
القلعة نيوز : انتهت مواجهة الفيصلي والحسين إربد بنتيجة التعادل السلبي، وذلك في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على ستاد عمان في إطار منافسات الأسبوع الأخير من عمر بطولة دوري المحترفين بكرة القدم.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الفيصلي إلى (38) نقطة والحسين إلى (33) نقطة.
تتضح اليوم هوية ثاني الهابطين لدوري الدرجة الأولى برفقة البقعة، بعد أن انحصرت المنافسة بين فريقي معان والجليل.
ويلتقي معان مع السلط على ستاد الأمير الحسين في السلط عند السادسة مساء، وفي ذات التوقيت تنطلق على ستاد عمان مواجهة الجليل وشباب الأردن.
ويمتلك معان 20 نقطة، فيما يملك فريق الجليل 19 نقطة.
المباراة في سطور
النتيجة: تعال الفيصلي والحسين (صفر-صفر).
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، براء مرعي، أنس بني ياسين، عدي زهران، سالم العجالين، إبراهيم دلدوم، يوسف أبو جلبوش، أنس الجبارات، إبراهيم الخب، مجدي العطار ويوسف الرواشدة.
مثل الحسين: محمود الكواملة، حسين الذيابات، ياسر الرواشدة، خلدون الخوالدة، مصطفى كمال، ، سعد الروسان، بادو، أحمد ياسر، لؤي عمران، فارس غطاشة ومحمد الموالي.
نتيجة سلبية!
سجل فريق الحسين سيطرته على مجريات الدقائق العشرون الأولى من عمر الشوط الأول، حيث كان الأكثر وصولا أمام بوابة مرمى الفيصلي، فشكلت تحركات الظهير مصطفى كمال إزعاجا واضحا على دفاعات الأزرق، فكانت أولى الاختراقات بتمريرة وصلت خلدون الخوالدة الذي سدد بالشباك الخارجية لمرمى الحارس يزيد أبو ليلى تبعها مصطفى من جديد بعرضية على رأس بادو الذي سدد بجوار المرمى.
الحسين اعتمد في منطقة العمليات على تواجد فارس غطاشة ولؤي عمران وأحمد ياسر ومن خلفهم لعب الثنائي بادو وسعد الروسان، في الوقت الذي شغل فيه محمد الموالي خط المقدمة، قابلهم في وسط الفيصلي إبراهيم دلدوم ويوسف أبو جلبوش وإبراهيم الخب ومجدي العطار وفي الارتكاز تواجد أنس الجبارات، أما خط المقدمة فشغله يوسف الرواشدة.
الفيصل ومع مرور الوقت نجح في الدخول بأجواء اللقاء عبر انطلاقات أحدثت الخطورة في مشهدين الأول برأسية الجبارات التي علت المرمى ليأتي بعد ذلك المشهد الأخطر عندما مرر أبو جلبوش أمام المندفع مجدي العطار الذي سدد كرة قوية ارتدت من باطن القائم الأيمن لمرمى الحارس محمود الكواملة.
ما شهدته الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول لم تشهد أية محاولات حقيقية لكسر نتيجة التعادل السلبي، بعد أن تعددت مشاهد الكرات المقطوعة حول حدود المنطقة.
شباك ساكنة!
اندفع الفيصلي مع انطلاق دقائق الشوط الثاني نحو المواقع الأمامية عبر انطلاقات هجومية كادت أن تحقق غاية تسجيل الهدف الافتتاحي، فكانت البداية بتمريرة البديل نزار الرشدان التي وصلت للرواشدة ليواجه المرمى ويسدد كرة قوية حولها الكواملة لركنية ليأتي بعدها الدور على العطار الذي سدد من خارج المنطقة كرة حادت عن المرمى.
رد الحسين جاء عبر عرضية مصطفى كمال التي كادت أن تغالط سالم العجالين عندما أبعد الكرة بجوار المرمى، إضافة إلى تسديدة حسين ذيابات التي نفذت من موقف ثابت، والتي علت مرمى الفيصلي بقليل.
الفريقان بعد ذلك قاما بإجراء جملة من التبديلات بحث عن غايتهما في افتتاح التسجيل، لكن ما حصل هذه التبديلات لم تحقق غايتها، بعد أن مال الأداء للهدوء وسط غياب التهديد الحقيقي عن كلا المرميين لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي.