقال إنه يجب على الجنرالات أن «ينتبهوا» لاحتجاجات أمس الأول السبت. وأضاف في تغريدة على تويتر أنه «حان الوقت للعودة إلى الترتيبات الدستورية الشرعية».
وكان غوتيريش يشير بذلك إلى اتفاق تقاسم السلطة، والذي أنشأ حكما عسكريا مدنيا مشتركا بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، في نيسان عام 2019.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرثيس، إنه التقى عبد الله حمدوك ، رئيس الوزراء المخلوع، والذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية في الخرطوم. وأضاف أنه «ناقشنا خيارات الوساطة، ومستقبل السودان. سأواصل هذه الجهود مع الأطراف السودانية الفاعلة الأخرى.» وكتب بيرثيس «هو (حمدوك) لا يزال بصحة جيدة لكنه رهن الإقامة الجبرية». وأعرب غوتيريش عن قلقه بشأن العنف ضد المتظاهرين أمس، داعيا إلى محاسبة الجناة. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين في مدينة أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم.
وأكدت وزيرة خارجية السودان المقالة، مريم الصادق المهدي، السبت أنه لا أساس من الصحة لما هو متداول عن إمكانية تعاون جديد بين حمدوك والبرهان. وقالت إن «الدكتور حمدوك رجل وطني، مثقف، سياسي، ولن يكون جزءا من المهزلة والخيانة التي قام بها الانقلابيون».
ومنذ الإثنين الماضي، تغير المشهد تماما في السودان بعد سنتين من حكم انتقالي هش. ففي العام 2019، اتفق العسكريون الذين تولوا السلطة بعد الإطاحة بالبشير إثر حركة احتجاجات شعبية عارمة غير مسبوقة، والمدنيون الذين قادوا تلك الاحتجاجات، على تقاسم السلطة لمرحلة انتقالية يتم في نهايتها تسليم الحكم الى حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا. لكن البرهان أعلن، الإثنين الماضي، حل مؤسسات الحكم الانتقالي، مطيحا بشركائه المدنيين من السلطة، وأيضا بآمال التحوّل الديموقراطي. وأوقفت قوات عسكرية القادة المدنيين واقتحمت مقرّ التلفزيون الرسمي، الذي أعلن من خلاله البرهان بعد حلّ جميع المؤسّسات السياسيّة للمرحلة الانتقاليّة في البلد الذي يعدّ من بين الأفقر في العالم.
وفور إطاحة البرهان بالمدنيّين، بدأ السودانيّون «عصيانا مدنيا» وأقاموا متاريس في الشوارع لشلّ الحركة في البلاد، وإثر ذلك استخدمت قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضدهم. ويقول خبراء إن الناشطين أكثر تنظيما الآن بفضل تجربة 2019. ويحظون بدعم المجتمع الدولي الذي فرض عقوبات على العسكريين.(وكالات)